أقتراح السنة 121- صلاة ركعتين بعد الوضوء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن أبي هريرة، رضي الله عنه
أن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لبلالٍ:
يا بلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة،
قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ إلا
صليت بذلك الطهور ما كـُتِبَ لي أن أصلي.
متفقٌ عليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين ، لا يحدث فيهما نفسه ، غفر له ماتقدم من ذنب
اخرجه البخاري ومسلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه
قال: قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "ما من أحد يتوضأ
فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا
وجبت له الجنة" رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن
خزيمة في صحيحه .حققه الألبانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن حمران مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه
رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فأفرغ على
يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في
الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه
ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل
رجليه ثلاثا ثم قال رأيت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتوضأ نحو وضوئي هذا ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا
ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم
من ذنبه رواه البخاري ومسلم وغيرهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول "من
توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا
يحسن فيهن الذكر والخشوع ثم استغفر الله
غفر له" رواه أحمد بإسناد حسن .حققه الألبانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهمية الطهارة والوضوء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
: [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى
المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا]
(المائدة 6).
كما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في سورة التوبة: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108)
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] (البقرة 222)
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] (الأنفال 11)
كما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أول سورة المدثر: [ يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر]
وهكذا تكرر في القرآن الكريم تأكيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة
الطهارة بين عباده ،وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات
في اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل.
كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي لتطهير الجسد في مناسبات عدة
للرجال والنساء. ويكفي بيانا لأهمية الطهارة في الإسلام أن أولى خطوات
الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد الغسل بالشهادتين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد روي مسلم أن النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: " الطهور شطر الإيمان ".
وروي الطبراني أنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم الله ".
ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم بطهارة
المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا ما رواه الطبراني عن جابر رضي الله عنه
أن النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" نهى أن يبال في الماء الجاري".
وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما، وقد تبين أن
كثيرا من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد
المعدي تنتقل عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس
ومنع العدوى من تلك الأمراض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف،
يعيننا على إدراك قدرها، والسر في هذا هو أن هذا الدين يعلي من قدر
أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من خير الأعمـال الصالحة التي
يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر إرضاء لله فإن الله يتم نعمته
عليه فيسمو بنفسه وروحه، ويأخذه إلى آفاق من الطهر والنور، ويشبع أشواقه
إلى السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي بما لا تستطيع فعله كل عقاقير
الأرض الكيماوية.
عن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين ]
أن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: " يا
معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا:
نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوضوء سلاح المؤمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : [
يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى
المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن
كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم
تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، ما يريد الله
ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون]
(المائدة 6)
إن الوضوء
ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات
في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسمو الروحي الذي يشعر به المسـلم بعد
الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ، خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه.
فللوضوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق.
وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"
وعنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: "
من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى
صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت
إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوضوء وأسراره الثمينة
إن عملية غسل الأعضاء المعرضة دائما للأتربة من جسم الإنسان لا شك أنها
في منتهى الأهمية للصحة العامة، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم لعدد
مهول من الميكروبات تعد بالملايين في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهي
دائما في حالة هجوم على الجسم الإنساني من خلال الجلد في المناطق
المكشوفة منه، وعند الوضوء تفاجأ هذه الميكروبات بحالة كسح شاملة لها من
فوق سطح الجلد، خاصة مع التدليك الجـيد وإسباغ الوضوء، وهو هدي الرسول
صلى الله عليه وسلم، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم
على الجسم إلا ما شاء الله.
المضمضة
أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ
اللثة من التقيح، وكذا فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية
التي تبقى بعد الطعام في ثناياها، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة، فهي
تقوي بعض عضلات الوجه وتحفظ للوجه نضارته واستدارته، وهو تمرين هام يعرفه
المتخصصون في التربية الرياضية، وهذا التمرين يفيد أيضا في إضفاء الهدوء
النفسي على المرء لو أتقن تحريك عضلات فمه أثناء المضمضة.
غسـل الأنــف
أظهر بحث علمي حديث أجراه فريق من أطباء جامعة الإسكندرية أن غالبية
الذين يتوضئون باستمرار قد بدا أنفهم نظيفا خاليا من الأتربة والجراثيـم
والميكروبات، ومن المعروف أن تجويف الأنف من الأماكن التي يتكاثر فيها
العديد من هذه الميكروبات والجراثيم، ولكن مع استمرار غسل الأنف
والاستنشاق والاستنثار بقوة - أي طرد الماء من الأنف بقوة - يحدث أن يصبح
هذا التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيـم، مما ينعكس على
الحالة الصحية للجسم كله، حيث تحمـي هذه العملية الإنسان من خطر انتقال
الميكروب من الأنف إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غسل الوجه واليدين
ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين فائدة كبيرة جدا في إزالة الأتربة
والميكروبات فضلا عن إزالة العرق من سطح الجلد، كما أنه ينظف الجلد من
المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية، وهذه تكون غالبا موطنا ملائما
جدا لمعيشة وتكاثر الجراثيم.
غسل القدميــن
أما غسل القدمين مع التدليك الجيد فإنه يؤدي إلى الشعور بالهدوء
والسكينة، لما في الأقدام من منعكسات لأجهزة الجسم كله، وكأن هذا الذي
يذهب ليتوضأ قد ذهب في نفس الوقت يدلك كل أجهزة جسمه على حدة بينما هو
يغسل قدميه بالماء ويدلكهما بعناية. وهذا من أسرار ذلك الشعور الطاغي
بالهدوء والسكينة الذي يلف المسلم بعد أن يتوضأ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسـرار أخرى
وقد ثبت بالبحث العلمي أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين
والساعدين، والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء
الأخرى لبعدها عن المركز المنظم للدورة الدموية وهو القلب، ولذا فإن غسل
هذه الأطراف جميعا مع كل وضوء ودلكها بعناية يقوي الدورة الدموية، مما
يزيد في نشاط الجسم وحيويته. وقد ثبت أيضا تأثير أشعة الشمس ولا سيما
الأشعة فوق البنفسجية في إحداث سرطان الجلد، وهذا التأثير ينحسر جدا مع
توالي الوضوء لما يحدثه من ترطيب دائم لسطح الجلد بالماء، خاصة تلك
الأماكن المعرضة للأشعة، مما يتيح لخلايا الطبقات السطحية والداخلية
للجلد أن تحتمي من الآثار الضارة للأشعة.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المرئيـــــ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ــــات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]