رقائق للحب فى الله تعالى
للعبد رب هو ملاقيه ... وبيت هو ساكنه ... فينبغى له أن يسترضى ربه
قبل لقائه ... ويعمر بيته قبل إنتقاله إليه
إضاعة الوقت أشد من الموت .. لأن إضاعة الوقت تقطعك
عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
إطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور .. والقلب كعبة ..
والمعبود لايرضى بمزاحمة الأصنام .
ليس للمسلم مستراح إلا تحت شجرة طوبى .. ولا للمحب قرار
إلا يوم المزيد ( فى الجنه )
الجاهل يشكو الله الى الناس .. وهذا آيه الجهل بالمشكو والمشكو إليه ..
فإنه لو عرف ربه لما شكاه .. ولوعرف الناس لما شكا إليهم .
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إنى لا أحمل هم الإجابه ..
ولكن هم الدعاء .. فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابه معه .
إذا أستغنى الناس بالدنيا .. فاستغن أنت بالله .. وإذا فرحوا بالدنيا .. فافرح أنت بالله .. وإذا أنسوا بأحبائهم فاجعل أنسك بالله .. وإذا تعرفوا إلى كبرائهم وتقربوا إليهم .. لينالوا بهم العزة والرفعه .. فتعرف أنت إلى الله تنل بذلك غايه العز والرفعة .
كل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها .. وهذا معنى قوله تعالى :
" قل كل يعمل على شاكلته " [الإسراء :84 ]
والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر المنعم ومحبته والثناءعليه والتودد إليه .. والحياء منه .. والمراقبة له .. وتعظيمه وإجلاله
قلب المؤمن موضوع بين جلال ربه وجماله فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه ..
وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق إليه .
أنفع الناس رجل مكنك نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفاً .. وأضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصى الله فيه .. فإنه عون لك على مضرتك ونقصك .
للعبد بين يدى الله موقفان : موقف بين يديه فى الصلاة .. وموقف بين يديه
يوم لقائه .. فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ..
ومن أستهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه ... شدد عليه ذلك الموقف ..
قال تعالى :
" ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا ًطويلا ً* إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا ً* " [ الإنسان 26_27 ]
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولا تضره معصيةأغفر لي ما لا يضرك
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية أغفر لي ما لا يضرك
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولاتضره معصية أغفر لي ما لا يضرك
__________________
للعبد رب هو ملاقيه ... وبيت هو ساكنه ... فينبغى له أن يسترضى ربه
قبل لقائه ... ويعمر بيته قبل إنتقاله إليه
إضاعة الوقت أشد من الموت .. لأن إضاعة الوقت تقطعك
عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
إطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور .. والقلب كعبة ..
والمعبود لايرضى بمزاحمة الأصنام .
ليس للمسلم مستراح إلا تحت شجرة طوبى .. ولا للمحب قرار
إلا يوم المزيد ( فى الجنه )
الجاهل يشكو الله الى الناس .. وهذا آيه الجهل بالمشكو والمشكو إليه ..
فإنه لو عرف ربه لما شكاه .. ولوعرف الناس لما شكا إليهم .
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إنى لا أحمل هم الإجابه ..
ولكن هم الدعاء .. فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابه معه .
إذا أستغنى الناس بالدنيا .. فاستغن أنت بالله .. وإذا فرحوا بالدنيا .. فافرح أنت بالله .. وإذا أنسوا بأحبائهم فاجعل أنسك بالله .. وإذا تعرفوا إلى كبرائهم وتقربوا إليهم .. لينالوا بهم العزة والرفعه .. فتعرف أنت إلى الله تنل بذلك غايه العز والرفعة .
كل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها .. وهذا معنى قوله تعالى :
" قل كل يعمل على شاكلته " [الإسراء :84 ]
والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر المنعم ومحبته والثناءعليه والتودد إليه .. والحياء منه .. والمراقبة له .. وتعظيمه وإجلاله
قلب المؤمن موضوع بين جلال ربه وجماله فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه ..
وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق إليه .
أنفع الناس رجل مكنك نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفاً .. وأضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصى الله فيه .. فإنه عون لك على مضرتك ونقصك .
للعبد بين يدى الله موقفان : موقف بين يديه فى الصلاة .. وموقف بين يديه
يوم لقائه .. فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ..
ومن أستهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه ... شدد عليه ذلك الموقف ..
قال تعالى :
" ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا ًطويلا ً* إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا ً* " [ الإنسان 26_27 ]
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولا تضره معصيةأغفر لي ما لا يضرك
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية أغفر لي ما لا يضرك
اللهم يا من لا تنفعه طاعة ولاتضره معصية أغفر لي ما لا يضرك
__________________