الرماد البركاني
يتكون من جزئيات ذات قطر أقل من 0,25 ملم وتنتج عن ثورات البراكين، ويمكن
حمل هذا الغبار لمسافات بعيدة. وفي عام 1983م قذف ثوران بركان كراكاتاو في
إندونيسيا بالرماد البركاني عاليًا لمسافة 27كم في الهواء. وقد حُمل هذا
الغبار، ودار حول الأرض عدة مرات معطيًا منظرًا أحمر متألقًَا لغروب الشمس
في عدة أماكن من العالم. ويرى بعض العلماء أن كميات كبيرة من الغبار
البركاني بمقدورها التأثير على المناخ، وذلك باختزال كمية ضوء الشمس التي
تصل إلى الأرض.
ويتألف الرماد البركاني من شظايا يقل
قطرها عن نصف سنتيمتر. ويسقط معظم الرماد البركاني فوق سطح الأرض، ويلتحم
معظم الرماد البركاني بعضه مع بعض مكونًا صخرًا يُسمّى الطَفَل البركاني.
وفي بعض الأحيان يجتمع الرماد البركاني مع الماء مشكلاً جدولاً من الطفح
الوحلي في حالة الغليان. وقد تبلغ سرعة جريان هذا الطفح الوحلي 100كم/س،
الأمر الذي يمكن أن يكون مدمرًا بشكل واسع.
تلال متراكمة من الرماد البركاني في بابوا، بغينيا الجديدة.
يتكون من جزئيات ذات قطر أقل من 0,25 ملم وتنتج عن ثورات البراكين، ويمكن
حمل هذا الغبار لمسافات بعيدة. وفي عام 1983م قذف ثوران بركان كراكاتاو في
إندونيسيا بالرماد البركاني عاليًا لمسافة 27كم في الهواء. وقد حُمل هذا
الغبار، ودار حول الأرض عدة مرات معطيًا منظرًا أحمر متألقًَا لغروب الشمس
في عدة أماكن من العالم. ويرى بعض العلماء أن كميات كبيرة من الغبار
البركاني بمقدورها التأثير على المناخ، وذلك باختزال كمية ضوء الشمس التي
تصل إلى الأرض.
ويتألف الرماد البركاني من شظايا يقل
قطرها عن نصف سنتيمتر. ويسقط معظم الرماد البركاني فوق سطح الأرض، ويلتحم
معظم الرماد البركاني بعضه مع بعض مكونًا صخرًا يُسمّى الطَفَل البركاني.
وفي بعض الأحيان يجتمع الرماد البركاني مع الماء مشكلاً جدولاً من الطفح
الوحلي في حالة الغليان. وقد تبلغ سرعة جريان هذا الطفح الوحلي 100كم/س،
الأمر الذي يمكن أن يكون مدمرًا بشكل واسع.
تلال متراكمة من الرماد البركاني في بابوا، بغينيا الجديدة.