عزيزتي الأم ..
رسالتك حقاً سامية في هذا الوجود ..فأنت من يربي نصف العالم الآخر ..
أنت مركز العطف و الحنان و العناية و الإهتمام , و لكن أيضاً من أهم مراكز القوة .
فعلى يديك تتكون أخلاق الرجال , و تنغرس في نفوسهم القيم و المبادئ .
فحذارِ عزيزتي الأم الفاضلة ألا تكون هذه الأخلاق أخلاقاً كريمة , أو أن تكون تلك القيم و المبادئ واهية .
سيدتي الأم الكريمة ..
أظنك تتألمين لما آلت إليه حال أمتنا ..
و لعلك تشعرين أنه لا يوجد الكثير في يديك لتفعليه لنصرة الإسلام .
و لكن الله أنعم عليكِ بأبناء هم زهرة الحياة الدنيا و هم استثمار لك في هذه الحياة .
رسالتك حقاً سامية في هذا الوجود ..فأنت من يربي نصف العالم الآخر ..
أنت مركز العطف و الحنان و العناية و الإهتمام , و لكن أيضاً من أهم مراكز القوة .
فعلى يديك تتكون أخلاق الرجال , و تنغرس في نفوسهم القيم و المبادئ .
فحذارِ عزيزتي الأم الفاضلة ألا تكون هذه الأخلاق أخلاقاً كريمة , أو أن تكون تلك القيم و المبادئ واهية .
سيدتي الأم الكريمة ..
أظنك تتألمين لما آلت إليه حال أمتنا ..
و لعلك تشعرين أنه لا يوجد الكثير في يديك لتفعليه لنصرة الإسلام .
و لكن الله أنعم عليكِ بأبناء هم زهرة الحياة الدنيا و هم استثمار لك في هذه الحياة .
فاحرصي أماه على تنشئتهم النشأة الصالحة التي تكون ذخراً لك في الآخرة .. و شرفاً لك في الدنيا .
وليكن ذلك من أهم أولوياتك ..
و نهمس لروحك بعدة أمور لعلها تعينك على بلوغ أهدافك السامية :
# احرصي أشد الحرص على تعليم طفلك القرآن و واظبي على تحفيظه , فالقرآن يجلب نوراً في البصيرة و رهبة في القلب .
# أشعري طفلك بأهمية القضية الفلسطينية ؛ و ذلك بسرد القصص له و إخباره عن أفعال اليهود و عن الظلم الواقع على إخوتنا الفلسطينين .
# تبني مواهبه و نميها و شجعيه على فعل ما يحب مع قولبة ذلك لما يخدم الأمة و القضية الفلسطينية ,
فصلاح الدين المنتظر ليس فقط قائد ميدان الحرب , فالأمة تحتاج لكل من يعلي من شأنها و يقوي دعامتها في شتى المجالات :
فنحن بحاجة إلى المهندس الماهر , و إلى الطبيب المخلص , و إلى الداعية العالم المتفقه , و إلى العالَِم العبقري الذي يصنع الجديد و المبدع , و إلى الكاتب البليغ المؤثر , و إلى خبير الحاسوب المخضرم , و إلى المصصم ذو الحس المبدع .
كل هاؤلاء يساهمون في رقي الأمة لكي تقوى شوكتها و تعود لنصرة أبنائها .
# عززي في نفسه الثقة في الله و قوة الإيمان , اخبريه أن الله سينصرنا إن نحن نصرنا الله بتمسكنا بتعاليمه و بوحدتنا .
#
ابعدي عنه كل أمر تافه لا يثمر في بناء شخصيته , فلا تدعيه أمام قنوات
الأطفال التي لا تقدم المحتوى الهادف , و لا تتركيه ينساق وراء البطولة الورقية كبطولة لاعبي كرة القدم و بطولة الممثلين و المغنين , و لا إلى بطولة أفلام الكرتون التي تحجز الطفل في عالمها الخيالي .
# أخبريه من هم الأبطال الحقيقين ؛ أخبريه عن أبطال الصحابة
و أبطال الإسلام , إغرسي في نفسه صورة البطل الحقيقي الذي يسعى لأن يكون
مثله , و أشركيه هو أيضاً في التعرف عليهم , كأن تطلبي منه أن يعد بحثاً عن
شخصية معينة من عظماء الإسلام و عن شهداء الجهاد .
# شجعيه على إبداء رأيه في المواقف العامة , و الإفصاح عن آراءه فيما يحدث و فيما يواجه في حياته , و ازرعي فيه الثقة و الجرأة و المنطق السليم .
# ثبتي في نفسه معنى وحدة المسلمين , فنحن أمة واحدة يجمع بيننا دين واحد , فلا تدعي مشاعر الكره و التكبر و الإنتقاص تتسلل لروحه ,
أخبريه
ألا تفاضل بيننا إلا بالتقوى .. و بيني له أننا بوحدتنا و بتمسكنا بكتاب
الله سننتصر , فلا يجوز أن له أن يعادي جاره أو زميله لمجرد إختلاف جنسيته
أو لونه ..
فنحن بإسلامنا لا بأعراقنا إخوة .
# و أيضاً أماه جربي أن تقرأي عن التربية الإسلامية الإبداعية ؛ فهي تحتوي أفكاراً تربوية قد تسهم كثيراً في تنشئة أبنائك تنشئة أفضل و أرقى .
# احرصي أشد الحرص على تعليم طفلك القرآن و واظبي على تحفيظه , فالقرآن يجلب نوراً في البصيرة و رهبة في القلب .
# أشعري طفلك بأهمية القضية الفلسطينية ؛ و ذلك بسرد القصص له و إخباره عن أفعال اليهود و عن الظلم الواقع على إخوتنا الفلسطينين .
# تبني مواهبه و نميها و شجعيه على فعل ما يحب مع قولبة ذلك لما يخدم الأمة و القضية الفلسطينية ,
فصلاح الدين المنتظر ليس فقط قائد ميدان الحرب , فالأمة تحتاج لكل من يعلي من شأنها و يقوي دعامتها في شتى المجالات :
فنحن بحاجة إلى المهندس الماهر , و إلى الطبيب المخلص , و إلى الداعية العالم المتفقه , و إلى العالَِم العبقري الذي يصنع الجديد و المبدع , و إلى الكاتب البليغ المؤثر , و إلى خبير الحاسوب المخضرم , و إلى المصصم ذو الحس المبدع .
كل هاؤلاء يساهمون في رقي الأمة لكي تقوى شوكتها و تعود لنصرة أبنائها .
# عززي في نفسه الثقة في الله و قوة الإيمان , اخبريه أن الله سينصرنا إن نحن نصرنا الله بتمسكنا بتعاليمه و بوحدتنا .
#
ابعدي عنه كل أمر تافه لا يثمر في بناء شخصيته , فلا تدعيه أمام قنوات
الأطفال التي لا تقدم المحتوى الهادف , و لا تتركيه ينساق وراء البطولة الورقية كبطولة لاعبي كرة القدم و بطولة الممثلين و المغنين , و لا إلى بطولة أفلام الكرتون التي تحجز الطفل في عالمها الخيالي .
# أخبريه من هم الأبطال الحقيقين ؛ أخبريه عن أبطال الصحابة
و أبطال الإسلام , إغرسي في نفسه صورة البطل الحقيقي الذي يسعى لأن يكون
مثله , و أشركيه هو أيضاً في التعرف عليهم , كأن تطلبي منه أن يعد بحثاً عن
شخصية معينة من عظماء الإسلام و عن شهداء الجهاد .
# شجعيه على إبداء رأيه في المواقف العامة , و الإفصاح عن آراءه فيما يحدث و فيما يواجه في حياته , و ازرعي فيه الثقة و الجرأة و المنطق السليم .
# ثبتي في نفسه معنى وحدة المسلمين , فنحن أمة واحدة يجمع بيننا دين واحد , فلا تدعي مشاعر الكره و التكبر و الإنتقاص تتسلل لروحه ,
أخبريه
ألا تفاضل بيننا إلا بالتقوى .. و بيني له أننا بوحدتنا و بتمسكنا بكتاب
الله سننتصر , فلا يجوز أن له أن يعادي جاره أو زميله لمجرد إختلاف جنسيته
أو لونه ..
فنحن بإسلامنا لا بأعراقنا إخوة .
# و أيضاً أماه جربي أن تقرأي عن التربية الإسلامية الإبداعية ؛ فهي تحتوي أفكاراً تربوية قد تسهم كثيراً في تنشئة أبنائك تنشئة أفضل و أرقى .
#
حاولي أن تتجنبي ما يزرع فيه الدونية أو العنف و الكراهية ؛ فلا تنقصي من
أفكاره أو تسخري منها حتى و لو كانت غريبة أو صعبة التحقيق ,
و لا تعاقبيه بالضرب و الإهانة في كل أمر فذلك لن يردعه عما يريد بل سيكسبه إما ضعفاً و خوفاُ , و إما عنفاً و قسوة .
فأمتنا بحاجة إلى الأبطال الواثقين بالله و المستقرة نفوسهم .
أماه ..
إن أمتنا تعول على جهودك الكثير , فأنت من يصنع الأبطال , و ينشئ الأجيال .
لا تحزني إن واجهتك بعض الصعوبات أو اتعرضتك طريقك العقبات .
فبإذن الله سيجزيك الله الجنة على ما تقدمين و ما تفعلينه لتنشئة جيل النصر .
و سيعينك الله و يوفقك عندما تكون نيتك صادقة في البناء و الإصلاح في الأرض بوضع غراساً طيبة زكية في كيان الأمة .
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه , فأنت الآن في عوننا بإسهامك في تربية أبطال مصلحين يكون النصر على أيديهم بإذن الله , فثقي أن الله سيكون في عونك و لن يخذلك .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
إن أمتنا تعول على جهودك الكثير , فأنت من يصنع الأبطال , و ينشئ الأجيال .
لا تحزني إن واجهتك بعض الصعوبات أو اتعرضتك طريقك العقبات .
فبإذن الله سيجزيك الله الجنة على ما تقدمين و ما تفعلينه لتنشئة جيل النصر .
و سيعينك الله و يوفقك عندما تكون نيتك صادقة في البناء و الإصلاح في الأرض بوضع غراساً طيبة زكية في كيان الأمة .
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه , فأنت الآن في عوننا بإسهامك في تربية أبطال مصلحين يكون النصر على أيديهم بإذن الله , فثقي أن الله سيكون في عونك و لن يخذلك .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .