منذ ان كنت طفلة ترتسم البراءة على محياها
وينير وجهها الوضاء بابتسامة رائعة لا تقهر
احببتك حينما اصبحت مراهقة حسناء لا تكل ولا تمل
واحببتك واحبك عندما اكتمل تفتح وردتي وريحانتي
لتصبح امراة فاتنة كالقمر...
فاخيرا تحرك قلبى..و احبك فوق المتصور
اخيرا..بحثت عنك بعدما ماارهقني البحث والانتظار و الملل
انتظارك انت حبيبي ومهجة قلبي
اعترف انني فقدت الامل في ايجادك
لانني كنت ابحث في كل البقاع بدون مستقر
لم ادري انك غيرت مكان اقامتي
وارتايت السكن في قلبي
ها انت ها هنا بين ضلوعي
وانا كالاحمقاء ابحث وابحث وابحث حتى
رأيتُك نوراً بحلمي،،، كحقيقة ناعمة وردية...
مررتَ كطيفٍ بخيالي،،،يبحث عن جسدٍ نقية....
استوطنتَ قلبي وكياني،،،،كروحٍ تشتاقُني ليلية...
عيناكَ ياهذا تقتُلني،،، تُهديني وعوداً وردية...
عينا سموك ترمُقُني،،، تأخذُني لِدُنيا منسية...
مَن انت؟
مَن انتَ؟ بلحظة تأسِرني تفاصيلك الحادة الشرقية...
وبلمسة منكَ تصرعني لما بعد الدنيا المرضية...
كصاعقةٍ ضربت اوطاني حرقت ورودي الندية..
وبوادٍ انتَ تتركني،، حبيسةَ احلامي الوهمية..
رُويدك..
رويدك تكاد تهلكني ،، بنظراتك نارٌ قرمزية..
افلا توافيني المنية،، فاصبح لعشقك ضحية..
يارجلا اعاد زمن العبودية،، وانهى بلحظة ماسمي بالحرية..
ارجوك ..
ارجوك فقربك ما اهوى ،،لاترميني بنظرة تذبحني..
لله ذَرَّكَ معشوقي عاملني برقة تجذبني..
فعيناك هي خاطفتي وعيناك هي قاتلتي..
ساعدني فاني اختنق ،،فحبالُ صوتك مشنقتي..
امنحني حبك أميري،، فهو من عذابي منقذي..
واتركني ببحر عينيك،، اهيم واغرق دون شعوري..
اراكَ سيدَ الرجالِ بحلمي ،،وسرابٌ انت بدنيتي...
ياقمرا سكن مخيلتي
ويا رجفة استوطنت جسدي..
احترت أ اسميك حياتي ام مهلكي؟
ياليت..
ياليت سُموكَ تَواضع ،، وحاول ان يفهمني..
ياليتك فكرت بي ورفيقا كنت بحالي..
ألا ترى حبيبي؟
فحبك قدري
والى قلبك انتمي
عبر محطاتي الحزينة
أسافر إليكِ عبرأنين الآهات
وأشعر بروح تناديني عبر اشواقىِ
مكثت هنا بين آلمىِ
فوجدت نفسي غريقاً بدمعي
مدفوناً بصدى أحزانىِ وأهاتىِ
ترى كيف أنجو ِ
وقلبي يلفظ زفرات من الألم
يتقيأ النزف عبر محطات العمر
وأنا بين يأس الغياب وأمل الاياب
حملتني سحابة حزنىِ
حلقت بي هنا ..!
تنثر رذاذ أحزانى على كلماتي الباكية
فشعرت برجفة أطرافي من بكائىِ
قدري أن أكون نصفكِ فنحن جزءان لم نكتمل
لي وجود فقط اذا ملكتني
امنحني الشرف ونادني حبيبتي..
نزف اهاتى وانينى