دبي - العربية.نت
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الأحد 10-4-2011،
أن دول المجلس طلبت من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تسليم السلطة لنائبه لحل الأزمة في بلاده، نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وعقب اجتماع
لوزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي في الرياض، دعت دول
الخليج العربية حكومة صالح والمعارضة إلى عقد اجتماع في المملكة العربية
السعودية بهدف الإعداد لانتقال سلمي للسلطة في اليمن.
وأوضح الزياني معددا الخطوات المطلوبة لحل الأزمة "يعلن رئيس الجمهورية نقل
صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية" عبد ربه منصور هادي، و"تشكيل حكومة
وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة
لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا، ووضع دستور وإجراء انتخابات".
وأضاف الأمين العام للمجلس الذي تلا البيان الختامي للاجتماع الوزاري أن أي
حل "سيفضي إلى الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وأمنه" و"يلبي طموحات
الشعب اليمني في التغيير والاصلاح هو مايسعى إليه المجلس".
وأكد على ضرورة أن "يتم انتقال السلطة بطريقة سلسلة وآمنة تجنب اليمن
الانزلاق إلى الفوضى والعنف ضمن توافق وطني". كما يجب أن "تلتزم كافة
الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا".
كذلك دعا مجلس التعاون الخليجي إلى أن "تلتزم كافة الأطراف بوقف كافة أشكال
الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض".
من جهة ثانية، لم يصدر أي موقف عن الوزراء بشأن ترشيح عبد الرحمن العطية
الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي لمنصب الأمين العام للجامعة
العربية خلفا لعمرو موسى.
والاجتماع الوزراي عقد بشكل مغلق في قاعدة جوية في العاصمة السعودية
بمشاركة الأعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي (السعودية، والامارات،
والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت)، لكن في غياب وزير الخارجية اليمني
أبو بكر القربي الذي أعلن عن مشاركته في الاجتماع في وقت سابق الأحد من
جانب نظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح السالم الصباح.
ويأتي الاجتماع في حين استدعى اليمن السبت سفيره من الدوحة احتجاجا على
تصريحات رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني التي دعا فيها إلى تنحي
الرئيس اليمني.
وكان الشيخ حمد أعلن الأربعاء أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في
اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي صالح الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 32
عاما.
وردت الرئاسة اليمنية بأن صالح "يرحب بجهود مجلس التعاون الخليجي التي
تقودها السعودية لتسوية الأزمة، وأنها ترفض تصريحات قطر التي تعتبر تدخلا
غير مقبول في الشؤون اليمنية".
ويشهد اليمن منذ نهاية يناير/كانون الثاني تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح أوقعت حوالى مئة قتيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الأحد 10-4-2011،
أن دول المجلس طلبت من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تسليم السلطة لنائبه لحل الأزمة في بلاده، نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وعقب اجتماع
لوزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي في الرياض، دعت دول
الخليج العربية حكومة صالح والمعارضة إلى عقد اجتماع في المملكة العربية
السعودية بهدف الإعداد لانتقال سلمي للسلطة في اليمن.
وأوضح الزياني معددا الخطوات المطلوبة لحل الأزمة "يعلن رئيس الجمهورية نقل
صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية" عبد ربه منصور هادي، و"تشكيل حكومة
وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة
لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا، ووضع دستور وإجراء انتخابات".
وأضاف الأمين العام للمجلس الذي تلا البيان الختامي للاجتماع الوزاري أن أي
حل "سيفضي إلى الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وأمنه" و"يلبي طموحات
الشعب اليمني في التغيير والاصلاح هو مايسعى إليه المجلس".
وأكد على ضرورة أن "يتم انتقال السلطة بطريقة سلسلة وآمنة تجنب اليمن
الانزلاق إلى الفوضى والعنف ضمن توافق وطني". كما يجب أن "تلتزم كافة
الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا".
كذلك دعا مجلس التعاون الخليجي إلى أن "تلتزم كافة الأطراف بوقف كافة أشكال
الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض".
من جهة ثانية، لم يصدر أي موقف عن الوزراء بشأن ترشيح عبد الرحمن العطية
الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي لمنصب الأمين العام للجامعة
العربية خلفا لعمرو موسى.
والاجتماع الوزراي عقد بشكل مغلق في قاعدة جوية في العاصمة السعودية
بمشاركة الأعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي (السعودية، والامارات،
والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت)، لكن في غياب وزير الخارجية اليمني
أبو بكر القربي الذي أعلن عن مشاركته في الاجتماع في وقت سابق الأحد من
جانب نظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح السالم الصباح.
ويأتي الاجتماع في حين استدعى اليمن السبت سفيره من الدوحة احتجاجا على
تصريحات رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني التي دعا فيها إلى تنحي
الرئيس اليمني.
وكان الشيخ حمد أعلن الأربعاء أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في
اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي صالح الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 32
عاما.
وردت الرئاسة اليمنية بأن صالح "يرحب بجهود مجلس التعاون الخليجي التي
تقودها السعودية لتسوية الأزمة، وأنها ترفض تصريحات قطر التي تعتبر تدخلا
غير مقبول في الشؤون اليمنية".
ويشهد اليمن منذ نهاية يناير/كانون الثاني تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح أوقعت حوالى مئة قتيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]