الفقمات البحريه , فقمه الفهد , فقمه الفيل
الفقمــات البحريــــة
تنتمي الفقمة الى الحيوانات الثديية. وهى ذات جسم إنسيابي الشكل وشعر قصير وجلد ناعم وأملس
مما يؤهلها لمقاومة الرياح والبرد. وتعيش الفقمة في البحر. وتستريح أحيانا في الشواطئ
وتعتاش بشكل رئيسي على الاحياء البحرية، وتسبح في المياه بسرعة تتراوح بين 20 و 30 كيلومترا
في الساعة وتصل احيانا الى 37 كيلومترا في الساعة. وتستطيع الفقمة أن تغوص في مياه البحر بعمق
يتراوح من مائة وثمانين مترا الى ثلاثمائة وستين مترا
وتستطيع أن تبقى في مياه البحر لمدة طويلة قد تصل الى 70 دقيقة. يحتوي لبن أنثى الفقمة على
نسبة عالية من الدهون تشكل نحو خمسين بالمائة. وتساوي هذه النسبة عشرة الى خمسة عش
ر ضعف نسبة دهون لبن البقرة كما أنه غني بعناصر التغذية الاخرى أيضا. وريما هذا ِأسباب نشأة
الفقمات بشكل سليم وتملكها لجسم قوي في مراحل نموها المختلفة وحتى بعد البلوغ
يبلغ عدد أنواع الفقمات ثمانية عشر نوعا في العالم كله. منها سبعة أنواع تعيش في منطقة القطب الشمالي
وأربعة أنواع تعيش في قارة القطب الجنوبي. إلا أن عدد الفقمات في قارة القطب الجنوبي أكبر بكثير
من نظيراتها في منطقة القطب الشمالي إذ يحتل حوالى تسعين بالمائة من
إجمالي عدد الفقمات الموجودة في العالم كله
لقد بدأ الخبراء في كثير من دول ومناطق العالم تجاربهم لتربية الفقمة وتكاثرها بالطرق الاصطناعية
لتحقيق غرضين أولهما: تربيتها للفرجة، والآخر لغرض بحث ودراسة
عادتها المعيشية ومعاييرها الفيسيولوجية المختلفة لخدمة البشرية
هذا وقد تعرضت الفقمات خلال السنوات الاخيرة لعمليتي اصطياد وقتل واسعتين خاصة أن بعض
الدول كالولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا وغيرها تستخدم السفن الخاص
ة المجهزة بكل ادوات الاصطياد الضرورية الحديثة لصيد الفقمات في البحار الامر الذي
جعل عدد هذا الحيوان البحري ينخفض بشكل سريع
الى جانب الاصطياد البشري يشكّل تلوث مياه البحار كارثة خطيرة تهدد حياة الفقمات
وعلى سبيل المثال فقد نقف في ربيع عام 1988 حوالى ثماني عشرة ألف فقمة في الشواطئ الاوروبية
للبحر الشمالي خلال مدة نصف سنة، وتوصل العلماء عبر البحث والدراسة المعنية الى أن سبب ا
لحادثة يرجع الى تلوث مياه البحر الذي كان أهم سبب لخفض مستوى مناعة الفقمة لمقاومة الامراض
مما أدى الى نفوق عدد كبير منها خلال فترة انتشار الوباء بينها في ذلك العام
الفقمــة الفيـــل
في الحقيقة أن الفقمة الفيل هى الفيل البحري الذي ينتمي الى عائلة الفقميات أيضا
وجسم الفيل البحري ضخم يتراوح طوله بين أربعة وستة أمتار، ووزنه بين اثنين وأكثر من ثلاثة أطنان
وجسم أنثى الفقمة أصغر بكثير من جسم الذكر إذ يبلغ وزنه نصف وزن ذكر الفقمة تقريبا
ولم تعد الان اعداد الفيل البحري كبيرة، وجاء في احصاء معني أن إجمالي عدده الحالي في العالم
كله يبلغ سبعمائة الف راس فقط
الفقمــة الفهــــد
يبلغ طول الفقمة الفهد حوالى أربعة أمتار، وجسم الانثى أكبر من جسم الذكر بحيث يتراوح
وزنه من ثلاثمائة الى خمسمائة كيلوغرام. أما وزن الذكر فيبلغ مائتي كيلوغرام فقط
تحمل الفقمة الفهد لونا أبقع يشبه لون الفهد البري، وهى بطبيعتها مفترسة وسريعة العوم في مياء البحر
ودائما ما تهاجم الحيوانات البحرية الاخرى كالبطريق والاسماك وحتى الطيور البحرية
لذلك يطلق الناس عليها إسم القرصان. وجدير بالذكر أن عدد هذه الفقمة لم يعد كبيرا أيضا إذ يقتصر
عددها على مائتين وعشرين ألف رأس فقط في العالم كله.
الفقمات البحريه , فقمه الفهد , فقمه الفيل ,
مما يؤهلها لمقاومة الرياح والبرد. وتعيش الفقمة في البحر. وتستريح أحيانا في الشواطئ
وتعتاش بشكل رئيسي على الاحياء البحرية، وتسبح في المياه بسرعة تتراوح بين 20 و 30 كيلومترا
في الساعة وتصل احيانا الى 37 كيلومترا في الساعة. وتستطيع الفقمة أن تغوص في مياه البحر بعمق
يتراوح من مائة وثمانين مترا الى ثلاثمائة وستين مترا
نسبة عالية من الدهون تشكل نحو خمسين بالمائة. وتساوي هذه النسبة عشرة الى خمسة عش
ر ضعف نسبة دهون لبن البقرة كما أنه غني بعناصر التغذية الاخرى أيضا. وريما هذا ِأسباب نشأة
الفقمات بشكل سليم وتملكها لجسم قوي في مراحل نموها المختلفة وحتى بعد البلوغ
وأربعة أنواع تعيش في قارة القطب الجنوبي. إلا أن عدد الفقمات في قارة القطب الجنوبي أكبر بكثير
من نظيراتها في منطقة القطب الشمالي إذ يحتل حوالى تسعين بالمائة من
إجمالي عدد الفقمات الموجودة في العالم كله
لتحقيق غرضين أولهما: تربيتها للفرجة، والآخر لغرض بحث ودراسة
عادتها المعيشية ومعاييرها الفيسيولوجية المختلفة لخدمة البشرية
الدول كالولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وكندا وغيرها تستخدم السفن الخاص
ة المجهزة بكل ادوات الاصطياد الضرورية الحديثة لصيد الفقمات في البحار الامر الذي
جعل عدد هذا الحيوان البحري ينخفض بشكل سريع
وعلى سبيل المثال فقد نقف في ربيع عام 1988 حوالى ثماني عشرة ألف فقمة في الشواطئ الاوروبية
للبحر الشمالي خلال مدة نصف سنة، وتوصل العلماء عبر البحث والدراسة المعنية الى أن سبب ا
لحادثة يرجع الى تلوث مياه البحر الذي كان أهم سبب لخفض مستوى مناعة الفقمة لمقاومة الامراض
مما أدى الى نفوق عدد كبير منها خلال فترة انتشار الوباء بينها في ذلك العام
وجسم الفيل البحري ضخم يتراوح طوله بين أربعة وستة أمتار، ووزنه بين اثنين وأكثر من ثلاثة أطنان
وجسم أنثى الفقمة أصغر بكثير من جسم الذكر إذ يبلغ وزنه نصف وزن ذكر الفقمة تقريبا
ولم تعد الان اعداد الفيل البحري كبيرة، وجاء في احصاء معني أن إجمالي عدده الحالي في العالم
كله يبلغ سبعمائة الف راس فقط
وزنه من ثلاثمائة الى خمسمائة كيلوغرام. أما وزن الذكر فيبلغ مائتي كيلوغرام فقط
تحمل الفقمة الفهد لونا أبقع يشبه لون الفهد البري، وهى بطبيعتها مفترسة وسريعة العوم في مياء البحر
ودائما ما تهاجم الحيوانات البحرية الاخرى كالبطريق والاسماك وحتى الطيور البحرية
لذلك يطلق الناس عليها إسم القرصان. وجدير بالذكر أن عدد هذه الفقمة لم يعد كبيرا أيضا إذ يقتصر
عددها على مائتين وعشرين ألف رأس فقط في العالم كله.