تقليم النخيل
أشجار
النخيل من الأشجار ذات الفلقة الواحدة، ثنائية المسكن وحيدة الجنس ( أشجار
مذكرة وأخرى مؤنثة ) ساقها أسطوانية قائمة غير متفرعة تحمل الأوراق على
الطرف العلوي ( القمة النامية )، وقد يصل ارتفاعها إلى 30 متر.
أوراقها
مركبة ريشية تسمى الجريد ( السعف ) وتحمل أشواكاً عند القاعدة، وتغطى
الأوراق بطبقة شمعية لحمايتها من الظروف البيئية التي تعيش فيها، ويتراوح
طول الأوراق مابين 3-5 أمتار وفي بعض الأصناف يصل إلى 7 أمتار، تسمى قاعدة
السعفة أو الورقة بعد التقليم الكربة.
تبدأ
الأزهار في الظهور على شكل أكياس أو أوعية جلدية تسمى الأغريض أو (الجف)
وعند انشقاقها تظهر على شكل نورة مؤنثة أو مذكرة حسب نوع النخلة، ونظراً
للخصوصية التي تتمتع بها هذه الشجرة يبين الشكل التالي بعض أجزاء النخلة.
التقليم
تعتبر
هذه العملية من العمليات المهمة في النخيل حيث يتم إزالة السعف الجاف
والأشواك من قواعد الأوراق وقطع الكربات وإزالة الليف من حول الساق، يهدف التقليم في النخيل لما يلي :
يختلف
موعد التقليم باختلاف المناطق، ولكنها تتم مرة واحدة في السنة في أوائل
الربيع مع عملية التلقيح، أو في الصيف عند إجراء عملية التقويس وتدلية
العذوق ، أو في الخريف بعد جني المحصول وهي الفترة المثلى لإجراء هذه
العملية حتى تتمكن الشجرة من الاستفادة من جميع مخزون السعف من مواد غذائية
بغية تكوين النورات الجديدة.
يتم التقليم كما يلي :
تأثير عمر وعدد السعف على كمية المحصول وصفات الثمار
إن
قابلية النخلة للإنتاج تتناسب مع عمر وعدد السعف الأخضر الذي تحمله، وفي
حالة نقص سطح السعف الأخضر بدرجة كبيرة يكون أثره منعكساً على نقص الإنتاج
وقلة كمية الأزهار التي تظهر في الموسم التالي.
وبذلك
تكون هناك علاقة واضحة بين عدد السعف إلى عدد العذوق التي تحملها كل نخلة
حيث وجد أن زيادة نسبة عدد الأوراق (السعف) لكل عذق تؤدي إلى زيادة في حجم
الثمار وتحسن نوعيتها، والسبب في ذلك واضح لأن السعف الأخضر يصنع غذاء
النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد سكرية ومواد غذائية أخرى.
يجب
أن تتوفر لكل عذق على النخلة عدد من 9-12 سعفة حسب الصنف والعمر والخدمة،
وهذا يعني أن النخلة التي يوجد عليها 12 عذقاً تحتاج إلى حوالي 100-140
سعفة خضراء بعمر ثلاث سنوات فما دون.
خف الثمار
تعتبر عملية خف الثمار في النخيل من العمليات الفنية التي يعتمد عليها تنظيم الحمل وتحسين نوعية الثمار، ويمكن تحديد الغرض من هذه العملية بما يلي :
طرق إجراء الخف :
عموماً تجرى عملية الخف بإحدى طريقتين حسب الصنف :
أولاً - عن طريق خف العراجين (العذوق) كاملة :
وفي
هذه الطريقة تزال بعض الأغاريض بأكملها، ويرجع ذلك إلى أن النخلة الواحدة
تحمل عدداً يتراوح مابين 10-20 عذقاً فيخف عدد من هذه العذوق لترك مسافات
مناسبة بين العذوق المتبقية تسمح لها بالنمو والازدياد في الحجم والنضج
بطريقة طبيعية.
ويختلف
العدد الواجب إزالته في العراجين تبعاً لكمية ما تخرجه النخلة منها،
وعموماً فإن العدد المناسب الذي يترك للنمو والنضج يتراوح بين 6-12 عذقاً
على النخلة الواحدة تبعاً لقوة الأشجار وعمرها وعدد السعف الأخضر الموجود
عليها، وغالباً ما تزال العذوق الكائنة في قمة النخلة المجاورة للقلب وكذلك
العذوق التي تظهر متأخرة لضعفها وصغر حجمها.
ثانياً - بخف عدد الشماريخ من العرجون أو تقصيرها :
وتتم
هذه الطريقة بتقليل عدد الشماريخ الموجودة في العرجون أو بتقصيرها أو بهما
معاً. ويتوقف اتباع أحدهما على صنف النخيل والظروف البيئية للمنطقة، فإذا
كان الصنف عراجينه طويلة يكون الخف بواسطة تقصير الشماريخ، وتتفاوت كمية
الإزالة في هذه الحالة ما بين 1/4 إلى 1/3 طولها، أما إذا كان الصنف ذو
عراجين قصيرة منفصلة فيجري معظم الخف أو كله بإزالة ربع عدد الشماريخ من
وسط العرجون (العذق) حيث يساعد ذلك على إعطاء نسبة الخف المطلوبة ، علاوة
على أن ذلك يساعد على تحسين التهوية ومنع تراكم الرطوبة داخل العرجون.
ويتم ذلك وقت إجراء عملية التلقيح من أجل التخلص من الأزهار الضعيفة الموجودة عادة في أطراف الشماريخ أو قربها.
ملاحظة :
أشجار
النخيل من الأشجار ذات الفلقة الواحدة، ثنائية المسكن وحيدة الجنس ( أشجار
مذكرة وأخرى مؤنثة ) ساقها أسطوانية قائمة غير متفرعة تحمل الأوراق على
الطرف العلوي ( القمة النامية )، وقد يصل ارتفاعها إلى 30 متر.
أوراقها
مركبة ريشية تسمى الجريد ( السعف ) وتحمل أشواكاً عند القاعدة، وتغطى
الأوراق بطبقة شمعية لحمايتها من الظروف البيئية التي تعيش فيها، ويتراوح
طول الأوراق مابين 3-5 أمتار وفي بعض الأصناف يصل إلى 7 أمتار، تسمى قاعدة
السعفة أو الورقة بعد التقليم الكربة.
تبدأ
الأزهار في الظهور على شكل أكياس أو أوعية جلدية تسمى الأغريض أو (الجف)
وعند انشقاقها تظهر على شكل نورة مؤنثة أو مذكرة حسب نوع النخلة، ونظراً
للخصوصية التي تتمتع بها هذه الشجرة يبين الشكل التالي بعض أجزاء النخلة.
التقليم
تعتبر
هذه العملية من العمليات المهمة في النخيل حيث يتم إزالة السعف الجاف
والأشواك من قواعد الأوراق وقطع الكربات وإزالة الليف من حول الساق، يهدف التقليم في النخيل لما يلي :
- التخلص من السعف الجاف والمصاب.
- انتزاع الأشواك من قواعد السعف حتى يسهل القيام بعمليات الخدمة على رأس الشجرة.
- تحسين الإضاءة وتقليل الرطوبة حول العذوق.
يختلف
موعد التقليم باختلاف المناطق، ولكنها تتم مرة واحدة في السنة في أوائل
الربيع مع عملية التلقيح، أو في الصيف عند إجراء عملية التقويس وتدلية
العذوق ، أو في الخريف بعد جني المحصول وهي الفترة المثلى لإجراء هذه
العملية حتى تتمكن الشجرة من الاستفادة من جميع مخزون السعف من مواد غذائية
بغية تكوين النورات الجديدة.
يتم التقليم كما يلي :
- إزالة
السعف الجاف والمصاب والذي يزيد عمره عن 4-5 سنوات على أن يكون القطع من
الأسفل إلى الأعلى بحيث يكون سطح القطع منحدراً للخارج حتى لا تتجمع مياه
الأمطار بين الكربة والساق. - تزال الأشواك من قواعد السعف حتى يسهل على العامل القيام بالعمليات المطلوبة على قمة النخلة.
- تخفيف فسائل النخيل حول الأم بحيث لا تزيد عن خمسة فسائل.
- إزالة الكرب وهي قواعد السعف مع الليف الذي يتخللها حتى نتخلص من أماكن تتجمع فيها الحشرات والأعفان.
تأثير عمر وعدد السعف على كمية المحصول وصفات الثمار
إن
قابلية النخلة للإنتاج تتناسب مع عمر وعدد السعف الأخضر الذي تحمله، وفي
حالة نقص سطح السعف الأخضر بدرجة كبيرة يكون أثره منعكساً على نقص الإنتاج
وقلة كمية الأزهار التي تظهر في الموسم التالي.
وبذلك
تكون هناك علاقة واضحة بين عدد السعف إلى عدد العذوق التي تحملها كل نخلة
حيث وجد أن زيادة نسبة عدد الأوراق (السعف) لكل عذق تؤدي إلى زيادة في حجم
الثمار وتحسن نوعيتها، والسبب في ذلك واضح لأن السعف الأخضر يصنع غذاء
النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد سكرية ومواد غذائية أخرى.
يجب
أن تتوفر لكل عذق على النخلة عدد من 9-12 سعفة حسب الصنف والعمر والخدمة،
وهذا يعني أن النخلة التي يوجد عليها 12 عذقاً تحتاج إلى حوالي 100-140
سعفة خضراء بعمر ثلاث سنوات فما دون.
خف الثمار
تعتبر عملية خف الثمار في النخيل من العمليات الفنية التي يعتمد عليها تنظيم الحمل وتحسين نوعية الثمار، ويمكن تحديد الغرض من هذه العملية بما يلي :
- تحسين نوعية الثمار وصفاتها عن طريق زيادة وزنها وحجمها والتبكير في النضج.
- عمل توازن بين النمو الخضري والثمري وبهذا يمكن تنظيم الحمل السنوي للأشجار وتقليل حدوث ظاهرة المعاومة ( تبادل الحمل ) خاصة في الأصناف التي تميل إلى ذلك.
طرق إجراء الخف :
عموماً تجرى عملية الخف بإحدى طريقتين حسب الصنف :
أولاً - عن طريق خف العراجين (العذوق) كاملة :
وفي
هذه الطريقة تزال بعض الأغاريض بأكملها، ويرجع ذلك إلى أن النخلة الواحدة
تحمل عدداً يتراوح مابين 10-20 عذقاً فيخف عدد من هذه العذوق لترك مسافات
مناسبة بين العذوق المتبقية تسمح لها بالنمو والازدياد في الحجم والنضج
بطريقة طبيعية.
ويختلف
العدد الواجب إزالته في العراجين تبعاً لكمية ما تخرجه النخلة منها،
وعموماً فإن العدد المناسب الذي يترك للنمو والنضج يتراوح بين 6-12 عذقاً
على النخلة الواحدة تبعاً لقوة الأشجار وعمرها وعدد السعف الأخضر الموجود
عليها، وغالباً ما تزال العذوق الكائنة في قمة النخلة المجاورة للقلب وكذلك
العذوق التي تظهر متأخرة لضعفها وصغر حجمها.
ثانياً - بخف عدد الشماريخ من العرجون أو تقصيرها :
وتتم
هذه الطريقة بتقليل عدد الشماريخ الموجودة في العرجون أو بتقصيرها أو بهما
معاً. ويتوقف اتباع أحدهما على صنف النخيل والظروف البيئية للمنطقة، فإذا
كان الصنف عراجينه طويلة يكون الخف بواسطة تقصير الشماريخ، وتتفاوت كمية
الإزالة في هذه الحالة ما بين 1/4 إلى 1/3 طولها، أما إذا كان الصنف ذو
عراجين قصيرة منفصلة فيجري معظم الخف أو كله بإزالة ربع عدد الشماريخ من
وسط العرجون (العذق) حيث يساعد ذلك على إعطاء نسبة الخف المطلوبة ، علاوة
على أن ذلك يساعد على تحسين التهوية ومنع تراكم الرطوبة داخل العرجون.
ويتم ذلك وقت إجراء عملية التلقيح من أجل التخلص من الأزهار الضعيفة الموجودة عادة في أطراف الشماريخ أو قربها.
ملاحظة :
- يترك
خطان أو أكثر من قواعد الخوص القريب من رأس النخلة بدون تكريب أي عدم
الاستمرار بالتكريب حتى بداية الخوص الأخضر وذلك لحماية قلب النخلة
(الجمارة) من التقلبات الجوية الحادة، وكذلك حتى لا تتشقق قواعد الخوص
الحديث ، إضافة إلى أنه عند قطع الكرب الأخضر تنبعث رائحة خاصة تساعد على
جذب حشرة سوسة النخيل. - لا ينصح بإجراء عملية التكريب للنخيل الحديث ما لم يكتمل نموه
ويأخذ الجذع حجمه الطبيعي، ويفضل إجراؤها بعد 7 سنوات من الزراعة ، وعندما
يبلغ ارتفاع جذع النخلة حوالي 1.5-2 متر، ولا ينصح بإزالة الخوص الأخضر
خلال هذه المرحلة بل يقطع الخوص الذي يعيق حركة المزارع لخدمة النخلة فقط. - قد تظهر بعض الفسائل على جذع النخلة فوق سطح الأرض (الرواكيب) ومن
الضروري قلعها أولاً بأول وعدم تركها تستنزف المواد الغذائية من الأم
فتؤثر سلباً على كمية ونوعية التمر، إلا في حالة الأصناف النادرة والأشجار
كبيرة العمر والتي لا تكون عدداً كافياً من الفسائل، ويمكن تشجيع الرواكيب
على التجذير وفق الطرق الفنية المعروفة.