المتهم المصري طارق عبد الرازق حسين حسن والذى تم القبض عليه بتهمة التعاون مع الموساد الاسرائيلى لتجنيد شبكة من الجواسيس من مصر وسوريا ودول اخرى ..
حصل على الدبلوم سنة 1991 وسافر إلى الصين ودرس بمعهد الكونغوفو هناك ثم
عاد الى مصر ليعمل مدرب لرياضة الكونغوفو ولكن ظروفه المادية كانت ضيقة
جداً فاضطر مرة اخر للسفر إلى الصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل ، وعندما
لم يجد عملاً وسائت حالته المادية اكثر قام بإرسال رسالة بالبريد
الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية وعرض عليهم العمل كجاسوس وأرسل
بياناته كاملة.
وفي شهر أغسطس سنة 2007 تلقى المتهم المصري اتصالاً من شخص إسرائيلي يدعى جوزيف ديمور (المتهم الثالث فى القضية)والذي يعمل بالمخابرات الإسرائيلية، واتفقوا على اللقاء في السفارة الإسرائيلية فى الهند وأخذ طارق منه 1500 دولار مصاريف السفر والاقامة .
وفى الهند تم معرفة كل شئ عن طارق ولماذا يريد العمل كجاسوس على بلده وتأكدوا من جديته فى الأمر.. ثم سافر بعد ذلك إلى تايلاند وقابل المتهم الثانى "ايدي موشي" والذى يعمل بالمخابرات أيضاً وهو من قام بتدريب طارق
على الاعمال الجاسوسية وكفية جمع المعلومات السرية وأعطاه كمية كبيرة من
المال وجهاز حاسب آلى محمول بتقنيات حديثة وأجهزة موبايل حديثة وأجهزة
تصنت وأرسله إلى دول كمبوديا ونيبال ليستكمل تدرباته ..
ثم بعد ذلك أرسله إلى الصين وأعطاه مبلغ 5000 دولار لكى يقوم بإنشاء شركة
استيراد وتصدير ويعمل اعلانات لها على الانترنت لاستقطاب العمالة وطالبى
التوظيف وارسال معلومات عنهم الى الموساد لكى يتم اختيار من يصلح منهم
كجواسيس...
سافر طارق الى سوريا اكثر من مرة بتكليف من الموساد بإسم حركى هو "طاهر حسن" والتقى بعميل الموساد هناك
"أبو فادى"وحصل منه على معلومات مهمة تخص سوريا..
وكان طارق يستخدم اسماً حركياً آخر بصفته مديرا لشركة استيراد وتصدير للزيوت بالصين وكان اسمه الحركى "خالد الشريف"
وقام طارق بتقديم معلومات عن اشخاص مصريين تقدموا يطلبون العمل بشركته بهدف انتقاء اشخاص منهم وتجنيدهم للتجسس على مصر .. وتقاضى طارق اتعاباً مقابل ذلك 37000 دولار