يعد الضجيج احد انواع التلوث الفيزيائي الذي يؤثر سلبا على الانسان عضويا ونفسيا وانفعاليا ، نتيجة لتأثيره على اجهزته العصبية والضمية والدورية وغدده الصماء ، ومع ان الضجيج ينتهي بانتهاء مصدره ومسبباته ومؤثراته ، بخلاف الانواع الاخرى من الملوثات البيئية التي لا تختفي اذا توقف انتاجها و صناعتها بل تبقى فيها لعشرات السنين ، الا ان اضراره العضوية والنفسية تبقى اثارها في الانسان .
يقاس الصجيج بوحدة تسمى الديسبل ، حيث يمثل السكون الرقم صفر ، وصوت التنفس العادي وضربات القلب 10 ديسبل ، والضوضاء المتوسطة مثل جهاز التكييف 65 ديسبل ، اما الاصوات المرتفعة التي تسبب الالم مثل صوت انطلاق طائرة نفاثة وصوت قذيفة المدفع فتصل الى مائة وعشرين ديسيبل .
يعد الضجيج احد اهم مشاكل الحياة العصرية وهي احدى الضرائب الباهضة التي ندفعها مقابل المدنية والتحضر ، اذ يقتحم التلوث الضوضائي خصوصيات البشر واماكن عيشه بسهولة ويسر .
ومن اهم مسببات التلوث بالضجيج وسائل النقل ومنبهاتها والاكتضاض الشديد في المدن وازدحام حركة السير ، اضافة الى اصوات الطائرات في الجو ، وآلات المصانع والمعامل ، والاصوات الناجمة عن الحروب والقذائف والمدافع وغيرها من آلات الحرب ، كما ان استعمال وسائل الترفيه في المنزل وخارجه كاجهزة التلفاز والمسجلات وغيرها سبب رئيسي في الانتشار الواسع للتلوث بالضوضاء . وللحد من هذا النوع من التلوث يجب على المسؤولين سن قوانين صارمة ضد المخالفين وتحسين حركة المرور وتنظيمها و العمل على ابعاد المناطق السكنية عن المصانع والمستشفيات .
ولقد اثبتت الابحاث الطبية ان التلوث الضجيجي تسبب العديد من المشكلات الصحية والنفسية للانسان ، مثل : انقباض الشرايين الدموية وارتفاع ضغط الدم ، كما تؤدي الى زيادة سرعة ضربات القلب ، وسرعة التنفس ، وتقلص العضلات ، والسكتة القلبية ، واضطراب عملية الهضم والاصابة بالقرحة المعدية والاثنى عشر، بالاضافة الى اخطار السمع التي تؤدي الى الصمم ، كما يؤدي الى الارتباك والتوتر وضعف القدرة على التركيز والارهاق العصبي والذهني وآلام الرأس والاكتآب والشعور بالضيق .
يقاس الصجيج بوحدة تسمى الديسبل ، حيث يمثل السكون الرقم صفر ، وصوت التنفس العادي وضربات القلب 10 ديسبل ، والضوضاء المتوسطة مثل جهاز التكييف 65 ديسبل ، اما الاصوات المرتفعة التي تسبب الالم مثل صوت انطلاق طائرة نفاثة وصوت قذيفة المدفع فتصل الى مائة وعشرين ديسيبل .
يعد الضجيج احد اهم مشاكل الحياة العصرية وهي احدى الضرائب الباهضة التي ندفعها مقابل المدنية والتحضر ، اذ يقتحم التلوث الضوضائي خصوصيات البشر واماكن عيشه بسهولة ويسر .
ومن اهم مسببات التلوث بالضجيج وسائل النقل ومنبهاتها والاكتضاض الشديد في المدن وازدحام حركة السير ، اضافة الى اصوات الطائرات في الجو ، وآلات المصانع والمعامل ، والاصوات الناجمة عن الحروب والقذائف والمدافع وغيرها من آلات الحرب ، كما ان استعمال وسائل الترفيه في المنزل وخارجه كاجهزة التلفاز والمسجلات وغيرها سبب رئيسي في الانتشار الواسع للتلوث بالضوضاء . وللحد من هذا النوع من التلوث يجب على المسؤولين سن قوانين صارمة ضد المخالفين وتحسين حركة المرور وتنظيمها و العمل على ابعاد المناطق السكنية عن المصانع والمستشفيات .
ولقد اثبتت الابحاث الطبية ان التلوث الضجيجي تسبب العديد من المشكلات الصحية والنفسية للانسان ، مثل : انقباض الشرايين الدموية وارتفاع ضغط الدم ، كما تؤدي الى زيادة سرعة ضربات القلب ، وسرعة التنفس ، وتقلص العضلات ، والسكتة القلبية ، واضطراب عملية الهضم والاصابة بالقرحة المعدية والاثنى عشر، بالاضافة الى اخطار السمع التي تؤدي الى الصمم ، كما يؤدي الى الارتباك والتوتر وضعف القدرة على التركيز والارهاق العصبي والذهني وآلام الرأس والاكتآب والشعور بالضيق .