دبي - العربية.نت
قال سيف الإسلام القذافي إن حكومة بلاده لم تقم بأي عمل خاطئ،
مشيراً إلى أنهم لن يتراجعوا أمام الإرهاب، نافيا استهداف المدنيين في
مدينة مصراته.
وأضاف نجل الرئيس الليبي أنه سيتم إقرار دستور جديد في البلاد يحد من دور والده معمر القذافي.
وأكد وجود عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، لاسيما في مدينة مصراتة
وغيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة، معتبرا أنه على الأمم المتحدة
أن تساعد ليبيا على التصدي للقاعدة.
ورأى في مقابلة مع "الواشنطن بوست" الأحد 18-4-2011، أن ما يحصل هو مؤامرة
دولية لزعزعة استقرار ليبيا، معتبراً أن ما يجري في مصراتة يشبه ما جرى في
مخيم نهر البارد في لبنان، وأن قوات القذافي تحارب الإرهابيين ولا تقتل
المدنيين حسب قوله.
وكان نظام العقيد القذافي أعلن أن "تورط" تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا
أمر "مثبت"، مؤكدا أن أحد قادة التنظيم في طريقه إلى مدينة مصراتة مع
مجموعة من المقاتلين.
وأعلن موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي في مؤتمر صحافي مساء الأحد
أن "تورط القاعدة في النزاع في ليبيا يثبت كل يوم" محذرا من أن "يستقر
هؤلاء في هذا البلد ويسطيروا على مستقبله وثروته الضخمة على بعد خطوات
قليلة من أوروبا"
ميدانيا،
أفادت إدارة مستشفى مدينة مصراتة التي تحاصرها قوات الزعيم الليبي معمر
القذافي الاثنين أن المعارك الضارية الجارية في المدينة منذ نهاية
شباط/فبراير أسفرت عن سقوط حوالى ألف قتيل وثلاثة آلاف جريح.
وقال مسؤول إدارة المستشفى الطبيب خالد أبو فلقة للصحافيين إن "80% من
القتلى هم مدنيون" مؤكدا أن أسرّة المستشفى الستين يشغلها الجرحى.
وأكد أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا وجرح 71 آخرون يوم الأحد وحده في تلك المدينة الساحلية الكبيرة التي تبعد 200 كلم غرب طرابلس.
وأوضح الطبيب أنه يتلقى منذ الأسبوع الماضي جرحى في حال الخطر نتجت
إصاباتهم عن قنابل عنقودية، وذلك بعدما اتهم الثوار وهيومن رايتس ووتش قوات
القذافي باستخدام هذه الأسلحة المحظورة منذ الخميس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال سيف الإسلام القذافي إن حكومة بلاده لم تقم بأي عمل خاطئ،
مشيراً إلى أنهم لن يتراجعوا أمام الإرهاب، نافيا استهداف المدنيين في
مدينة مصراته.
وأضاف نجل الرئيس الليبي أنه سيتم إقرار دستور جديد في البلاد يحد من دور والده معمر القذافي.
وأكد وجود عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، لاسيما في مدينة مصراتة
وغيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة، معتبرا أنه على الأمم المتحدة
أن تساعد ليبيا على التصدي للقاعدة.
ورأى في مقابلة مع "الواشنطن بوست" الأحد 18-4-2011، أن ما يحصل هو مؤامرة
دولية لزعزعة استقرار ليبيا، معتبراً أن ما يجري في مصراتة يشبه ما جرى في
مخيم نهر البارد في لبنان، وأن قوات القذافي تحارب الإرهابيين ولا تقتل
المدنيين حسب قوله.
وكان نظام العقيد القذافي أعلن أن "تورط" تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا
أمر "مثبت"، مؤكدا أن أحد قادة التنظيم في طريقه إلى مدينة مصراتة مع
مجموعة من المقاتلين.
وأعلن موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي في مؤتمر صحافي مساء الأحد
أن "تورط القاعدة في النزاع في ليبيا يثبت كل يوم" محذرا من أن "يستقر
هؤلاء في هذا البلد ويسطيروا على مستقبله وثروته الضخمة على بعد خطوات
قليلة من أوروبا"
ميدانيا،
أفادت إدارة مستشفى مدينة مصراتة التي تحاصرها قوات الزعيم الليبي معمر
القذافي الاثنين أن المعارك الضارية الجارية في المدينة منذ نهاية
شباط/فبراير أسفرت عن سقوط حوالى ألف قتيل وثلاثة آلاف جريح.
وقال مسؤول إدارة المستشفى الطبيب خالد أبو فلقة للصحافيين إن "80% من
القتلى هم مدنيون" مؤكدا أن أسرّة المستشفى الستين يشغلها الجرحى.
وأكد أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا وجرح 71 آخرون يوم الأحد وحده في تلك المدينة الساحلية الكبيرة التي تبعد 200 كلم غرب طرابلس.
وأوضح الطبيب أنه يتلقى منذ الأسبوع الماضي جرحى في حال الخطر نتجت
إصاباتهم عن قنابل عنقودية، وذلك بعدما اتهم الثوار وهيومن رايتس ووتش قوات
القذافي باستخدام هذه الأسلحة المحظورة منذ الخميس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]