بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد:
يسرني
إخوتي و أخواتي أن أقدم لكم نبدة عن تأتيرات الهيدوكاربونات التي هي النفط
و الغاز و مكونات أخرى , وهدا لكوني أعمل في هدا المجال مند مدة و كسبت
خبرة و لو قصيرة ورأيت بأم عيني ما خطورة المخلفات التي يسببها هدا النوع
من الصناعة على الحيوانات والنباتات , و حتي الإنسان .
فرغم
المجهودات الجبارة و التكنلوجيا الحديثة المستعملة في هده المصانع لتفادي
تأتيرها على البيئة و المحيط , إلا أن لهده الصناعة خصوصيات لا يمكن أن
تستغني عنها و لو لبعض العقود حتى يتم إبتكار تقنيات جديدة تتماشى مع
المفهوم الجديد و الرامي إلى الحفاظ على البيئة و المحيط .
فكل
هده المصانع مزودة بنظم للتصريفات الغازية و السائلة و حتى الصلبة و دلك
لدواع أمنية و تقنية بحثة تعمل على مدار الساعة مادام المصنع ينتج .
نظام التصريغات الغازية :
و هو مجموعة أنابيب موصلة ببعضها البعض و تنتهي في الغالب بمشاعل (torches)
تسمح بإحتراق الغاز و السوائل النفطية الخفيفة التي تكون المادة الأولية
في هده الصناعة و هدا النظام وقائي بالدرجة الأولى يتيح مخرج للغاز عموما
في الحالات الإستعجالية و عند حدوث أعطاب و خلل في الماكينات ( الصورة 1).
( الصورة 1)
فيمكنكم أن تستنتجوا مدا تأثير هدا النظام على البيئة بفعل الإنبعاثات الغازية المحروقة و الغير محروقة
co2 . co . غاز طبيعي ................بدون تعليق
نظام التصريغات السائلة :
وهو شبيه بالنظام الأول خصيصا للسوائل إلا أنه يكون على المستوى الأرضي و أسفله و هو نوعان
تصريفات الهيدروكربونات السائلة: يسمح بحرق سوائل النفط الزائدة و الغير منطبقة مع معايير الإنتاج (الصورة 2)
(الصورة 2)
تصريفات المياه الصناعية: و هو عبارة عن أنابيب تؤدي إلى حوض بعيد عن المصنع يسمح بتبخر هده المياه الملوثة مع مرور الوقت (الصورة 3) .
(الصورة 3)
ولهدا
النوع من التصريفات أثر خطير و مباشر على البيئة و الحيوانات فزيادة
على تلويث المحيط و إنبعاث الروائح الكريهة و الغازات , فهو يسمم الحيوانات
و خاصة الطيور المهاجرة القادمة من الشمال البارد و المتجهة إلى الأماكن
الدافئة للتكاثر فهي تحط للتزويد بالماء العدب ضنا منها أنها فوق واحة عدبة . إلا أنها تتزود بالبنزين الكافي لرحلة قصير جدا . سبحان الله !
أضن أنه في هدا القدر كفاية إلى مناسبة أخرى إن شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد:
يسرني
إخوتي و أخواتي أن أقدم لكم نبدة عن تأتيرات الهيدوكاربونات التي هي النفط
و الغاز و مكونات أخرى , وهدا لكوني أعمل في هدا المجال مند مدة و كسبت
خبرة و لو قصيرة ورأيت بأم عيني ما خطورة المخلفات التي يسببها هدا النوع
من الصناعة على الحيوانات والنباتات , و حتي الإنسان .
فرغم
المجهودات الجبارة و التكنلوجيا الحديثة المستعملة في هده المصانع لتفادي
تأتيرها على البيئة و المحيط , إلا أن لهده الصناعة خصوصيات لا يمكن أن
تستغني عنها و لو لبعض العقود حتى يتم إبتكار تقنيات جديدة تتماشى مع
المفهوم الجديد و الرامي إلى الحفاظ على البيئة و المحيط .
فكل
هده المصانع مزودة بنظم للتصريفات الغازية و السائلة و حتى الصلبة و دلك
لدواع أمنية و تقنية بحثة تعمل على مدار الساعة مادام المصنع ينتج .
نظام التصريغات الغازية :
و هو مجموعة أنابيب موصلة ببعضها البعض و تنتهي في الغالب بمشاعل (torches)
تسمح بإحتراق الغاز و السوائل النفطية الخفيفة التي تكون المادة الأولية
في هده الصناعة و هدا النظام وقائي بالدرجة الأولى يتيح مخرج للغاز عموما
في الحالات الإستعجالية و عند حدوث أعطاب و خلل في الماكينات ( الصورة 1).
( الصورة 1)
فيمكنكم أن تستنتجوا مدا تأثير هدا النظام على البيئة بفعل الإنبعاثات الغازية المحروقة و الغير محروقة
co2 . co . غاز طبيعي ................بدون تعليق
نظام التصريغات السائلة :
وهو شبيه بالنظام الأول خصيصا للسوائل إلا أنه يكون على المستوى الأرضي و أسفله و هو نوعان
تصريفات الهيدروكربونات السائلة: يسمح بحرق سوائل النفط الزائدة و الغير منطبقة مع معايير الإنتاج (الصورة 2)
(الصورة 2)
تصريفات المياه الصناعية: و هو عبارة عن أنابيب تؤدي إلى حوض بعيد عن المصنع يسمح بتبخر هده المياه الملوثة مع مرور الوقت (الصورة 3) .
(الصورة 3)
ولهدا
النوع من التصريفات أثر خطير و مباشر على البيئة و الحيوانات فزيادة
على تلويث المحيط و إنبعاث الروائح الكريهة و الغازات , فهو يسمم الحيوانات
و خاصة الطيور المهاجرة القادمة من الشمال البارد و المتجهة إلى الأماكن
الدافئة للتكاثر فهي تحط للتزويد بالماء العدب ضنا منها أنها فوق واحة عدبة . إلا أنها تتزود بالبنزين الكافي لرحلة قصير جدا . سبحان الله !
أضن أنه في هدا القدر كفاية إلى مناسبة أخرى إن شاء الله