[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس أفضل من ذكر الله على الوجه الذي بينه رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيء يزكي الأنفس ويطهر القلوب، ويوقظ الضمائر،
وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى: (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)، فالذاكر حين يلهج
بذكر ربه سبحانه وتعالى يمده الله بنوره فيزداد إيمانا إلى إيمانه، ويقينا إلى يقينه، فيسكن قلبه للحق ويطمئن به:
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
ليس أفضل من ذكر الله على الوجه الذي بينه رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيء يزكي الأنفس ويطهر القلوب، ويوقظ الضمائر،
وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى: (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)، فالذاكر حين يلهج
بذكر ربه سبحانه وتعالى يمده الله بنوره فيزداد إيمانا إلى إيمانه، ويقينا إلى يقينه، فيسكن قلبه للحق ويطمئن به:
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رياض الجنة
وخير المجالس وأزكاها وأطهرها وأشرفها وأعلاها قدراً عند الله وأجلها مكانة عنده مجالس الذكر، لأن فيها حياة للقلوب ونماء الإيمان،
وقد حثنا رسولنا الكريم على لزومها ورغبنا في المحافظة عليها وذكر لنا أنها رياض الجنة في الدنيا،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما،أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا”، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله ؟
قال: “حلق الذكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم”.
فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة، ومجالس الذكر هي مجالس الملائكة،
رياض الجنة
وخير المجالس وأزكاها وأطهرها وأشرفها وأعلاها قدراً عند الله وأجلها مكانة عنده مجالس الذكر، لأن فيها حياة للقلوب ونماء الإيمان،
وقد حثنا رسولنا الكريم على لزومها ورغبنا في المحافظة عليها وذكر لنا أنها رياض الجنة في الدنيا،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما،أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا”، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله ؟
قال: “حلق الذكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم”.
فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة، ومجالس الذكر هي مجالس الملائكة،
فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس خير من مجلس يذكر فيه الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
: “ما أجلسكم”؟، قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده
“إن لله ملائكة فضلاً، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا:
هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك،
قال فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تحميداً وتمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً،
قال: فيقول: ما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً،
وأشد لها مخافة، قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة،
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم” (رواه البخاري).
ومن شرف مجالس الذكر وعلو مكانتها عنده سبحانه وتعالى أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين الملائكة، فقد روى مسلم عن معاوية أنه
قال: خرج رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على حلقة من أصحابه فقال
هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك،
قال فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تحميداً وتمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً،
قال: فيقول: ما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً،
وأشد لها مخافة، قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة،
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم” (رواه البخاري).
ومن شرف مجالس الذكر وعلو مكانتها عنده سبحانه وتعالى أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين الملائكة، فقد روى مسلم عن معاوية أنه
قال: خرج رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على حلقة من أصحابه فقال
: “ما أجلسكم”؟، قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده
على ما هدانا للإسلام ومنّ به علينا، قال: “آالله ما أجلسكم إلا ذاك، أما إني لم استحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني فأخبرني أن
الله تعالى يباهي بكم الملائكة”، وروي أيضا عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه
قال:
“لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت
عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”، وقال عليه الصلاة والسلام:
“ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السكينة والرحمة
وقد جمع لنا رسولنا الكريم فضائل مجالس الذكر في قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، وفي حديث آخر:
“لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”،
وأما الذين يجلسون في مجلس لا يذكرون الله فيه ولا يصلون على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيقول النبي عن مجلسهم:
“ما اجتمع قوم ثم تفرقوا من غير ذكر الله، وصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلا قاموا عن أنتن من جيفة”، وفي رواية:
“إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار”، وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن مجلس القوم الذين لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه:
“كان ذلك المجلس عليهم حسرة” وقال أيضا: “إلا كان مجلسهم ترة (أي حسرة وندامة) عليهم يوم القيامة”،
فمجالس الذكر هي مجالس الملائكة بخلاف مجالس الغفلة واللهو والباطل فإنها مجالس الشيطان،
الله تعالى يباهي بكم الملائكة”، وروي أيضا عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه
قال:
“لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت
عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”، وقال عليه الصلاة والسلام:
“ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السكينة والرحمة
وقد جمع لنا رسولنا الكريم فضائل مجالس الذكر في قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، وفي حديث آخر:
“لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”،
وأما الذين يجلسون في مجلس لا يذكرون الله فيه ولا يصلون على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيقول النبي عن مجلسهم:
“ما اجتمع قوم ثم تفرقوا من غير ذكر الله، وصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلا قاموا عن أنتن من جيفة”، وفي رواية:
“إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار”، وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن مجلس القوم الذين لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه:
“كان ذلك المجلس عليهم حسرة” وقال أيضا: “إلا كان مجلسهم ترة (أي حسرة وندامة) عليهم يوم القيامة”،
فمجالس الذكر هي مجالس الملائكة بخلاف مجالس الغفلة واللهو والباطل فإنها مجالس الشيطان،
والله تعالى يقول:
(وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (الزخرف: 36).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حفظ اللسان
ومجالس الذكر سبب عظيم من أسباب حفظ اللسان وصونه عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والسخرية والباطل، فإن العبد لابد له
من
أن يتكلم وما خلق اللسان إلا للكلام فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر
أوامره بالخير والفائدة، تكلم ولابد بهذه المحرمات أو ببعضها،
فمن عود لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن لم يعرف لسانه ذكر الله نطق بكل باطل ولغو وفحش.
ولا ينبغي أن نقصر ذكر الله تعالى على المجالس التي يذكر فيها اسم الله بالتسبيح والتكبير ونحوه، بل المقصود الأساسي بمجالس
الذكر تلك التي تشمل ما ذكر فيه أمر الله ونهيه وحلاله وحرامه وما يحبه ويرضاه، بل إنه ربما كان هذا الذكر أنفع من ذلك، لأن
معرفة الحلال والحرام واجبة في الجملة على كل مسلم بحسب ما يتعلق به من ذلك، قال عطاء: مجالس الذكر هي مجالس
الحلال والحرام، كيف تشتري وتبيع، وتصلي وتصوم، وتنكح وتطلق وتحج وأشباه ذلك، وقال القرطبي: مجلس ذكر يعني
مجلس علم وتذكير، وهي المجالس التي يذكر فيها كلام الله وسنة رسوله، وأخبار السلف الصالحين، وكلام الأئمة
الزهاد المتقدمين المبرأة عن التصنع والبدع والمنزهة عن المقاصد الردية والطمع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أفضل الذكر
وأما ذكر الله باللسان فأكثره يكون تطوعاً وقد يكون واجباً كالذكر في الصلوات المكتوبة، وأما معرفة ما أمر الله به وما يحبه ويرضاه
وما يكرهه فيجب على كل من احتاج إلى شيء من ذلك أن يتعلمه، ومن أفضل ذكر العبد قوله: لا اله إلا الله مخلصا، فعن أبي هريرة
أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش
ما اجتنبت الكبائر”، وعنه أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “جددوا إيمانكم”، قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال:
“أكثروا من قول: لا إله إلا الله”، وعن جابر أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله”.
ومن أفضل الذكر تسبيح الله وحمده والتهليل لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:
“كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”، رواه الشيخان
والترمذي، وعن أبي سعيد أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “استكثروا من الباقيات الصالحات”، قيل: وما هن يا رسول الله؟
قال: “التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله”، وعند مسلم أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:
“أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”،
وعن أبي هريرة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “من
قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت
عنه مائة سيئة، وكانت له
حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك” رواه البخاري ومسلم
والترمذي والنسائي، وابن ماجة، وزاد مسلم والترمذي والنسائي: “ومن قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حفظ اللسان
ومجالس الذكر سبب عظيم من أسباب حفظ اللسان وصونه عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والسخرية والباطل، فإن العبد لابد له
من
أن يتكلم وما خلق اللسان إلا للكلام فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر
أوامره بالخير والفائدة، تكلم ولابد بهذه المحرمات أو ببعضها،
فمن عود لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن لم يعرف لسانه ذكر الله نطق بكل باطل ولغو وفحش.
ولا ينبغي أن نقصر ذكر الله تعالى على المجالس التي يذكر فيها اسم الله بالتسبيح والتكبير ونحوه، بل المقصود الأساسي بمجالس
الذكر تلك التي تشمل ما ذكر فيه أمر الله ونهيه وحلاله وحرامه وما يحبه ويرضاه، بل إنه ربما كان هذا الذكر أنفع من ذلك، لأن
معرفة الحلال والحرام واجبة في الجملة على كل مسلم بحسب ما يتعلق به من ذلك، قال عطاء: مجالس الذكر هي مجالس
الحلال والحرام، كيف تشتري وتبيع، وتصلي وتصوم، وتنكح وتطلق وتحج وأشباه ذلك، وقال القرطبي: مجلس ذكر يعني
مجلس علم وتذكير، وهي المجالس التي يذكر فيها كلام الله وسنة رسوله، وأخبار السلف الصالحين، وكلام الأئمة
الزهاد المتقدمين المبرأة عن التصنع والبدع والمنزهة عن المقاصد الردية والطمع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أفضل الذكر
وأما ذكر الله باللسان فأكثره يكون تطوعاً وقد يكون واجباً كالذكر في الصلوات المكتوبة، وأما معرفة ما أمر الله به وما يحبه ويرضاه
وما يكرهه فيجب على كل من احتاج إلى شيء من ذلك أن يتعلمه، ومن أفضل ذكر العبد قوله: لا اله إلا الله مخلصا، فعن أبي هريرة
أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش
ما اجتنبت الكبائر”، وعنه أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “جددوا إيمانكم”، قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال:
“أكثروا من قول: لا إله إلا الله”، وعن جابر أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله”.
ومن أفضل الذكر تسبيح الله وحمده والتهليل لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:
“كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”، رواه الشيخان
والترمذي، وعن أبي سعيد أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “استكثروا من الباقيات الصالحات”، قيل: وما هن يا رسول الله؟
قال: “التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله”، وعند مسلم أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:
“أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”،
وعن أبي هريرة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: “من
قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت
عنه مائة سيئة، وكانت له
حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك” رواه البخاري ومسلم
والترمذي والنسائي، وابن ماجة، وزاد مسلم والترمذي والنسائي: “ومن قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]