؟
بحيث يقول لك : خصصي نية الاستغفار مثلا لطلب الذرية أكثري منه
أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا
هل هذا من السنة أم مخالف ؟
بارك الله لكم في عطائكم وجعله الله في موازين أعمالكم يا رب دعواتنا لكم في المغفرة والرضا من رب العباد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجواب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشيخ عبد الرحمن السحيم السؤالجزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة هذا السؤال هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك : خصصي نية الاستغفار مثلا لطلب الذرية أكثري منه
أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا
هل هذا من السنة أم مخالف ؟
بارك الله لكم في عطائكم وجعله الله في موازين أعمالكم يا رب دعواتنا لكم في المغفرة والرضا من رب العباد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إشكال في ذلك ، فيجوز أن يَكون العمل الصالح بِنية التقرّب إلى الله ويَكون معها نِيّة أخرى .
ولذلك قال نوح عليه الصلاة والسلام
لِقومه مُرغِّبا لهم على الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ
إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
(11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
وقال على لسان هود عليه الصلاة
والسلام : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى
قُوَّتِكُمْ) .
وقال عزّ وَجَلّ لهذه الأمة :
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ
مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ
فَضْلَهُ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويَدُلّ على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري ومسلم .
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلتْ عليه مسألة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو
الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى
ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل .
قال : وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والله تعالى أعلم .
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إشكال في ذلك ، فيجوز أن يَكون العمل الصالح بِنية التقرّب إلى الله ويَكون معها نِيّة أخرى .
ولذلك قال نوح عليه الصلاة والسلام
لِقومه مُرغِّبا لهم على الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ
إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
(11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
وقال على لسان هود عليه الصلاة
والسلام : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى
قُوَّتِكُمْ) .
وقال عزّ وَجَلّ لهذه الأمة :
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ
مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ
فَضْلَهُ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويَدُلّ على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري ومسلم .
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلتْ عليه مسألة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو
الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى
ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل .
قال : وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والله تعالى أعلم .
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية