تخيل عيناً بلا رمش كيف سيكون شكلها وهل سيكثر دمعها ولماذا؟
تخيل رمشاً بلا عين مافائدته وماهي قيمته الجماليه أو الوظيفيه؟
لعلنامماتقدم نتفق بأن الإثنان متلازمان مظهراً وجوهراً ولانتخيل واحداً
دون الأخر بل سيكون هناك خلل جمالي ووظيفي ستبقى العين دون حمايه وإحتواء
من الرمش بحيث يتشوه شكلها ويكثر دمعهاأوالرمش بدون العين سيبقى شعر
زائد دون فائده ناهيك عن المنظر الذي سيكتسبه.
الموضوع
ماتقدم هو لِقِيِمَهْ الكل بحاجتها لا نستطيع الإستغناء عنها صغاراً وكباراً
وتعتبر متلازمه ضروريه بفقدها يتهاوى سقوطاً جماليات مافيناإنها سياسة
(ألإحتواء) فهي وظيفه وهي فن يبدع فيه المتقن ويجد أفقاً واسعه لينثر فيها
نفع مايقدمه وسحر فنياته المبهره للمستفيد.
فعندما يكون رب الأسره بمثابة الرمش وأسرته العين فهو يقوم بحمايتها وإحتواء
دمعتهايحثهم على التواصل والتماسك والترابط يوجه هذا ويصحح لذاك توجيه لحد
ألإشباع وتصحيح لحد الإقناع.
حين يتفنن ألإبنُ أوألأبنه في بر والديهم بنفسٍ طيبه وخاصه عندما تتقدم بهم
السنون ويضعف منهم الحيل والجهد فهنا كأنهم رمشاً أضفى للعين جمالاً وحمايه.
عندمايكون الزوج رقيقاً مع زوجته يعاملها برفق ويلاطفها بود والعكس صحيح هنا
أصبح كلاً منهما رمشاً لعين الأخر.
حين يبادل الشقيق شقيقته الحب والإحترام مستبعداً سياسات التسلط والأوامر
معتبرها عينه التي ترا وهو رمشها,وهي تراه ذاك الرمش الذي لو فقدته فقدت
كل جمالها.
عندما يعطف الأخ الأكبر على الأصغر ويحترم الأصغر الأكبر هنا با الفعل عينٌ
ورمشها.
حين يحتوي الرئيس كل مرؤسيه بميزان العداله سواء في الثواب او العقاب
مطبقاً سياسة (خذ و هات)
الخلاصه
ألإحتواء بلسمٌ نفسي فعال الكل يحتاجه كاإحتياج العينُ للرمشِ الذي يحميها
من أي أذى محسوس يُحِسُها ويُدْمِعُها ويَقْلِبُ لونها من بياضٍ ناصع إلى إحمرارٍ فاقع.