مقدمة البحث :
ان الحياة بجميع ضغوطاتها على الفرد ممكن ان لها تأثير
إيجابي أم سلبي على الفرض ضمن الممكن من ممارسات الحياة المستمرة ان يشعر
الفرد بالطمأنينة ومن ناحية أخرى يشعر الفرد بعدم الرغبة في الحية
واستمراره بها .
لقد قمت بعمل بحثي عن الضغوط النفسية عند الأشخاص
الكبار والأطفال وماهي مسبباتها وما نتائجها وكيف يمكن التغلب عليها وهذا
العمل الذي يقوي دورة الحياة ، فالضغوط النفسية بمعنى عام هي تكون نتيجة
أحداث سابقة مرت بالانسان وأثرت عليه أما ان تكون عن طريق مشاكل في الأسرة
وهي تكون الأكثر تأثير على الأطفال ، لذلك عملت البحث عن هذا الموضوع لما
له أهمية في سلوكة وأفعالة .
*مشكلة الدراسة :
لقد قمت بهذه الدراسة لأنها تعمل تكوين سلوك عند الفرد
، فالضغوط الحياة تعمل على العديد من الأمراض عند بعض الأشخاص وخاصة
الأطفال .
أهمية الدراسة :
ان هذا البحث له اهمية كبرى ولابد على أي شخص
الاستفادة منه ونستطلع في نهاية الأمر على الوسائل التي تحققه الراحة
والطمأنينة وعدم تكون الضغوط عند الأطفال خاصة .
مصطلحات البحث :
تعريف مفهوم الضغوط النفسية :
يؤكد جميع المهتمين بالصحة النفسية والبدنية بأن الضغط
النفسي : هو الحمل الذي يقع على كاهل الكائن الحي وما يتبعه من استجابات
من جانبه ليتكيف او يتوافق مع التغيير الذي يواجهه .
ويحذر المختصون بالصحة النفسية والأطباء المهتمون
بالصحة الجسمية وعلماء النفس من خطورة الإضطرابات الانفعالية مثل القلق
Anxiety والغضب Anger والخوف Fear والإحباط Frustration فهذه الانفعالات من
شأنها ان تزيد من حساسية الجسم وبالتالي سرعة قابليته للمرض العضوي ويعتقد
العديد من الأطباء المتخصصين بالطب السيكوسوماتي بأن التعرض المستمر
لحالات من التوتر أو الضغوط يعتبر العامل الأساسي للإصابة بالأمراض العضوية
وتشير التقارير الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية الى ان 75% من
المشكلات الصحية لها علاقة بشكل او باخر بالضغوط النفسية ، وتشمل قائمة
المشكلات هذه امراض مثل القرحة Culcer الصداع النصفي Migraine Headach ضغط
الدم Blood Pressure الأرق وعدم القدرة على النوم Spacticcolo دقات القلب
الغير منتظمة Abnormal Heart Beats كما ان الأدلة تثبت يوما بعد يوم أن
العديد من هذه المشكلات الصحية لها علاقة بالتدخين ، الشرب والأكل بصورة
غير صحية ، والسلوك الاستعجالي ( الإيقاع السريع للفرد بإيجاز مسئولياته
الإجتماعية ) وهذه الاستجابات السلوكية بمجملها ما هي إلا رود فعل للضغوط
النفسية التي يواجهها الفرد في حياته ولم يتعامل معها بصورة جيدة ويؤكد
الباحثون الغربيون ان هناك عوامل تزيد الضغوط
النفسية منها :
*زيادة في عدد السيارات والمشكلات المرورية .
*التفجر المعرفي ، التغييرات الاقتصادية ، التغييرات
في مؤسسات العمل ، ضغط العلاقات الأسرية ، ضعف الوازع الديني والقيم ،
الحياة الانعزالية المتمثلة بالمجمعات السكنية الحديثة .
وهي شيئا فشيئا تبدو نفس مسببات الضغوط النفسية في مجتمعاتنا العربية بعد خطوات الحضارة والتقدم والاطلاع على حضارات الغرب .
أسئلة البحث :
الضغوط النفسية لها دائما تأثير سلبي على الأطفال والكبار ولكن كيف يمكن ان نحقق الطمأنينة عندهم من أجل التغلب على هذه الضغوط ؟