لدراسات حقوق الإنسان مساء أمس الأول، لمناقشة مشروع قانون انتخابات مجلس
الشعب، الذى طرحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلافات بين بعض قيادات
الأحزاب والقوى السياسية من جانب، وأعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين من
جانب آخر، بسبب استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات.قال أبوالعز
الحريرى، القيادى فى حزب التحالف الشعبى - تحت التأسيس-: «استخدام هذه
الشعارات روح مغايرة لروح ميدان التحرير، وسيجعل البرلمان القادم مجلساً
مشوهاً، ويواجه انتكاسات فى الفترة المقبلة». ووصف الحريرى نسبة
الـ٥٠% عمال وفلاحين بأنها خط أحمر، متهماً نظام الرئيس السابق حسنى مبارك
بإفسادها، وحول كل أعضاء المجلس بالكامل إلى مشاركين فى عمليات وصفها بأنها
إجرامية، مثل صفقات بيع الغاز، والتفريط فى القوة والقوت وثروات البلاد.واتهم
عصام شيحة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، جماعة الإخوان بأنها تستعرض
عضلاتها على باقى الأحزاب خلال الفترة الانتقالية، وتتعامل وفقاً لقصة
«العقرب والضفدع» أثناء عبورهما النهر.وقال مجدى عبدالحميد، رئيس
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن التيارات الإسلامية،
والجماعة، تستخدم الدين لتحقيق مآرب ليست لها علاقة بالدين من قريب أو
بعيد.فى المقابل قال أحمد أبوبركة، القيادى فى جماعة الإخوان
المسلمين: «أختلف جملةً وتفصيلاً مع فزاعة الشعارات الدينية، واتهام
الجماعة باستخدامها، و(الإسلام هو الحل) شعار دستورى، وقضية منتهية
وخلصانة، ويجب على القوى السياسية الترفع عن الحديث عنها، لمنع إشغال الرأى
العام بها، كما أن التعديلات الدستورية الماضية قوبلت بأغلبية كبيرة، وقد
يكون موعد إجراء الانتخابات مُراً، لكن على المجتمع القبول به».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]