* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ،
وفى هذا الموضع نود عرض هذا السؤال (((( لقد سمعت بأن النزول إلى السجود أثناء الصلاة يكون بنزول الركبتين أولا إلى الأرض ثم الكفين ثم الجبهة والأنف
السنة النـزول باليدين ثم بالركبتين لئلا ينـزل كنـزول البعير الذي جاء
النهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فلا يبرك كما يبرك
البعير ، وليضع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود .
ودعوى الانقلاب لا أعلم أن أحدا قال بها من الأئمة قبل ابن القيم .
بالانقلاب قال : إن البعير يضع يديه أولا ، وهذا ليس بصحيح فإن البعير واقف
على يديه ورجليه ، إلا أنه إذا أراد أن يبرك ألقى ركبتيه على الأرض ،
فيُثير التراب ويُحدِث وَقْع رُكَبه على الأرض صوتا .
والذي يظهر أن السنة القولية والفعلية تعضد قول من قال : إن المصلي يضع يديه قبل ركبتيه .
وسبب الخلاف ، اختلاف الرواية ، فبعضهم يروي أن ذلك كان بسبب الكبر .
وهذا ما يُرجِّحه شيخنا العلاّمة الشيخ عبد الكريم الخضير .
والله تعالى أعلى وأعلم .