[center]فيستمر البعض بتقبل تلك الإشارات الزمنيَّة ويرفضها البعض الآخر بشدة،
[/size]
[/size]
[size=21]وهي تحذِّر من أن التركيز على الشيخوخة وآثارها السلبيَّة قد يدفع الإنسان[/size]
[/size][center][size=21]والقليلون فقط هم الذين يعرفون كيف يشيخون ويصبحون سعداء، [/size]
[/center]
[/size]
[/size]
[/size][center][size=21]فهو لم يعد يهتم بشيء في هذه الدنيا إلا إسعاد من حوله،
ما يشعره بالرضا في النهاية،
[/size][center][size=21]وهناك المهندس المتقاعد الذي رأى في تقاعده
فرصة لن تتكرر لممارسة
الهواية التي طالما تمنى ممارستها،
لكن ضيق وقته نتيجة لضغوط عمله لم يمكنه من الاستمتاع بها،[/size]
[size=21]هذا ما يمكن أن نطلق عليه الاستمتاع بالشيخوخة.
وقد لفت انتباهي بعض الاقتباسات عن الشيخوخة لأشخاص،
[/size]
إنَّ الحبَّ لا يحمي من الحب، لكن يحمي إلى حد ما من الشيخوخة.
إنَّك لا تتوقف عن الضحك لأنَّك تهرم، لكنك تهرم لأنَّك تتوقف عن الضحك.[/size]
[size=21]إنَّ الانتصار الحقيقي على الشيخوخة هو أن تبقي قلبك من دون تجاعيد..[/size]
[size=21]أي مليئاً بالبهجة والأمل، [/size]
[size=21]وهذا أقوى انتصار على الشيخوخة.
هذا صحيح، فالشيخوخة تجلب المشقة والتعب والأمراض،
[/size]
[size=21]-وهؤلاء هم مجموعة مختارة في هذه الدنيا-[/size]
[size=21]والجوائز التي يحصلون عليها هي الحكمة والمرونة والمنظور الناضج للحياة،[/size]
[size=21]لكن يجب أن نؤكد أنَّ الشيخوخة في حد ذاتها إنجاز.
فالشيخوخة تعني أنَّ الإنسان قد نجا من الكثير من التهديدات النفسيَّة
[/size]
لكن معنى أنَّ الإنسان وصل إلى مرحلة الشيخوخة فهذا معناه أنه الأقوى،[/size]
[size=21]ويستطيع أن يعيش لفترة أطول. [/size]
[size=21]وهؤلاء الذين يعيشون مرحلة الشيخوخة
بنجاح هم الذين لا يركزون على[/size]
[size=21]ما لم يعد يعمل بكفاءة في أجسادهم،[/size]
[size=21]لكنهم يشعرون بنعمة أنهم لا يزالون على قيد الحياة، [/size]
[size=21]ويستطيعون الاستمتاع بها.
فإذا قرر الإنسان أن يعيش في حالة تأمل
[/size]
[size=21]وكيف أنَّ الوقت يمر سريعاً،[/size]
[size=21]فهذا معناه أنَّ هذا الإنسان سوف[/size]
[size=21]يمر بأقسى مراحل حياته في الشيخوخة،
وسوف يسبب التعاسة لكل من حوله.
[/size]
التي لا بد أن تحدث للجميع، [/size]
[size=21]وذلك بدلا من رؤيتها على أنَّها أزمة وكارثة.
ومن أجل أن يتكيف الإنسان بسهولة مع مرحلة الشيخوخة
[/size]
وللأسف فهؤلاء الذين يكونون غير مستعدين لتقبلها يزيدون من عبء[/size]
[size=21]وضغوط الحياة على أنفسهم،[/size]
[size=21]ويدخلون في موجات عارمة من الاكتئاب
والحزن على ما فقدوا
[/size]
لكن من المهم ألا يستسلموا وأن يحاولوا، [/size]
[size=21]فالمحاولة نفسها جزء من المعركة.
فالإنسان يجب أن يدرك أن هناك في الحياة ما يهم،
[/size]
[size=21]فالإنسان لا يجب أن يشعر بالخواء وأن دوره الفعَّال قد انتهى في الحياة [/size]
[size=21]ويغرق في الاكتئاب بمجرد أنَّه قد أدرك السن التي يجب أن يتقاعد فيها.[/size]
[size=21]فالنظرة الإيجابيَّة التي يجب أن يتبناها هي أن تلك المرحلة تعد نقطة
لمرحلة انطلاق جديدة يستطيع فيها أن يستمتع بحياته[/size]
[size=21]من دون أي ضغوط ممن حوله.
فلا مفرَّ من الشيخوخة،
[/size]
[size=21]ولذلك فعليه أن يجد إيجابياتها التي حتماً لابد موجودة[/size]
[size=21]لكل من يكون مستعداً لرؤيتها.
أشياء أخرى:
[/size]
[/center]
[/center]
[/center]