[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتقلت حالة التوتر من وسط سيناء إلى الحدود المصرية، بعدما استشهد جنديان مصريان على الحدود مع الدولة العبيرية، بنيران طائرة أباتشى إسرائيلية، أثناء مطاردتها لمن وصفتهم بمنفذى هجوم إيلات.
ففى الوقت الذى كانت فيه القوات المصرية، تواصل حملتها الموسعة لضبط العناصر الخارجة عن القانون بشبه جزيرة سيناء، والحكومة المصرية مشغولة بوضع خطط جديدة لتنمية سيناء، جاء حادث استشهاد الجنود المصريين بالرصاص الإسرئيلى، ليعيد الأمور فى سيناء، إلى المربع رقم صفر، خاصة مع حالة الغموض التى فرضت نفسها على ملابسات الحادث.
مجريات الأحداث بدأت حسب بعض الروايات، أن الجنديين المصريين استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، على الحدود عند العلامة الدولية رقم 79 بصحراء النقب، وأسفرت الواقعة عن استشهاد المجندين أسامة جلال إمام "22 سنة"، من بمحافظة القليوبية، وطه محمد إبراهيم عبد القادر "22" سنة، ومقيم بعزبة سلام بمنطقة المعصرة بمحافظة القاهرة، كما أصيب فى الحادث المجند أحمد محمد أبو عيسى من منطقة السمنود بمحافظة الغربية، وتم نقل الجثتين والمصاب إلى مستشفى العريش العام.
وأضافت الرواية، أن هذه الاشتباكات وقعت على الحدود، أثناء مطاردة القوات الإسرائيلية للعناصر التى نفذت هجمات مدينة إيلات الإسرائيلية، كما استشهد مصريان آخران لم تعرف هويتهما بعد، ونقلا إلى أحد مستشفيات جنوب سيناء.
وبوقاحة إسرائيلية معهودة اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلى، بمقتل وإصابة عدد من قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود المتاخمة لإسرائيل، وقع عن طريق خطأ غير مقصود بالمرة، خلال تنفيذ قوات إسرائيلية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود الممتدة مع سيناء.
أصداء واسعة أعقبت الحادث، حيث تواترت أنباء عن توجه الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة إلى سيناء، للوقوف على حقيقة وتطورات الأوضاع، فيما قام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، بتدشين حملة موسعة للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية لقطع العلاقات وطرد السفير الإسرائيلى يتسحاق ليفانون من القاهرة، وحدد النشطاء الساعة الثانية بعد صلاة الجمعة لهذه الدعوة، معتبرين أن استشهاد الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل عار لا يجب السكوت عليه.
وعلى نفس السياق، جاءت تصريحات، حمدين صباحى رئيس حزب الكرامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والتى قال فيها إن استشهاد الجنود المصريين بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، مؤكداً أن دماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفاً جاداً حفاظاً على كرامتنا وصيانة لحدودنا.
من جانبه، طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، باستدعاء السفير الإسرائيلى فورياً وإجراء تحقيق عاجل فى هذا الاعتداء.
وحذر موسى، فى الوقت نفسه إسرائيل من عواقب مقتل الجنود المصريين على الحدود، قائلا "يجب أن تعى إسرائيل وغيرها أن اليوم الذى يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوى قد ولى إلى غير رجعة".
ومن ناحية أخرى، شهدت حركة نقل البضائع عبر الأنفاق فى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، خاصة فى مدينة رفح، توقفاً كاملاً، خاصة مع التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عنيفة لمجمعات الأنفاق المنتشرة عبر الحدود المصرية، بالتزامن مع التعليمات الصريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، لقواته بقصف قطاع غزة، رداً على الهجوم الذى شهده ميناء إيلات البحرى، والذى أسفر عن مقتل 8 جنود من فرق الكوماندوز الإسرائيلى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتقلت حالة التوتر من وسط سيناء إلى الحدود المصرية، بعدما استشهد جنديان مصريان على الحدود مع الدولة العبيرية، بنيران طائرة أباتشى إسرائيلية، أثناء مطاردتها لمن وصفتهم بمنفذى هجوم إيلات.
ففى الوقت الذى كانت فيه القوات المصرية، تواصل حملتها الموسعة لضبط العناصر الخارجة عن القانون بشبه جزيرة سيناء، والحكومة المصرية مشغولة بوضع خطط جديدة لتنمية سيناء، جاء حادث استشهاد الجنود المصريين بالرصاص الإسرئيلى، ليعيد الأمور فى سيناء، إلى المربع رقم صفر، خاصة مع حالة الغموض التى فرضت نفسها على ملابسات الحادث.
مجريات الأحداث بدأت حسب بعض الروايات، أن الجنديين المصريين استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، على الحدود عند العلامة الدولية رقم 79 بصحراء النقب، وأسفرت الواقعة عن استشهاد المجندين أسامة جلال إمام "22 سنة"، من بمحافظة القليوبية، وطه محمد إبراهيم عبد القادر "22" سنة، ومقيم بعزبة سلام بمنطقة المعصرة بمحافظة القاهرة، كما أصيب فى الحادث المجند أحمد محمد أبو عيسى من منطقة السمنود بمحافظة الغربية، وتم نقل الجثتين والمصاب إلى مستشفى العريش العام.
وأضافت الرواية، أن هذه الاشتباكات وقعت على الحدود، أثناء مطاردة القوات الإسرائيلية للعناصر التى نفذت هجمات مدينة إيلات الإسرائيلية، كما استشهد مصريان آخران لم تعرف هويتهما بعد، ونقلا إلى أحد مستشفيات جنوب سيناء.
وبوقاحة إسرائيلية معهودة اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلى، بمقتل وإصابة عدد من قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود المتاخمة لإسرائيل، وقع عن طريق خطأ غير مقصود بالمرة، خلال تنفيذ قوات إسرائيلية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود الممتدة مع سيناء.
أصداء واسعة أعقبت الحادث، حيث تواترت أنباء عن توجه الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة إلى سيناء، للوقوف على حقيقة وتطورات الأوضاع، فيما قام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، بتدشين حملة موسعة للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية لقطع العلاقات وطرد السفير الإسرائيلى يتسحاق ليفانون من القاهرة، وحدد النشطاء الساعة الثانية بعد صلاة الجمعة لهذه الدعوة، معتبرين أن استشهاد الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل عار لا يجب السكوت عليه.
وعلى نفس السياق، جاءت تصريحات، حمدين صباحى رئيس حزب الكرامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والتى قال فيها إن استشهاد الجنود المصريين بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، مؤكداً أن دماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفاً جاداً حفاظاً على كرامتنا وصيانة لحدودنا.
من جانبه، طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، باستدعاء السفير الإسرائيلى فورياً وإجراء تحقيق عاجل فى هذا الاعتداء.
وحذر موسى، فى الوقت نفسه إسرائيل من عواقب مقتل الجنود المصريين على الحدود، قائلا "يجب أن تعى إسرائيل وغيرها أن اليوم الذى يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوى قد ولى إلى غير رجعة".
ومن ناحية أخرى، شهدت حركة نقل البضائع عبر الأنفاق فى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، خاصة فى مدينة رفح، توقفاً كاملاً، خاصة مع التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عنيفة لمجمعات الأنفاق المنتشرة عبر الحدود المصرية، بالتزامن مع التعليمات الصريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، لقواته بقصف قطاع غزة، رداً على الهجوم الذى شهده ميناء إيلات البحرى، والذى أسفر عن مقتل 8 جنود من فرق الكوماندوز الإسرائيلى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]