وتذكر د. أميمية ، أنه عند مناقشة المشكلة على الزوجين الاهتمام بالوصول إلي حل لها وليس معرفة من المخطئ، ولهذا يجب على كل طرف منهما طرح رأيه حول المشكلة وأن يمهل الطرف الآخر حتي ينتهي من حديثه لأن الملاحظ أن كثيراً من الأزواج لا يعتبرون رأي الزوجة مهماً وبالتالي لا يعيرونه التفاتاًً، ومراعاة أن الهدف من النقاش هو التوصل لحل المشكلة وليس تحقيق انتصار طرف على الآخر أو إثبات الخطأ.
هذا، ويجب عدم ربط المشاكل التي حدثت من قبل بالمشكلة الحديثة والمثيرة للنقاش الحالي حيث يجب ترك الماضي بمشاكله نهائياً وتركيز المناقشة عبر المشكلة الحالية فقط مع محاولة التوصل لحلها بكل هدوء ، مع ضرورة بذل الجهد لتبسيط الخلاف المثار قدر المستطاع ولا يتم هذا إلا عبر مناقشته باستفاضة وتحليله جيداً.
وتنصح د. أميمة كل زوجة بضرورة استخدام كلمات مثل من فضلك.. و لو سمحت فإنها ترطب المناخ السائد ، مع تجنب استخدام الكلمات القاسية والجارحة والتي تكون مفعمة بالوعيد أو التحذير ، وتجنب نقد شريك الحياة في شخصه وسلوكه وتركيز الحديث علي التوصل لحل للمشكلة فقط ، وأيضاً تجنب السخرية والاستخفاف بالطرف الآخر قدر المستطاع بل العكس مراعاة مشاعره ضروري ، واختيار الوقت المناسب للنقاش خاصة إذا كان الطرفان يشعران بالتعب أو الإرهاق النفسي ، ويجب على المخطئ الاعتراف للطرف الآخر بخطئه وهذا ينطبق على الزوجين فالاعتراف بالخطأ يزيد من احترام كل طرف للآخر ويقوي العلاقة بين الزوجين.
__________________