مـشـاعـر ورديــه

الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـشـاعـر ورديــه

الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Gwgt0n10

مـشـاعـر ورديــه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـشـاعـر ورديــه

♫♥ اسلاميات ♫♥ نقاشات♫♥ تحميل كتب ♫♥ اشعار ♫♥ برامج ♫♥ ترفيه ♫♥ ثقافه ♫♥ الاسره ♫♥ الطفوله ♫♥ عالم ادم ♫♥ عالم حواء ♫♥ دعم فنى ♫♥ كمبيوتر وانترنت ♫♥ موبايل ♫♥ نجوم ا لفن ♫♥ السيارات ♫♥ شئون البيئه ♫♥ عالم النبات ♫♥ عالم الحيوان ♫♥


Share


|| كـلـمـة آلآدآره ||

إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، عما قد يحدث من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق.. ... .......... جميع المواضيع والردود تعبرعن رأي كاتبها فقط ولا تعبر عن رأي ادارة مـشـاعــر ورديـــه علما اننا نحاول بأقصى وسعنا ان لا نتطرق الى المواضيع التي تمس الحكومات والشعوب والأديان بما يسيئ لهم







+2
مشاعر وردية
ميدو مشاكل
6 مشترك

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 2010


      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) M8V51398


    عدد المساهمات : 2782
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Engine10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Travel10
    الــمــزاج26
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 4Xa29786
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7MD16963


    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610



      :
    تاريخ التسجيل : 14/03/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الجمعة سبتمبر 02 2011, 22:28

    الشهوة الخفية [حب الرئاسة، حب الشهرة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حب الرئاسة، وحب الشهرة
    مرضان خطيران على المرء المسلم، وفي هذا الدرس تحدث الشيخ عن هذين
    المرضين، فذكر أسباب مرض حب الرئاسة، ومظاهر هذا المرض، ثم أتى إلى العلاج
    الناجع الذي يقضي على حب الرئاسة في النفس. وتحدث عن مرض حب الشهرة، وبين
    خطره على الإخلاص، ثم انتقل لعلاج هذا المرض، وذلك بأمرين هما: التواضع لله
    بعد الإخلاص، ثم إخفاء العمل، وعرض عدة قصص للسلف مبيناً فيها كيف أخفوا
    أعمالهم، حتى تكون بينهم وبين الله.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مقدمة عن حب الرئاسة
    [center]

    الحمد لله الذي شرع لنا
    الإسلام دينا، وأوجب علينا الإخلاص له سبحانه وتعالى في العبادة، فالذي
    يعبده لا يشرك به شيئاً يدخل الجنة، والذي يعبده مع الشرك فإن كان الشرك
    أكبر فإنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها، أمرنا بالإخلاص فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ [الزمر:2] وقال الله سبحانه وتعالى مبيناً خطورة الشرك: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ [النساء:48].. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
    [الزمر:65]، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً
    كثيراً. وهذا الشرك -أيها الإخوة- له صورٌ كثيرة: ومن صور الشرك، ومن أنواع
    الشرك ما يكون جلياً واضحاً ومنه ما يكون خفياً، كما أنه ينقسم إلى شركٍ
    أكبر وأصغر فلذلك ينقسم إلى شركٍ جليٍ وخفي، فالشرك الجلي واضح يعرفه كل
    أحد، والشرك الخفي: الذي يخفى على كثيرٍ من الناس، أما المؤمنون فإن الدافع
    عندهم للشرك الجلي لا يكاد يوجد، لكن الخطورة والمصيبة في الشرك الخفي
    -بالنسبة للمؤمنين- أما المشركون فهم واقعون في أنواع الشرك، جليها وخفيها.
    موضوعنا في هذه الليلة -أيها الإخوة- عن شهوةٍ خفية في النفس تقدح في
    الإخلاص وتخالف التجرد لله سبحانه وتعالى، وهي حب الرئاسة وحب الشهرة، وهما
    موضوعان متقاربان، بينهما كثيرٌ من الارتباط ولعلنا نتحدث عن هذين
    الموضوعين -إن شاء الله- في هذه الليلة ونسأل الله الإخلاص والقبول
    والسداد، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجنبنا وإياكم هذه المزالق، وأن يطهر
    نفوسنا من أنواع الشرك جليه وخفيه. أما حب الرئاسة فهو: حالقةٌ تحلق الدين،
    ومزلقٌ عظيمٌ من المزالق التي يفنى فيها الإخلاص ويذوب، بل إن خطورته على
    الدين أشد من خطورة الذئب الذي يترك في زريبة غنم كما قال النبي صلى الله
    عليه وسلم: (
    ما ذئبان جائعان أرسلا في غنمٍ بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه).
    ذئبان جائعان: الحرص على المال ذئب والحرص على الشرف شبهه بذئبٍ آخر، إذا
    أرسل الذئب في الغنم ماذا يفعل؟ فكذلك يفعل الحرص على الشرف والحرص على
    الجاه والحرص على الرئاسة كذلك تفعل في الدين، تفسد الدين إفساداً عظيماً،
    والحرص على الرئاسة وحب الرئاسة والسعي لها، شهوةٌ خفيةٌ في النفس ولا شك،
    والناس عندهم استعداد للزهد في الطعام والشراب والثياب لكن الزهد في
    الرئاسة هذا نادر. قال
    سفيان الثوري
    رحمه الله: ما رأيت زهداً في شيءٍ أقل منه في الرئاسة، ترى الرجل يزهد في
    المطعم والمشرب والمال والثياب فإن نوزع الرئاسة تحامى عليها وعادى. وقال
    يوسف بن أسباط : الزهد في الرئاسة أشد من الزهد في الدنيا، ولذلك كان السلف رحمهم الله يحذرون أتباعهم وأصحابهم من ذلك، كتب سفيان إلى صاحبه عباد بن عباد
    رسالةً فيها: إياك وحب الرئاسة، فإن الرجل تكون الرياسة أحب إليه من الذهب
    والفضة وهو بابٌ غامضٌ لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة فتفقد
    نفسك واعمل بنية. إذاً: هو خفي جداً إنه شهوة خفية في النفس، وقال
    أيوب السختياني رحمه الله: ما صدق عبدٌ قط فأحب الشهرة، وقال بشرٌ: ما اتقى الله من أحب الشهرة، وقال يحيى بن معاذ : لا يفلح من شممت منه رائحة الرياسة، وقال ابن الحداد: ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة: المنصب، والرياسة.......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من مظاهر حب الرئاسة








    وحب الرئاسة له مظاهر
    كثيرة، فمنها مثلاً: أنه لا يعمل إلا إذا صدر، فإذا لم يصدر لم يقدم شيئاً
    ولا حتى رأياً مفيداً ينفع من عنده، وربما يقول: أَدَعُ غيري يفشل حتى
    أستلم أنا، مع أن بالإمكان أن يساعده ويكون التعاون من أسباب النجاح، لكن
    يريد أن يفشله ليخرج هو إلى الصدارة. وقال بعض
    السلف
    موضحاً مظاهر حب الرئاسة: ما أحب أحدٌ الرياسة إلا أحب ذكر الناس بالنقائص
    والعيوب، فهذه أيضاً من علامات حب الرئاسة، ما أحب أحدٌ الرياسة إلا أحب
    ذكر الناس بالنقائص والعيوب ليتميز هو بالكمال، ويكره أن يذكر الناس أحداً
    عنده بخير، ومن عشق الرئاسة فقد تودع من صلاحه. وكذلك من مظاهرها: ألا يدل
    على من هو أفضل منه في الدين أو العلم والخلق ويحجب فضائل الآخرين، ويكتم
    أخبارهم حتى لا يستدل الناس عليهم فيتركوه ويذهبون إلى الأخير، أو يخشى أن
    يقارن الناس بينه وبين الأفضل فينفضوا عنه أو ينزل في أعينهم ويقل مقداره
    عندهم. وكذلك من مظاهر حب الرئاسة الحسرة إذا زالت أو أخذت منه، تأمل لو أن
    إنساناً كان في قريةٍ أو مدرسةٍ أو بلد، فالتف الناس حوله يعلمهم، ثم جاء
    من هو أعلم منه، فسكن البلد، ونزل فيها، فماذا يحصل؟ سيتركه الناس ويذهبون
    إلى الأعلم، فهذا السؤال الآن: هل يفرح الرجل أو يحزن.؟ هل يفرح لأنه قد
    جاء من هو أعلم منه يحمل عنه المسئولية ويرفع عنه التبعة؟ ويفيد الناس
    أكثر.؟ أو أنه يغتم ويخزن لأنه قد جاء من خطف منه الأضواء وبهت نجمه بقدوم
    غيره؟ هب أن شخصاً في مجلس فجاء من هو أعلم منه في المجلس، أو أقدر منه،
    فهل يفرح لمجيء من هو أعلم منه، ويفسح له المجال في الكلام، أو يغتم لحضور
    شخصٍ سيتصدر المجلس وتلتفت إليه الأنظار ويسعى إليه الناس الجالسون
    بأسئلتهم؟! لو أن شخصاً في منصب فنقل إلى دائرته أو القسم الذي هو فيه شخصٌ
    أقدر منه، وشهادته عالية ويرجح أنه يرشح للمنصب بدلاً منه، فكيف يكون عمله
    في هذه الحالة؟! هناك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت، إن هذا خطر
    عظيم أيها الإخوة.......
    [/center]



















    __________________
    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 2010


      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) M8V51398


    عدد المساهمات : 2782
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Engine10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Travel10
    الــمــزاج26
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 4Xa29786
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7MD16963


    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610



      :
    تاريخ التسجيل : 14/03/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الجمعة سبتمبر 02 2011, 22:29

    أسباب مرض حب الرئاسة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










    حب
    الرئاسة كما أن له مظاهراً، فكذلك له أسباب ومن ذلك: التحرر من سلطة
    الآخرين، يريد أن يكون هو رئيساً، لا يريد أحداً فوقه، لو أن الذي فوقه
    كافرٌ أو فاسقٌ أو خائنٌ، لقلنا: نعم. ينبغي إزاحته، لكن لو كان الذي يرأسه
    تقياً مسلماً أميناً عارفاً، فما هو المبرر للتحرر من هذه السلطة والرئاسة
    التي فوقه؟ وكذلك من أسبابها: الرغبة في التسلط على الآخرين، النفس جبلت
    على التسلط والسعي للتحكم والسيطرة والنفوذ، ولذلك ترى الذين يحبون هذه
    يريدون التسلط على الآخرين، ويتلذذون بإعطاء الأوامر، هو يصدرُ أمراً وعلى
    من تحته أن ينفذ، وربما كان عنده ظلمٌ وبغي فيتلذذ بتعذيب غيره، أو أن يسوم
    من تحته ألوان العذاب بأوامره الجوفاء. ومن أسبابه كذلك، من أسباب حب
    الرئاسة وعدم التورع عن السعي إليها: عدم تقدير عواقب التقصير في الآخرة،
    قال صلى الله عليه وسلم: (
    ما من رجلٍ يلي أمر عشرةٍ فما فوق ذلك ) انتبه يا أيها الأب في البيت! ويا أيها الرئيس في القسم والدائرة! ويا أيها الصاحب للعمل وتحته عمال! ( ما من رجلٍ يلي أمر عشرةٍ فما فوق ) وانتبه يا طالب العلم الذي تعلم من تحتك، وانتبه يا أيها المربي الذي تدرب من عندك وتسوسهم وينبغي أن تسوسهم بأمر الشريعة: (ما من رجلٍ يلي أمر عشرةٍ فما فوق ذلك، إلا أتى الله مغلولاً يده إلى عنقه، فكه بره أو أوثقه إثمه
    أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزيٌ يوم القيامة أولها ملامة: تتوجه
    إليه سهام الانتقادات، وأوسطها ندامة: إذا نحي عن منصبه، أو خرج عليه فخلع،
    وآخرها: خزيٌ يوم القيامة بما يلقى الله عز وجل من الخيانة أو عدم القيام
    بالمسئولية وأداء الأمانة.......






    آثار حب الرئاسة على الفرد والمجتمع




    حب
    الرئاسة له آثارٌ مترتبةٌ عليه لمن لم يخش الله ولم يتقه فيما وُلِّي،
    والسعي إليها بغير مبررٍ شرعي من أسباب حبوط العمل وفقدان الإخلاص، لأنه
    يصبح للإنسان غرض دنيوي يسعى إليه، وهدفٌ يطمح إلى تحقيقه وهو أن يترأس
    ويتزعم، فيوالي ويعادي بناءً على هذه المصلحة الشخصية، وقد يظلم ويفتري
    ويقترف من الآثام ما يقترف من أجل الوصول إلى هدفه، ويظلم العباد من أجل
    المحافظة على منصبه ومكانته، وبناءً على ذلك أي إخلاصٍ يرجى في مثل هذا
    الموقع؟! ومن الأمور والآثار المترتبة على هذا كذلك: الحرمان من التوفيق،
    قال النبي عليه الصلاة والسلام
    : (! لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألةٍ) -أعطوك الإمارة لما سألت وألححت- ( أوكلت إليها ) فالله لا يعينك بسبب حرصك على ذلك، (أوكلت إليها)، والناس لا يعينوك أيضاً، لأنك أنت تسعى فأنت صاحب الطمع الشخصي- (وإن أوتيتها عن غير مسألةٍ أُعِنْتَ عليها)
    إذا رفعك الناس وقالوا: تعال وتولَّ، أنت أفضل من هو موجود، نحن نريدك،
    فإذا دفع إليها دفعاً، أعين عليها، الناس يتكاتفون معه، يقومون معه
    يعينونه، لأنه ليس صاحب طمع شخصي، بل هم الذين دفعوه وحملوه المسئولية،
    فيقومون معه، ويعينه الله قبل ذلك، لأنه ما تولى هذا الشيء إلا لمصلحة
    المسلمين ليس لمصلحته الشخصية هو. وكذلك من آثار حب الرئاسة السلبي: الوقوع
    في البدع والضلال، كما قال
    رحمه الله:

    أخي من عشق الرئاسة خفت أن يطغى ويحدث بدعةً وضلالة


    فهو يزين الذميم
    ويقمع المخالف بأي وسيلة، يترتب عليه ظلمٌ كثير إذا لم يخش الله، فيمنع
    غيره من الأكفاء من الوصول إلى مثل منصبه ويعرقلهم ويضع العوائق في طريقهم،
    كيف وقد تلبس الشيطان بداخله وزين له أمره؟! هذه لذة لا يتخلى عنها لمن هو
    أفضل منه إلا من عصمه الله ليس الأمر سهلاً.. وكذلك: إذا لم يكن على
    أهلية، افتضح وظهر أمره وتقصيره وأنه عاجز ليس بأهل، ولا يستطيع حل
    المشكلات، فإما أن يعاند ويستمر وينجرُّ عليه من الإثم، أو يتخلى مع ما حصل
    له من الفشل وهذا أيضاً أمرٌ مر، ولكنه أهون، لكن السؤال لماذا تصدر وليس
    بأهل لذلك؟!! قد يجلس في مجلس علم يتصدر، ويجمع الناس حوله ليعلمهم ثم يظهر
    من حاله وفي جلسته وحلقته وإجابته عن الأسئلة لا يفضح حاله ويبين جهله،
    فيتركه الناس ويقومون عليه، هو الذي تصدر؛ [
    تفقهوا قبل أن تسودوا].
    فالمنصب له أحكام، والمسألة تحتاج إلى علم، ولا يجوز لإنسان أن يتقدم بدون
    علم وأهلية، هو الذي اختار ذلك وسعى إليه، فأكلَ النتيجة، كانت النتيجة
    مراً وعلقماً. وكذلك من آثار الحرص على الرئاسة والسعي إليها: الابتلاء
    بالشحناء وتفرق الصف وحصول الصراعات الداخلية والتنافسات، وكلٌ من الحريصين
    عليها يتهم الآخر بأنه قاصر وعاجز، أو يتهم الواحد الآخر بأنه يريد إقصاءه
    ويتبادلون الاتهامات، يقول هذا: تريد أن تقصيني عن موضع التأثير والقيادة،
    وهذا يتهم الآخر في مثل ذلك فيفشل العمل، أي عمل تجاري دعوي أو أي عملٍ من
    الأعمال إذا حصل في هذا الأمر يفشل.......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    علاج آفة حب الرئاسة







    ......



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    اللجوء إلى الله



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وأما
    علاج هذه الآفة، فلا شك أنه اللجوء إلى الله أولاً وقبل كل شيء، اللجوء
    إلى الله بأن يرزقه الإخلاص والسداد وأن يزيل ما في نفسه من المرض والعيب،
    فإن الإخلاص هو الذي عليه قبول الأعمال: (
    أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، عالم ومجاهد وقارئ)
    يقول هذا: تعلمتُ العلم في سبيلك لأعلم الناس وأنشر العلم، فيقال: تعلمت
    ليقال: عالم، وذاك يقول: قاتلتُ في سبيلك، فيقال: كلا. قاتلت ليقال: جريء،
    وقد قيل، أخذت أجرك في الدنيا، قيل عنك أنك جريء، فيسحب إلى النار، والآخر
    يقول: قرأت القرآن فيك، فيقال: قرأت ليقال: قارئ، حسن الصوت، خاشعٌ في
    تلاوته، مؤثر، وذاك يقول: تصدقت في سبيلك، فيقال: لا: تصدقت ليقال: جواد،
    وقد قيل، أخذت أجرك في الدنيا، فيسحبون إلى النار. فلابد من الإخلاص لله
    سبحانه وتعالى, والتجرد عن النوازع الشخصية وتقديم مصلحة الإسلام والمسلمين
    قبل كل شيء.








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    استشعار المسئولية






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وكذلك من العلاج: استشعار المسئولية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى سائلٌ كل راع ٍعما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيعه، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته). (إن الله تعالى سائل كل راعٍ عما استرعاه)
    كل واحد عنده رعية، يسوس أُناساً أو يقودهم ويرأسهم ويتولى عليهم، يحاسب
    أمام الله يوم القيامة على هذا، والسؤال يوم القيامة ليس سؤالاً هيناً بل
    سؤال حساب. (
    إن الله تعالى سائلٌ كل راعٍ عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيعه، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته) وكلما كبرت المسئولية، ازداد الحساب واشتد.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    رحم الله امرأً عرف قدر نفسه




    وكذلك من علاج حب الرئاسة: تقدير النفس أن يعرف الإنسان قدره: [رحم الله امرأً عرف قدر نفسه]
    يعرف المسئولية وما يتطلبه الوضع، ويعرف إمكانات نفسه، وهل يستطيع أن يقوم
    بالمسئولية أو لا، هذا الحساب للنفس مهم، هل أنا أصلح لهذه المسئولية؟ هل
    عندي قدرات لأن أقوم بهذه المسئولية؟ هل عندي ما أستطيع أن أملأ به هذا
    المكان وأعطيه حقه وأؤدي الأمانة؟ محاسبة النفس في غاية الأهمية، فإذا عرف
    أنه ضعيف فلا يقدم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لـ
    -وهذا حديث عجيب- فعلاً: (! إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) وقال في رواية أخرى: (إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تتأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم) النبي عليه الصلاة والسلام يعرف شخصية جيداً، فـرحمه
    الله ورضي عنه وأرضاه صادق من أصدق الناس لساناً، ورع، زاهد في الدنيا،
    عنده مناقب كثيرة ومن السابقين للإسلام، ضرب حتى صار نقباً أحمر من الدم
    الذي نزل عليه، ضربه كفار قريش لما جهر بإسلامه فما خاف، ومن أوائل
    السابقين للإسلام
    ، لكن ليس كل فاضل عابد عنده علم وزهد وورع يصلح للقيادة، القيادة تتطلب متطلبات ومواصفات معينة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (! إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي) أحب لك أن تبقى في جانب السلامة، أن تظل على خير، ألا تظلم أحداً ولا تبوء بإثم أحد: (إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تتأمرن على اثنين- لا تتأمرن على اثنين ولو في طريق سفر- ولا تولين مال يتيم)
    رضي الله عنه كان عنده شدةٌ يأخذ نفسه بها، وربما رغم غيره ويدعو غيره
    عليها، يحملهم عليها، فلا يطيقه؛ لا يطيق زهده وورعه من تحته، ولذلك قال: (
    لا تتأمرن على اثنين).

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    يتبع
    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 2010


      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) M8V51398


    عدد المساهمات : 2782
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Engine10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Travel10
    الــمــزاج26
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 4Xa29786
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7MD16963


    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610



      :
    تاريخ التسجيل : 14/03/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الجمعة سبتمبر 02 2011, 22:31

    التفكر في العاقبة يوم الدين



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ومن علاج حب الرئاسة: التفكر في العاقبة يوم الدين، يوم الجزاء والحساب، يوم يحاسب كل إنسانٍ: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَوْمَ
    تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ
    مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [آل عمران:30] يوم الحساب؛ لأن فيه محاسبة قال النبي عليه الصلاة والسلام:
    (إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي، أولها: ملامة، وثانيها: ندامة،
    وثالثها: عذابٌ يوم القيامة إلا من عدل) وقال عليه الصلاة والسلام: (إنكم
    ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامةً وحسرةً يوم القيامة، فنعمَ
    المرضعة وبئست الفاطمة) نعم المرضعة في الدنيا بما تأتي على صاحبها من
    المنافع وتجر له من الجاه والأموال والبسط والنفوذ، ولكن بئست الفاطمة
    بالموت الذي يهدم لذاتها، ويورث النفس الحسرات، بما سيكون يوم القيامة، هذا
    أمر خطير ينبغي أن يحسب له حسابه، لا يتقدم إنسان ويتجرأ على منصب أو مكان
    أو مسئولية إلا وهو يضع نصب عينيه ماذا سيحدث له يوم القيامة ويحاسب نفسه
    قبل أن يحاسب، قال عليه الصلاة والسلام: (ليتمنينَ أقوامٌ ولوا هذا الأمر
    أنهم خروا من الثريا وأنهم لم يلوا شيئاً) سيأتي عليهم يوم يندمون ويتمنون
    لو أنهم خروا من السماء -نجم الثريا الذي في السماء- خروا إلى الأرض وأنهم
    ما تولوا شيئاً من أمور الناس لما حصلَ منهم من الخيانة أو التقصير أو
    الإثم والاعتداء والظلم، وقال عليه الصلاة والسلام: (ليودَّنَّ رجلٌ أن
    خرَّ من عند الثريا وأنه لم يلِ من أمر الناس شيئاً). ولذلك كان أحد
    الخلفاء يقول: [وددت أني خرجت منها كفافاً لا لي ولا علي] من عظم استشعار
    المسئولية، ولو حصل خطأ أو شيء جلس يبكى، كيف هو مقصر، كيف لم يعلم عن هذه
    الأمة، أو كيف لم يعلم عن هؤلاء الناس والأفراد، وقال صلى الله عليه وسلم
    مبيناً خطورتها أيضاً: (لابد من العريف، والعريف في النار) أما العريف فهو:
    الذي يلي أمر القبيلة أو الجماعة من الناس. رئيس الفوج من الجنود المتولي
    عليهم، المراتب العسكرية كل مرتبة تحته أشخاص، كلما ازدادت رتبته ازداد عدد
    الأفراد الذين يشرف عليهم، (لابد من العريف والعريف في النار) لابد من
    العريف لأنه لا يمكن أن يستقيم أمر الناس بدون عرفاء، لابد من وجود مسئولين
    ينظمون الأمور، والعريف في النار إذا لم يعدل، فهذا مقيد بعدم العدل وحصول
    الظلم منه يكون في النار، أما إذا عدل واستقام، فإن من السبعة الذين يظلهم
    الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمامٌ عادل؛ تولى وعدل.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    إيثار الباقي على الفاني








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وكذلك
    من الأشياء التي تعين على علاج حب الرئاسة في النفس: إيثار الباقي على
    الفاني والتفكر في هذه الدنيا وزوالها وسرعة انقضائها وهمومها وغمومها
    وأحزانها، وقصرها وهوانها على الله، لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فلو
    كانت تساوي جناح بعوضة ما أعطى الكافر ولا شربة ماء. جاء في
    البخاري: أن عبد الله بن عمر
    حضر خطبة من تولى الملك في زمنه، قال الخطيب الذي تولى: من كان يريد أن
    يتكلم في هذا الأمر -يعني: ينازعنا فيه- من كان يريد أن يتكلم في هذا
    الأمر، فليطلع لنا قرنه -فليظهر وليقف- فلنحنُ أحقُّ به منه ومن أبيه -نحن
    أحق بهذا الأمر منه ومن أبيه و
    عبد الله بن عمر جالس- قال عبد الله بن عمر : [فحللت حبوتي وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام -لأنه كان متأخراً في الإسلام هو وأبوه -يقول عبد الله بن عمر : هممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام من السابقين الأولين- قال ابن عمر
    : فخشيت أن أقول كلمةً تفرق بين الجمع وتسفك الدم، ويحمل عني غير ذلك،
    فذكرت -هذا الشاهد- فذكرت ما أعد الله في الجنان -أي: لما تذكر ما أعد الله
    في الجنان، سكت وما تكلم فالمسألة الآن في الرئاسة، كاد
    ابن عمر أن يتكلم لكنه سكت، لماذا سكت؟- قال: فذكرت ما أعد الله في الجنان فهانت علي] هينة لا شيء لا تساوي شيئاً.










    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    التفكر في حال السلف وموقفهم من الرئاسة








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وكذلك من علاج حب الرئاسة في النفس ومطاردة هذا النازع الموجود: التفكر في حال السلف في قضية موقفهم من الإمارة والرئاسة، فعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: (كان سعد في إبلٍ له وغنم -ترك البلد جلس في الإبل والغنم- فأتاه ابنه عمر بن سعد ، فلما رآه قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فلما انتهى إليه فإذا هو ابنه عمر، قال: يا أبتي! أرضيتَ أن تكون أعرابياً في إبلك وغنمك والناس يتنازعون في الملك؟!) -أنت تخرج خارج المدينة بالإبل والغنم والناس يتنازعون في الملك وأنت من الصحابة السابقين الأولين، فـسعد بن أبي وقاص! ما خرج رغبة في الدنيا والترويح عن النفس والغنم والإبل، لا. لكنه هجر الفتنة، وترك هذا التنازع- (قال: فضرب سعدٌ صدر عمر
    وقال: اسكت يا بني فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله
    يحب العبد التقي الغني الخفي) غني النفس، تقي في نفسه، خفي يخفي عمله ولا
    يطلب رئاسات ومناصب، يكفيه ما هو فيه من شئون نفسه. وكذلك حال الخلفاء
    الراشدين رضي الله عنهم، كيف كانوا يقولون، و
    عمر بن عبد العزيز
    بكى عدة مرات على المنبر، ويقول: يا أيها الناس: أنا أخلع نفسي ولا ألزم
    أحداً بطاعة، والناس هم الذين يصرون عليه ويقولون: بلى. أنتَ وتبقى،
    ويؤكدون له العهد، كذلك العلماء لما تهربوا من القضاء، القضاء مسئولية
    خطيرة جداً (قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار) كيف كان هروب العلماء من
    القضاء؟ القضاء منصب ومسئولية وسلطة، وكان القاضي من أعظم الناس في زمانه،
    وكلمته لا تنزل إلى الأرض؛ فقد كانت مسموعة، وكانوا يهربون ويضربون عن
    القضاء ولا يتولونه ويسجنون ولا يتولونه، يرغمون يدفعون ويأبون، وكانوا
    يهربون من منصب الفتوى، مع أنهم أهل، لكن الواحد يرد الفتوى إلى الآخر،
    يقول: اذهب فاسأل فلاناً؟ لا يريد أن يتبوأ منصباً ويتصدر في الفتوى، لا
    يتصدر الفتوى بل يحيلها على غيره، وكانت الفتوى تذهب تدور على نفر وترجع
    إلى الأول كل واحد يرحلها إلى صاحبه، فهربوا من المسئوليات والقضاء
    والمناصب والفتوى هربوا يريدون النجاة لأنفسهم، لا يريدون تبعات، لم يكن
    قصدهم التهرب من المسئولية، وإنما كان الابتعاد عن النار.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    التعود على الطاعة بالمعروف







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وكذلك من علاج هذه
    النزعة في النفس: التعود على الطاعة بالمعروف وهضم النفس بأن يقبل أن يكون
    جندياً، يوضع حيث يوضع. ألم تر أنه صلى الله عليه وسلم أثنى على رجل وعلى
    صنف من الناس فقال عليه الصلاة والسلام: (طوبى لعبدٍ آخذ بعنان فرسه في
    سبيل الله، أشعثٌ رأسه مغبرةٌ قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة،
    وإن كان في الساقة كان في الساقة ) -إذا وضعوه يحرس حرس، وإذا وضعوه في
    مؤخرة الجيش في الساقة: بقي في المؤخرة، ما قال: لا. لابد أن أكون في
    المقدمة وفي الصفوف الأولى، أنا في آخر الناس لماذا؟ (إن كان في الحراسة
    كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة ) ما دام في ذلك مصلحة
    المسلمين، وما دام هذا الذي أمره به القائد المسلم الذي يحكم فيهم بشريعة
    الله يطيع وينفذ- (إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) هذا الرجل من
    هوانه على الناس أنه إذا استأذن على إنسان لا يؤذن له، وإن شفع في شخص لا
    يشفع، مغمور مجهول ليس له قدر، فلذلك لا تقبل شفاعته عند الناس، لكن هذا
    عند الله شأنه عظيمٌ جداً.











    التحذير من تولية المنصب من يطلبه



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    وكذلك
    ينبغي على من كان له الأمر ألا يولي من طلب المنصب، كما قال النبي عليه
    الصلاة والسلام: (اتقوا الله، فإن أخونكم عندنا من طلب العمل) العمل: يعني:
    الرئاسة والإمارة أو طلب المسئولية، قال: (اتقوا الله، فإن أخونكم عندنا
    -يعني: هذا متهم بالخيانة- من طلب العمل) العمل أو العمال: كان الخلفاء
    يوظفون العمال على البلدان، فيقال:
    عمر استعمل عاملاً أو جاء عامله الذي في البصرة يعني: من وكله بأمر البصرة
    وجعله أميراً عليها، يقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الحسن:
    (اتقوا الله، فإن أخونكم عندنا من طلب العمل) وقال عليه الصلاة والسلام:
    (إنا لن نستعمل على عملنا من أراده) فمن المعجلات لشقاء هذا الشخص الذي
    عنده هذه النزعة: أنه إذا جاء يطلبها لا يعطاها، يمنع منها: (إنا لن نستعمل
    على عملنا من أراده). وعن
    أبي موسى
    قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي، فقال أحد
    الرجلين: أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل؟ اجعلنا أمراء على بعض ما
    ولاك الله عز وجل من المناطق، وقال الآخر مثل ذلك، فقال النبي صلى الله
    عليه وسلم: (إنا والله لا نولي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حرص
    عليه). وكذلك على المربين مراقبة النوازع هذه عند من يربونهم، فلا يسمحون
    لمن طلب أمراً من هذه المسئوليات التي يتحملها إلا إذا كان عن شيءٍ شرعيٍ
    صحيح. وعن
    أبي بردة قال: قال أبو موسى: (أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين) -وهذه الرواية الأخرى في مسلم
    أيضاً مع الرواية السابقة- (أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل
    العمل -يعني: أعطنا ولاية- والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك بالسواك، فقال:
    ما تقول يا
    أبا موسى ؟ -أو يا عبد الله بن قيس
    - قال: فقلتُ: والذي بعثك بالحق، ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرتُ
    أنهما يطلبان العمل، قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته فقال: لا نستعمل
    على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا
    أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس فبعثه إلى اليمن أميراً عليها ثم أتبعه معاذ بن جبل).......





    شبهة في طلب المنصب
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    وهنا
    شبهة أو قضية يمكن أن تثار، في المجتمع الإسلامي الصحيح، لو قال أحد: إن
    الناس كثروا والمجتمع اتسع، ولا أحد يعرف بالضبط طاقات الموجودين، فلابد أن
    يعلن كل إنسان عن نفسه، وأن يقول: أنا عندي كذا وأنا مستعد أن أتحمل كذا،
    لأن الناس كثيرون مختلطون، فكيف تكون طبيعة التولية في المجتمع الإسلامي؟
    في المجتمع الإسلامي الصحيح لا يحتاج الناس إلى تزكية أنفسهم -لا حظ معي-
    في المجتمع الإسلامي الصحيح، لا يحتاج الناس إلى تزكية أنفسهم، وعمل
    الدعايات لأشخاصهم ليختاروا للمناصب والوظائف. أولاً: لأن أصحاب الفضل
    والأحقية معروفون عند الناس، والمجتمع يعلم عملهم وإخلاصهم، والمجتمع
    الإسلامي الصحيح يبرز بمسيرته الصحيحة الطاقات المخلصة، لكن عندما تكون
    هناك انحرافات في المجتمع يظلم الذكي وصاحب الطاقة وصاحب القدرة يظلم ويغمط
    حقه، ولذلك يقع هناك ظلمٌ كثير في تولي المسئوليات، وأما في المجتمع
    الإسلامي الصحيح فصاحب العلم معروف وصاحب العطاء معروف وصاحب الفضل معروف،
    فالمجتمع صحي فهو يبرز بطبيعته دون تكلف ودون تزكيات ودون دعايات يبرز
    أصحاب الطاقات المخلصة، تصور جيشاً إسلامياً من جيوش الفتح الإسلامي، قائده
    مخلص وجنوده مخلصون خلال القتال وخلال الحركة يتبين صاحب القدرة الذي يسد
    الثغرة وصاحب الطرح الوجيه وصاحب الخبرة، يتبين الجريء والفعال. فحركة
    المجتمع الإسلامي الصحيح تفرز وتبرز الطاقات فلا تحتاج المسألة إلى تزكيات
    ولا إلى دعايات، وكذلك في المجتمع الإسلامي الصحيح المناصب والوظائف تكليفٌ
    ثقيل لا يغري أحداً من الذين يخافون الله بالتزاحم عليه، وفي المجتمع
    الإسلامي الأول تميز السابقون من المهاجرين ثم الأنصار، وأهل
    بدر
    وأهل بيعة الرضوان ومن أنفق قبل الفتح وقاتل، حصلت فيهم وأبرزت الطاقات،
    فظهر هذا للأذان، وهذا لقيادة الجيش، وهذا للفتوى، وهذا للقضاء، وهذا
    للإقراء، وهذا للإمامة وهذا للإمارة، أفرز المجتمع أصحاب الطاقات، ولذلك
    ينبغي السعي إلى إقامة المجتمع الإسلامي للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
    ونشر الخير في الناس وتربية الناس عليه حتى يتم التخلص من كل هذه السلبيات
    والمعوقات والظلم الذي يمنع من ظهور أصحاب الطاقات. هذا المجتمع الإسلامي
    الصحيح لا يبخس الناس بعضهم بعضاً، ولا ينكر الناس فضائل المتميزين وعندئذٍ
    تنتفي الحاجة إلى أن يزكي المتميزون أنفسهم ويطلبوا مراكز التوجيه
    والقيادة، ومهما كبر المجتمع المسلم واتسع، فإن أهل كل محلة متعارفون
    متواصلون يعرفون بأصحاب الكفايات والمواهب فيهم، كل دائرة، كل حارة، كل
    منطقة، كل مدرسة معروف صاحب الطاقة، صاحب القدرة على تحمل المسئولية، مهما
    كان المجتمع كبيراً، لكن المجتمع يتقسم مؤسسات وشركات ودوائر ومدارس ومجامع
    فإذا كان كل مجمعٍ فيها يسوده الشرع، أفرز وأبرز كل مجمع ٍفيها من هو
    قادرٌ ومن هو صاحب الموهبة والطاقة لتحمل المسئولية، فيوضع الرجل الصحيح في
    المكان الصحيح. ينبغي لأهل الحل والعقد في المجتمع الإسلامي أن يكونوا
    متجردين لله من كل الانحرافات والأهواء عند ترشيح أحدٍ لمنصب من المناصب،
    ولو حصل اختلافٌ في الرأي في ترشيح شخصٍ، فينبغي سرعة الأوبة، لأننا نحتاج
    إلى الوحدة، ونحتاج إلى التكاتف والتعاون، كما جاء في
    صحيح البخاري في توضيح هذا المفهوم في هذه القصة: (قدم ركبٌ من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد بن زرارة ، وقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس ، قال أبو بكر لـعمر : ما أردت إلا خلافي، وقال عمر : ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك قول الله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ
    وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الحجرات:1]). الخلاف حصل بين أعظم رجلين بعد النبي عليه الصلاة والسلام،
    الخلاف يمكن أن يحصل لكن كانوا يسرعون الأوبة، الفرق بيننا وبين الصحابة من
    الفروق العظيمة، ليس أنهم لا يخطئون ونحن نخطئ، لا. يمكن أن يخطئوا لكن
    سرعان ما يتدارك الخطأ ويرجع كل واحدٍ منهما يفيء إلى الحق ويرجع
    إليه.......


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 2010


      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) M8V51398


    عدد المساهمات : 2782
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Engine10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Travel10
    الــمــزاج26
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 4Xa29786
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7MD16963


    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610



      :
    تاريخ التسجيل : 14/03/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الجمعة سبتمبر 02 2011, 22:32

    الخشوع والتواضع مطلوبان عند من ولي الرئاسة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وينبغي كذلك على من ابتلي بالرئاسة والتصدر أن يكون خاشعاً لله، متواضعاً لعباد الله، قال الذهبي رحمه الله عن الفضيل بن عياض
    : حاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحدٌ قط من أهل بلده،
    وما زاده ذلك -هذا الشاهد الآن، فالواحد يمكن أن يرشح ويصل إلى منصب، أو
    وظيفة، أو عمل، لكن ماذا عليه أن يفعل هذا الواصل؟- قال:
    الذهبي عن الفضيل
    : حاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحدٌ قط من أهل بلده،
    وما زاده ذلك إلا تواضعاً وخشيةً لله تعالى، وما زاده المنصب هذا إلا
    تواضعاً وخشيةً لله تعالى، فهكذا ينبغي أن يكون. وبعد هذا العرض لهذا المرض
    في بعض مظاهره وأسبابه وآثاره وعلاجه، قد يطرح سؤالٌ ويثار وهو: لماذا طلب
    يوسف عليه السلام المنصب؟ وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [يوسف:55]؟ وهل ينافي هذا ما تقدم ذكره من قضية ترك السعي إلى هذه المطامح؟ وما معنى قول الله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَالَّذِينَ
    يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
    قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الفرقان:74]؟ قال العلماء في هذه الآية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [الفرقان:74] أي: واجعلنا أئمة يقتدى بنا من بعدنا، اجعلنا على درجة من
    العمل الصالح والخير حتى نكون قدوة للناس بأعمالنا، يكون واقعنا قدوة، يجذب
    الناس إلى الإسلام، ونكون نحن منارات لغيرنا، فهم لا يقولون للناس: يا
    أيها الناس! هلمُوا إلينا، يا أيها الناس! قلدونا، يا أيها الناس! اعملوا
    مثلنا، يا أيها الناس! انظروا إلينا، لا. وإنما يطلبون من الله، وليس من
    الناس: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الفرقان:74]
    أئمة في الخير يقتدى بنا من بعدنا، وأنتم لا يخفى عليكم -أيها الإخوة- أن
    الذي يَسنُ سنةً حسنةً، يكون له أجرها وأجر من عمل بها من بعده، وإذا اقتدى
    الإنسان بإنسان آخر في الخير، فيكون للمقتدى به من الأجر مثل المقتدي من
    غير أن ينقص من أجر المقتدي شيء. فهذا مطلب عظيم أن الإنسان يدعو الله أن
    يجعله من أئمة المتقين، يعني: يطلب من الله أن يجعل له باباً من أبواب
    الأجر، وهو أن يكون هو على خيرٍ فيقتدي به الناس، وليس أن يرائي ويتمظهر،
    وأنه يقول للناس: انظروا إلي، تشبهوا بي، لا. بل يخلص في نفسه لله، والله
    يقيض من الناس من يشعر به وينظر إليه ويقتدي بفعله، الله الذي يقيض، وليس
    هو الذي يقول: يا أيها الناس! تعالوا وانظروا إلى حالي وامشوا ورائي.......




    الرد على من يقول بأن يوسف عليه السلام طلب الرئاسة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    أما
    بالنسبة ليوسف عليه السلام: فأنتم تعلمون أن يوسف عليه السلام كان في بلدٍ
    كافر وأهل جاهلية، وأنتم تعلمون أن يوسف عليه السلام قد علم من الله أن
    البلد سيقدم على محنة ومجاعة عظيمة سبع سنوات قحط، يمكن أن يهلك فيها
    الأخضر واليابس، وألا يلقى إنساناً ولا دابة إلا هلك من القحط، ويوسف يعلم
    من نفسه أنه قادرٌ على القيام بهذه المسئولية، ثم إن هذه المسئولية تنقطع
    دونها أعناق الرجال؛ لأنها ليست مسئولية ترف وأنه يقعد على أريكته ويتمدد
    وينظر الخدم من حوله أن يقوموا عليه، والناس أن يدخلوا عليه ويقبلوا يديه،
    لا. المسئولية هذه مسئولية شائكة جداً، كيف توفر من زرع سبع سنين قوتاً
    لسبع سنين أخرى؟ كيف يكون عندك من الاقتصاد والتدبير والحكمة ما تستطيع به
    أن تقدم للشعوب -ليس شعباً واحداً، ليس فقط شعب مصر ، وإنما من حوله- ولذلك
    جاء إخوة يوسف من
    فلسطين
    ، يطلبون الميرة والمدد، يوسف يريد أن يقوم بعمل إطعام شعب جائع، سبع سنين
    سيجوع الشعب، وكذلك شعوبٌ أخرى ستكون أيضاً ممن يأتي ليأخذ المير والطعام،
    هذه مهمة ثقيلة. يوسف عليه السلام يريد أن يجعل من هذا المنصب وسيلةً
    للدعوة إلى الله عز وجل، ثم يوسف يعلم أنه لا يوجد هناك من هو أفضل منه
    للقيام بهذا المنصب وتحمل هذه المسئولية، ولذلك لا توجد شبهة، فيقول
    الإنسان أراد المنصب بطمع شخصي ومطمح دنيوي، لا. لأن المسألة صعبة وشاقة ثم
    هؤلاء كفرة وهو يريد أن يدعوهم إلى الله ولا يوجد أكفأ منه، ثم إن العزيز
    أشعره: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][يوسف:54]
    فانتهز اللحظة المناسبة وكان حصيفاً في اختيارها، لحظة يطلب فيها المنصب
    والقيام بالواجب المرهق الثقيل ذي التبعة الضخمة وليكون مسئولاً عن إطعام
    شعبٍ كامل وشعوبٍ مجاورة، طيلة سبع سنوات لا زرع فيها ولا ضرع، وسبع سنوات
    من التدبير فهذا ليس ظلماً أن يطلبه لنفسه، ولا مغنماً شخصياً، وإنما هي
    تبعةٌ يهرب منها عظماء الرجال. ولذلك قال العلماء: يجوز للمرء أن يطلب
    المنصب إذا رأى الأمر في يد الخونة أو اللصوص أو الضعفاء، فيجوز أن يتقدم
    هو وليطلب المنصب لإنقاذ الموقف، فإذا كان بيد من لا يؤدي أمانة، وعلم من
    نفسه الكفاية وأنه ليس هناك من هو أفضل منه، جاز أن يطلب، إذا كان يعلم
    لنفسه الأمانة والكفاءة وليس هناك من هو أفضل منه، وهذه الثغرة لا يوجد
    فيها من يقوم بحقها، ولا يوجد هناك من يلتفت إليه ليطلب منه هذا الطلب،
    يجوز له هو أن يتقدم. بل لو كان هناك كافر في هذا المكان أو المنصب أو
    خائن، ربما يأثم لو لم يتقدم لإنقاذ الموقف، لأنه يريد مصلحة المسلمين، لا
    مصلحته الشخصية، وكذلك إذا كان مستعملاً على عمل، وهناك عملٌ آخر يرى أنه
    أنسب له، وأكثر إتقاناً في مجال الدعوة إلى الله أو غيره من الأعمال، أو
    يرى مصلحةً لم يرها غيره، فلا بأس أن يطلب ذلك إذا أمن الغرور والتطلع
    الشخصي، يطلب ذلك بتعريض وأدب وليس بفمٍ مفتوح وعنجهية، ويقول: أنا لها أنا
    لها، وإنما بتعريضٍ وأدب، فالإنسان قد يكون في موقع فيطلب الانتقال إلى
    موقعٍ آخر يسد ثغرةً أو يصلح خللاً لعلمه أنه ليس هناك من هو أكفأ منه، دون
    غرور، هذه هي الحقيقة التي يعلمها باجتهاده، هذا يختلف عن حال من لم يكن
    لديه عمل أصلاً، فهو يبحث عن عمل، -أقصد بالعمل: المنصب أي: الرئاسة أو من
    كان له مكانٌ صغير- فهو يقول: ولوني في المكان الأكبر، التهمة هنا موجودة
    وواضحة، ولذلك ينبغي على كل إنسان أن يتقي الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر
    وليست المسألة سعياً للرئاسة والمسئولية، لا سعياً للرئاسة المهلكة
    والمطامع الشخصية الدنيوية، ولا تهرباً من المسئولية التي تستطيع أنت أن
    تقدم فيها ما تستطيع للإسلام والمسلمين. وهذه خلاصة الموضوع وهذا هو القسم
    الأول من هذا الدرس.......




    خطر حب الشهرة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    أما
    القسم الثاني: حب الشهرة، وقد ذكرت أن له ارتباطاً بالقسم الأول ارتباطاً
    وثيقاً، حب الشهرة والصيت هذا المرض موجودٌ في نفوس الكثيرين، وهذا المرض
    موجود عند الفسقة، وقد يكون موجوداً أيضاً عند بعض أهل الدين، فعند الفسقة
    الآن هناك شيء اسمه عالم الأضواء وعالم الشهرة، ويقال: فلان أو فلانة من
    الممثلين والممثلات دخل عالم الشهرة بفلم كذا، وفلانة من المغنيات دخلت
    عالم الشهرة بأغنية كذا، وفلان من اللاعبين دخل عالم الشهرة وعالم الأضواء
    بهدف من الأهداف الرياضية، بمباراة كذا، وهكذا من أنواع الشهرة الدنيوية
    المذمومة القبيحة المضيعة للوقت الصارفة للجهد بغير طاعة الله، والمورثة
    للإثم والعدوان، والمثيرة للشهوات والأهواء التي تؤدي إلى إضلال الناس.
    عالم الشهرة الآن يدخل فيه كثيرٌ من أهل السوء والباطل كما هو معروف وواضح
    جداً. وهؤلاء الذين يحبون الأضواء والكاميرات ويحبون أن تسلط إليهم
    الأنظار، كثيرٌ منهم تافهون جداً، إنما يعملون على الإضرار بالمجتمع
    ويعملون في حقل المعصية وخطوات الشيطان وسبيل إبليس، كثير من المشهورين
    الآن لاشك ولا يخفى عليكم هذا الحال فيه، وهؤلاء أمرهم واضح، ولا يحتاجون
    إلى تبيين لكن نحن نلتفت الآن إلى مسألة حب الشهرة وحب الصيت عند الأوساط
    التي يكون فيها شيءٌ من التدين أو الدين والعلم، فلا شك أنه يخترق هذه
    الأوساط شيءٌ من هذه النوازع، حب الشهرة وحب الصيت.......



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    حب الشهرة مرض قادح في الإخلاص


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    قال الذهبي
    رحمه الله تعالى في صاحب العلم الذي تعجبه مسألة من علمه قال: فليتكتم بها
    ولا يتراءى بفعله، فربما أعجبته نفسه وأحب الظهور فيعاقب ويدخل عليه
    الداخل من نفسه، فكم من رجلٍ نطق بالحق وأمر بالمعروف فيسلط الله عليه من
    يؤذيه. لاحظ الآن كم من رجل نطق بالحق وأمر بالمعروف فيسلط الله عليه من
    يؤذيه، لماذا؟ كيف هذا؟! كيف ينطق بالحق ويأمر بالمعروف والله يسلط عليه من
    يؤذيه؟! قال
    الذهبي
    رحمه الله: لسوء قصده وحبه للرئاسة الدينية، فهذا داءٌ خفيٌ سارٍ في نفوس
    الفقهاء، كما أنه داءٌ سارٍ في نفوس المنفقين من الأغنياء، وأرباب الوقوف
    -الأوقاف الذين يعملون الوقف والترب المزخرفة وربما بنوا المساجد، وهو داءٌ
    خفي يسري في نفوس الجند والمجاهدين- أي: حتى المجاهدون الذين يقاتلون،
    فتراهم يلتقون العدو. فـ
    الذهبي
    يصور حالة في عهده، نحن الآن عرفنا الشهرة هذه في أوساط أهل السوء لا
    تحتاج إلى بيان، لكن حب الشهرة في أوساط أهل الطاعة عند بعض طلبة العلم، أو
    بعض المنفقين يطبع اسمه على الكتب التي يطبعها، أو يكتب اسمه على مسجدٍ
    يبنيه، أو وقفٍ يعمره، أو نهرٍ يجريه، هذا يحب الصيت والشهرة، ليقال: فلانٌ
    بناه، وفلانٌ طبعه، ونحو ذلك وربما كتب المحسن على نفقة المحسن الكبير، ما
    هذا؟! حب شهرة وحب الصيت ينافي الإخلاص، أين إخفاء العمل، الذي يوفر
    الأجر؟ غير موجود؛ موجود بدلاً منه حب الشهرة، وحب صيت، يدمر العمل تدميراً
    ويفني الأجر إفناءً، فيأتي الله وليس له حسنة، قد استهلكت في الدنيا قالوا
    عنه: محسن وكريم، ويحب الخير، أخذها في الدنيا، قال
    الذهبي
    : ويصطدم الجمعان وفي نفوس المجاهدين مخبئاتٌ وكمائن من الاختيال وإظهار
    الشجاعة ليقال: فلان شجاع وفلان جريء والعجب، ولبس القراقل المذهبة، وهي
    نوعٌ من الثياب يستخدمها العسكر، والخوذ المزخرفة، والعدد المحلاة، على
    نفوسٍ متكبرة، وفرسانٍ متجبرة، ويضاف إلى ذلك إخلالٌ بالصلاة، وظلمٌ
    للرعية، وشربٌ للمسكر فأنى ينصرون وكيف لا يخذلون؟!!
    الذهبي
    رحمه الله يقول هذا عن صورة في عهده، وأشياء موجودة، فإذاً حب الشهرة
    والصيت يمكن أن يتطرق إلى طلاب العلم وإلى الدعاة والمنفقين والمقاتلين في
    سبيل الله، يخرجون لقتال الأعداء والكفار، ولذلك هذا حب الظهور وحب الصيت
    والشهرة، مرض يقدح في الإخلاص ويجرح الإخلاص، بل هذا مرض ينافي الإخلاص من
    أساسه؛ ولذلك يقول الله عز وجل يوم القيامة: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك،
    من عمل عملاً أشرك معي فيه أحداً غيري تركته وشركه) ولذلك لاحظ وانتبه لهذه
    النقطة، الأعمال التي فيها شرك لا يثيب الله الشخص على المقدار الذي لم
    يشرك فيه، فأي واحد عمل عملاً فيه شيء لله وشيء لغير الله؛ في عمل واحد، لا
    يثيبه الله عن الجزء الذي له ويحبط الجزء من العمل الذي ليس له، وإنما
    يحبطه كله، بنص الحديث: (من عمل عملاً أشرك معي فيه أحداً غيري تركته
    وشركه) ويقال له يوم القيامة: خذ أجرك من الذين أشركت معي في هذا العمل، خذ
    أجرك منهم، الله لا يقبل إلا العمل الخالص لوجهه، يقول الله في الحديث
    القدسي: (أنا خير الشركاء) فيتركه يقول: أشركت معي فلاناً وفلاناً، هذا
    الشخص ما عملها لفلان عملها لله ولفلان، لاحظ، ليس له أجرٌ عليها مطلقاً،
    فإذا صلى إنسان لله لكن طول الركعات من أجل من يراه من الحاضرين، فليس له
    شيء أبداً، هو لا يقول: فلان أكبر، يقول: الله أكبر، لا يقول: سبحان فلان،
    يقول: سبحان الله، لكن لما طرأ الرياء عليه في الصلاة وما قاومه بل استمرأه
    واستمر معه، فذلك يحبط العمل، إذا كان العمل متصلاً أوله بآخره يحبط العمل
    كله، أما لو عمل عملاً لله وعملاً منفصلاً لغير الله، قبل الله العمل الذي
    له، وأحبط العمل الذي ليس له، كمن تصدق بخمسين ريالاً لفقير لله، ثم رأى
    الناس يخرجون من المسجد، فأحب أن يقال عنه كريم، فأخرج خمسين أخرى تصدق
    بها، يعني: لأي شيء للناس؟ فماذا يقبل الله منه؟ الخمسين الأولى هذه صدقة
    مستقلة، والخمسين الثانية حابطة وآثم عليها وليس فقط لا أجر له، يأثم إثم
    الشرك الذي حصل فيها، والشرك خطير؛ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [النساء:48] لا يغفر إلا بالتوبة، وخصوصاً هذا الشرك، سواء كان شركاً أكبر
    أو شركاً أصغر، ولذلك يجب على العبد أن يتوب من جميع أنواع الشرك: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء:48] ما قال: أكبر أو أصغر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء:48] لابد أن يتوب منها، وإلا سيبقى عليه إثم شركه، لا يغفره الله، لا تكفره الحسنات، بل لابد من توبة.







    مظاهر حب الظهور
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    حب الظهور مرض وله مظاهر كثيرة: ذكرنا نقلاً عن الذهبي
    رحمه الله شيئاً منها، ويدخل فيها الناس الذين يحبون أن يظهروا في المجامع
    والمحافل وحول المشايخ يقال: من طلاب فلان، ومن طلاب فلان، دون مناسبة،
    ويظهرون عند مكبرات الصوت، أو يرفعون أصواتهم، ويفعلون حركات استعراضية،
    وبعضهم عندما تأتي كاميرة تليفزيون لتصور تجد بعض الناس وضع وجهه أمام
    الكاميرا، ليقال ماذا؟ ليقال: ظهر في التليفزيون، هذا من حب الشهرة، هذا
    داء يمكن أن يولد للإنسان المهالك. روي أن أعرابياً بال في ماء زمزم، فقام
    الناس عليه فأمسكوا به، وقالوا: ما حملك؟ قال: أحببت أن يذكرني الناس ولو
    باللعنات، يعني: المهم عنده الصيت، ولذلك هذا المرض الخطير يمكن أن يجعل
    الإنسان يعمل من البلايا ما الله به عليم، لأجل فقط أن يخرج صيته، يعمل أي
    شيء، له حاجة أوليس له حاجة، له داع أو ليس له داعٍ، يحرك ساكناً ويسكن
    متحركاً المهم أن يخرج صيته أمام الناس.......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

















    __________________
    مشاعر وردية
    مشاعر وردية

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7310


      :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Cb551398
    عدد المساهمات : 5127
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Unknow10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Readin10
    الــمــزاج12
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Knf67407
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671


      :
    تاريخ التسجيل : 21/02/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف مشاعر وردية السبت سبتمبر 03 2011, 18:45

    يَع‘ـطِيِكْ رِبي ألَفْ عَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ
    المُفِيدْ ..~
    طرحت فـأبدعت  دمت ودام عــ طاءك
    شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
    تَقَبِلْ تَوآإجِدِي ..
    دُمتَ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن .
    SaMeR
    SaMeR

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7310


      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Hjn88821

    عدد المساهمات : 3472
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Engine10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Chess10
    الــمــزاج2
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) VAa29454
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) WOc16963

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 7MD16963

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) XYR16963



      :
    تاريخ التسجيل : 21/03/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف SaMeR الإثنين سبتمبر 05 2011, 06:59

    سلمت يداك موضوع رائع
    ḿỈṧڑ NốnỖ ღ«
    ḿỈṧڑ NốnỖ ღ«



      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) F7c88821
    عدد المساهمات : 1023
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Studen10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Unknow11
    الــمــزاج2
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5Bx28439
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671


    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610


      :
    تاريخ التسجيل : 02/05/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ḿỈṧڑ NốnỖ ღ« الإثنين سبتمبر 05 2011, 07:46


    إنتقآء رآئع كروعتك
    يعطيك العآفيه على الطرح
    بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
    إحترآمي وتقديري...,،
    روح البنفسج
    روح البنفسج



      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) F7c88821
    عدد المساهمات : 1462
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Unknow10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Painti10
    الــمــزاج55
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) VP164846

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5D716610

      :
    تاريخ التسجيل : 19/04/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف روح البنفسج الجمعة سبتمبر 09 2011, 12:20

    fba jr,gn fba jr,gn fba jr,gn



    سلمت يمينك يالغلا

    لقلبك الطاهر السعادهـ

    إبــدآع × إبـدآع

    كل الشكر
    بإنتظار جديدك

    لك الود ,,,


    ][][][][][
    ريماس الحب
    ريماس الحب



      : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) F7c88821
    عدد المساهمات : 568
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Unknow10
    الــهــوايـــه : الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Unknow11
    الــمــزاج15
    الجنسية1
    رسالة mms الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) 5Bx28439
    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Jb12915568671
      :
    تاريخ التسجيل : 10/06/2011

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع: Share
    شاركنا:

    اخر الموضوعات: <div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة )) Empty رد: الشهوة الخفية (( حب الرئاسة " حب الشهرة ))

    مُساهمة من طرف ريماس الحب السبت سبتمبر 10 2011, 09:04

    uynbgfd


    طرح رائع جدا
    تسلم الايادى
    على جمال طرحك الراقى

    uynbgfd


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25 2024, 19:42