مسرحية الموسم اُلغيت ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل صلاة وأتم تسليم..
لمن يهمهُ الأمر :
فكما يُقال ( فاقدُ الشيء لا يُعطيهِ , حقاً ) توالت الأحداث من هناك وهناك من شرقاً وغرباً وجنوب وشمال فالمسرحية التي كُتبت فصولها العشر لم تنتهي بعد وأمام المشاهدين من خلف الستار الأنتظار مدة طويلة لعل وعسى أن يتغير الحال ..
&&
من كانوا خلف هذه الكواليس اصبحوا يستمتعون , من كاتب لهذه المسرحية , ومخرج , ومصور نالوا الدرجة الكاملة في صياغة هذا السيناريو الذي يعتبر من الطراز الفاخر والنادر في وجوده بالأخص الخصوص على خشبة المسرح التي أصبحت ( تقتل الميت وتمشي في جنازته )..
&&
في الحقيقة عندما بدأ توزيع التذاكر لهذه المسرحية كان الجميع يترقب ما الذي سوف يحدث ؟ ماذا بعد ؟ هل من الممكن النجاح في نيل تذكرة واحدة ؟
( يا الله العدد كبير ومكتظ ومزدحم بصورة مخيفة ) ولكن هناك من حالفهُ الحظ ونال ما يريد وهناك من ضاعت أتعابهُ ادراج الرياح ..
&&
تصارع بعض الممثلين في ساحة القاعة قبل دخول المشاهدين والجماهير الخارجية التي تندد قائلة ( افتحوا الأبواب ) , ما يضحكني هنا ان هناك فرق فمن ينتظر خارج القاعة يريد الدخول , ومن بداخل القاعة يريد نيل دور البطولة التي دوماً لا يخسر بها البطل , بل أنهُ يفوز رغم جراحهِ المريرة ..
&&
هناك حالات يصعب التعامل معها بالقوة كالأطفال والكبار في السن والنساء رغم أنهم يريدون الدخول إلى المسرحية التي باتت على وشك الإنتهاء فــ ( المصارعة الحرة ) بين الممثلين داخل القاعة أدت إلى قفل المسرح وخسارة شركة الإنتاج التي دعمت هذه المسرحية بكل ما استطاعت من مالاً وجهداً مبذول , ولكن هنا يجب أن نسأل هل من الممكن من إدارة القاعة والقائمين عليها إرجاع اسعار التذاكر التي تم دفعها من قبل ( الجماهير المتعطشة لسيناريو جميل , لا إلى مصارعة حرة ) ..
&&
كتبت جميع الجرائد في اليوم التالي ونشرت بالبنط العريض ( شاهد المسرحية ما شافش حاقه ) وغيرهم من كتب ( هزلت فــ مالت ) , وهناك من أراد أن يجعل من الأمر ماهو عادي ومعتاد فكتب ( ياعمي ئول إنك روحت السيما وئطعوا الكهرباء وما شفتش الفيلم ) يعني بالعربي مشيها ..
&&
يتخلل هذا الصفاء نوعاً من الشوائب التي ( لا تغني ولا تسمن من جوع ) وكأنك تتحدث بغضب إلى شخص يضع قدميه ( أكرمكم الله ) في ماء باردة ويشرب كوباً من القهوة الأصيلة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل صلاة وأتم تسليم..
لمن يهمهُ الأمر :
فكما يُقال ( فاقدُ الشيء لا يُعطيهِ , حقاً ) توالت الأحداث من هناك وهناك من شرقاً وغرباً وجنوب وشمال فالمسرحية التي كُتبت فصولها العشر لم تنتهي بعد وأمام المشاهدين من خلف الستار الأنتظار مدة طويلة لعل وعسى أن يتغير الحال ..
&&
من كانوا خلف هذه الكواليس اصبحوا يستمتعون , من كاتب لهذه المسرحية , ومخرج , ومصور نالوا الدرجة الكاملة في صياغة هذا السيناريو الذي يعتبر من الطراز الفاخر والنادر في وجوده بالأخص الخصوص على خشبة المسرح التي أصبحت ( تقتل الميت وتمشي في جنازته )..
&&
في الحقيقة عندما بدأ توزيع التذاكر لهذه المسرحية كان الجميع يترقب ما الذي سوف يحدث ؟ ماذا بعد ؟ هل من الممكن النجاح في نيل تذكرة واحدة ؟
( يا الله العدد كبير ومكتظ ومزدحم بصورة مخيفة ) ولكن هناك من حالفهُ الحظ ونال ما يريد وهناك من ضاعت أتعابهُ ادراج الرياح ..
&&
تصارع بعض الممثلين في ساحة القاعة قبل دخول المشاهدين والجماهير الخارجية التي تندد قائلة ( افتحوا الأبواب ) , ما يضحكني هنا ان هناك فرق فمن ينتظر خارج القاعة يريد الدخول , ومن بداخل القاعة يريد نيل دور البطولة التي دوماً لا يخسر بها البطل , بل أنهُ يفوز رغم جراحهِ المريرة ..
&&
هناك حالات يصعب التعامل معها بالقوة كالأطفال والكبار في السن والنساء رغم أنهم يريدون الدخول إلى المسرحية التي باتت على وشك الإنتهاء فــ ( المصارعة الحرة ) بين الممثلين داخل القاعة أدت إلى قفل المسرح وخسارة شركة الإنتاج التي دعمت هذه المسرحية بكل ما استطاعت من مالاً وجهداً مبذول , ولكن هنا يجب أن نسأل هل من الممكن من إدارة القاعة والقائمين عليها إرجاع اسعار التذاكر التي تم دفعها من قبل ( الجماهير المتعطشة لسيناريو جميل , لا إلى مصارعة حرة ) ..
&&
كتبت جميع الجرائد في اليوم التالي ونشرت بالبنط العريض ( شاهد المسرحية ما شافش حاقه ) وغيرهم من كتب ( هزلت فــ مالت ) , وهناك من أراد أن يجعل من الأمر ماهو عادي ومعتاد فكتب ( ياعمي ئول إنك روحت السيما وئطعوا الكهرباء وما شفتش الفيلم ) يعني بالعربي مشيها ..
&&
يتخلل هذا الصفاء نوعاً من الشوائب التي ( لا تغني ولا تسمن من جوع ) وكأنك تتحدث بغضب إلى شخص يضع قدميه ( أكرمكم الله ) في ماء باردة ويشرب كوباً من القهوة الأصيلة ..