الوهم :
أعتبره المتخصصون والمحللون النفسانيون أنه مرض العصر الذي قد يحول طبيعة
الإنسان من حال إلى حال متمثلاً في تضخيم الواقعة والأمور إلى عدة أضعاف
غير حقيقية، قد تنتهي أحياناً بنهاية حزينة، وقد يكون سببها فكرة تعيسة أو
معتقداً سلبياً ليس لهما في الحقيقة من واقع، مسبباً ورائه تأخر الموهوم
وتدهور حياته، والذي يعرف علمياً بمرض «الوهم»
وقد عرف العقلاء الوهم أنه مرض روحاني يصيب الإنسان ويؤثر به بشكل كبير وقد
جزأوه إلى خمسة أقسام وهي «وهم التخيل، وهم التنبؤ، وهم الإحساس ،وهم
المرض ، وهم العظمة ، والوهم هو توهم الشيء وتخيله وتمثله كان في الوجود أو
لم يكن .
وشرح متخصصون عوامل المرض وأسبابه والعوارض الناتجة عنه والتي قد تتسبب
أحياناً بإنهاء حياة المتوهم والقضاء عليها دون أن تكون بالأساس موجودة،
بالمقابل قدم محللوه طرقا علاجية للتخلص والشفاء منه أهمها إبعاد وسوسة
الشيطان واكتساب الأفكار الإيجابية والتحرر من الأفكار السلبية والتخلص من
حالة القلق وهما المسببان الحقيقيان لتدهور الحالة ..
ومن الحالات التي تمكن مرض الوهم منها قصة «رجل الثلاجة»..
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… وفي يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي
بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم
يفتح له أحد… وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين
القادمين عطلة… فعرف الرجل أنه سوف يهلك …لا أحد يسمع طرقه للباب!!
جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد
توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ما كان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد
كتب…»أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنميل في
أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…» وبدأت
الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيفا…إلى أن أنقطع… العجيب أن
الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً!!!
وذلك يعني أن الإنسان قد ينهي حياته وقد ينعشها حسب الأفكار التي تدور
برأسه والتي يؤمن بها بالأساس، ولا تقف المسألة عند هذا الحد بل قد يؤثر
بمعتقداته أيضاً من حوله فيصاب الطرف الثاني بما يسمى بالعدوى النفسية حيث
يكتسب المريض الأعراض من المتوهم اكتساباً ملحوظاً ... والذي يكثر حدوثه في
حالة «التوهم المرضي».
أعتبره المتخصصون والمحللون النفسانيون أنه مرض العصر الذي قد يحول طبيعة
الإنسان من حال إلى حال متمثلاً في تضخيم الواقعة والأمور إلى عدة أضعاف
غير حقيقية، قد تنتهي أحياناً بنهاية حزينة، وقد يكون سببها فكرة تعيسة أو
معتقداً سلبياً ليس لهما في الحقيقة من واقع، مسبباً ورائه تأخر الموهوم
وتدهور حياته، والذي يعرف علمياً بمرض «الوهم»
وقد عرف العقلاء الوهم أنه مرض روحاني يصيب الإنسان ويؤثر به بشكل كبير وقد
جزأوه إلى خمسة أقسام وهي «وهم التخيل، وهم التنبؤ، وهم الإحساس ،وهم
المرض ، وهم العظمة ، والوهم هو توهم الشيء وتخيله وتمثله كان في الوجود أو
لم يكن .
وشرح متخصصون عوامل المرض وأسبابه والعوارض الناتجة عنه والتي قد تتسبب
أحياناً بإنهاء حياة المتوهم والقضاء عليها دون أن تكون بالأساس موجودة،
بالمقابل قدم محللوه طرقا علاجية للتخلص والشفاء منه أهمها إبعاد وسوسة
الشيطان واكتساب الأفكار الإيجابية والتحرر من الأفكار السلبية والتخلص من
حالة القلق وهما المسببان الحقيقيان لتدهور الحالة ..
ومن الحالات التي تمكن مرض الوهم منها قصة «رجل الثلاجة»..
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… وفي يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي
بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم
يفتح له أحد… وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين
القادمين عطلة… فعرف الرجل أنه سوف يهلك …لا أحد يسمع طرقه للباب!!
جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد
توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ما كان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد
كتب…»أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنميل في
أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…» وبدأت
الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيفا…إلى أن أنقطع… العجيب أن
الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً!!!
وذلك يعني أن الإنسان قد ينهي حياته وقد ينعشها حسب الأفكار التي تدور
برأسه والتي يؤمن بها بالأساس، ولا تقف المسألة عند هذا الحد بل قد يؤثر
بمعتقداته أيضاً من حوله فيصاب الطرف الثاني بما يسمى بالعدوى النفسية حيث
يكتسب المريض الأعراض من المتوهم اكتساباً ملحوظاً ... والذي يكثر حدوثه في
حالة «التوهم المرضي».