بسم الله الرحمن الرحيم
الزبادي
* يقوي المعدة ، ويقطع الإسهال ... يخفف الوزن ، ويزيد الجمال
وقد
عرف عند العرب منذ زمن بعيد ، وأصبح للبن الرائب عدة أسماء عربية ، مثل :
اللبن الزبادي ، أو الروب ، أو الحاذر ، أو الحامض والخبيط ، وورد ذكره في
أسفار العرب وفي أحاديثهم ، والأسماء التي وردت في لغتهم أكبر دليل على
معرفتهم به .
الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساهم في التجدد الدائم ، والحيوية الثابتة ، وجمال المظهر ، وسلامة الأجهزة من الأمراض .
يحتوي اللبن الرائب على معظم الفيتامينات المهمة ، والمادة الدهنية فيه سهلة الهضم .
وهو
أيضًا يقوي المعدة ، ويقطع الإسهال ، ويخصب البدن ، ويفتح الشهية ، ويسكن
الحرارة ، وهو جيد لمعالجة القلاع عند خلطه بالعسل ويدهن به الفم للصغار ..
وله فوائد للأبدان الحارة المزاج
أنه
يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة والأمعاء ، كما يفيد في حالات
التهاب الكبد والكلى وضعفها ، وأيضًا تخمرات المعدة ؛ حيث إنه طارد للغازات
، كما يدر البول ، ويكافح الحصى في المثانة والكلى ، ويذيب الرمال .
وللبن
الرائب أيضًا فوائد هامة في عمل أجهزة الهضم ، وفي حالات تصلب الشرايين
والوهن . ويلعب الروب دورًا عظيمًا في تهدئة الأعصاب ، ومحاربة الأرق ، كما
يجمل الوجه ، ويطري الجلد .
وإن
المادة الدهنية التي فيه سهلة الهضم . كما يضم اللبن الرائب معظم
الفيتامينات المعروفة القيمة ، الحيوية والضرورية للجسم : فهو غني بفيتامين
"أ" ومجموعة فيتامين "ب" المركب.. ونسبة ليست كبيرة من فيتامين "ج" .. كما
أنه ذو قيمة سعريه حرارية لا بأس بها .
واللبن
الرائب يساعد في تخفيف الوزن ؛ ولهذا يدخل في أنظمة النحافة ، فهو يحتوي
على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية . ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة
البروتين العالية التي تحفظ عضلات الجسم والوجه قوية .
ونظراً لأهمية فيتامين "ب" الموجود في اللبن الرائب للشعر والبشرة والعينين ، فإنه يعتبر "عامل الجمال والحيوية ".
كما
يساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات ، وينصح بإعطاء اللبن الرائب إلى
الأشخاص الذين يعانون من ضعف الأمعاء ، وعسر الهضم ، والإمساك ، والإسهال ،
والتهابات المعدة والأمعاء .
إن الزبادي يعد مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن والبروتينات ، ولذلك فهو مفيد جدًا للذين يخضعون
لنظام غذائي صارم "الرجيم" ، كما يفيد تناول الزبادي بعد العلاج بالمضادات الحيوية ، حيث إن
المضاد الحيوي يقتل جميع البكتريا الموجودة بالجسم ، سواء الضارة أو المفيدة ، ولذا فتناول
الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتيريا مما يساعد في هضم الأغذية عمومًا .
أيضًا تبين أن الزبادي يفيد الأشخاص الذين لا تسمح أمعاؤهم بشرب اللبن الطبيعي ، فيصابون عند
تناوله بالإسهال ، وذلك يرجع إلى طبيعة هؤلاء الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز "سكر
اللبن" الذي لا يتحلل إلى جلوكوز ولاكتوز مما يتسبب في نمو بعض أنواع البكتيريا التي تكوّن غازات بالمعدة وتسبب الإسهال .
وثبت أن الزبادي يمكن أن يغير من قدرة الجسم على حرق الدهون ، مما يجعله يفقد الدهون ويحتفظ بالعضلات
وهذه الدراسة الحديثة التي قدمها طبيب يدعى "مايكل زيميل" وهو أستاذ للتغذية في جامعة تينيسي وجدت
أن الأفراد الذي تناولوا الزبادي خالي الدسم قد فقدوا أوزانا أكبر بكثير مما فقده آخرون كانوا يتبعون حمية قليلة السعرات فقط
وفقد
آكلو الزبادي 22 % من أوزانهم و 61 % من دهون الجسم الإجمالية ، و 81 % من
الدهون الموجودة في منطقة البطن أكثر من المجموعة التي لم تتناول الزبادي
واكتفت بحمية قليلة السعرات ، وذلك في فترة 12 أسبوعا
ويعتبر فقد الدهون من منطقة البطن شيء طيب للغاية حيث أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك
التي يتجمع فيها الدهن في هذه المنطقة ، والتي يشبه فيها الجسم شكل التفاحة ، وفيها تزيد
نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان
وساعد
أكل الزبادي الغني بالكالسيوم إلى فقد أكثر من بوصة في مقاس الوسط
بالمقارنة بمن لم يتناولوا الزبادي ، حيث يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم
في الغذاء هي التي تحفز الجسم لحرق مزيد من الدهون وعدم تكون كميات جديدة
منه في الجسم
ويعتقد
الباحثون أن الغذاء القليل في الكالسيوم يزيد من إنتاج أنزيمات منتجة
للدهون ، ويقلل من نشاط الأنزيمات التي تكسر الدهون ، والنتيجة خلايا دهنية
أكبر وأكثر دهونا .
ومن
هنا جاءت نصيحة الباحثين بتناول الزبادي خالي الدسم والغني بالكالسيوم
والذي يحتوي على 100 سعر حراري فقط في الكوب المحتوي على 180 جراما ، وذلك
ثلاث مرات يوميا .
وهذا الزبادي الغني بالكالسيوم يحافظ على كثافة العظام ، والكتلية العضلية ، كما يزيد من فقد الدهون .
وأثبتت
دراسات أخرى حديثة أن هذا المعدل من تناول الزبادي يوميا يقلل من خطر
الإصابة بسرطان القولون ، وهو يسبب ثالث أعلى نسبة وفاة من السرطان في
الولايات المتحدة .
دهون
وبروتينات اللبن تعالج الكولسترول وضغط الدم ويجد الزبادي كامل الدسم من
يدافع عنه أيضا ، حيث أن بعض العلماء وجدوا أن الأحماض الدهنية الموجودة في
منتجات الألبان هي في الواقع متعادلة من ناحية محتواها الكولسترولي بل
وأيضا هي خافضة للكولسترول .
كما تم إثبات أن بروتينات الألبان لها قدرة مؤكدة على تحسن صحة الأسنان والحفاظ عليها من التسوس وأيضا كثافة العظام .
وأظهرت
دراسات أخرى أن نوعا من بروتينات اللبن يستطيع خفض ضغط الدم العالي ، حتى
أن اليابان أنتجت مركبا علاجيا يحتوي على هذا البروتين أثبت فاعليته في خفض
ضغط الدم العالي .
ويقول
الباحثون أن اللبن يحتوي على أكثر من 400 حمضا دهنيا ، وكثيرا من هذه
الأحماض الدهنية لها القدرة على الحماية من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان
وأمراض القلب والجهاز الدوري .
فقد أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين تناول هذه الأحماض الدهنية وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي في السيدات في سن توقف التبويض .
وتظهر الدراسات أن جبن الشيدر واللبن الزبادي متشابهان في قدراتهما العلاجية غذائيا .
والبكتريا
المفيدة الموجودة في الزبادي تنتج أيضا عديدا من الفيتامينات مثل فيتامين ب
1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 ، ب 12 ، فيتامين أ ، ك ، وهي فيتامينات ضرورية
للحياة
. عديد من الفوائد الصحية الهامة موجود في هذا الغذاء الخفيف اللذيذ ، وما خفي أعظم ، حتى أن العلماء باتوا يعتقدون أنه غذاء المستقبل
منقووول
الزبادي
* يقوي المعدة ، ويقطع الإسهال ... يخفف الوزن ، ويزيد الجمال
وقد
عرف عند العرب منذ زمن بعيد ، وأصبح للبن الرائب عدة أسماء عربية ، مثل :
اللبن الزبادي ، أو الروب ، أو الحاذر ، أو الحامض والخبيط ، وورد ذكره في
أسفار العرب وفي أحاديثهم ، والأسماء التي وردت في لغتهم أكبر دليل على
معرفتهم به .
الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساهم في التجدد الدائم ، والحيوية الثابتة ، وجمال المظهر ، وسلامة الأجهزة من الأمراض .
يحتوي اللبن الرائب على معظم الفيتامينات المهمة ، والمادة الدهنية فيه سهلة الهضم .
وهو
أيضًا يقوي المعدة ، ويقطع الإسهال ، ويخصب البدن ، ويفتح الشهية ، ويسكن
الحرارة ، وهو جيد لمعالجة القلاع عند خلطه بالعسل ويدهن به الفم للصغار ..
وله فوائد للأبدان الحارة المزاج
أنه
يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة والأمعاء ، كما يفيد في حالات
التهاب الكبد والكلى وضعفها ، وأيضًا تخمرات المعدة ؛ حيث إنه طارد للغازات
، كما يدر البول ، ويكافح الحصى في المثانة والكلى ، ويذيب الرمال .
وللبن
الرائب أيضًا فوائد هامة في عمل أجهزة الهضم ، وفي حالات تصلب الشرايين
والوهن . ويلعب الروب دورًا عظيمًا في تهدئة الأعصاب ، ومحاربة الأرق ، كما
يجمل الوجه ، ويطري الجلد .
وإن
المادة الدهنية التي فيه سهلة الهضم . كما يضم اللبن الرائب معظم
الفيتامينات المعروفة القيمة ، الحيوية والضرورية للجسم : فهو غني بفيتامين
"أ" ومجموعة فيتامين "ب" المركب.. ونسبة ليست كبيرة من فيتامين "ج" .. كما
أنه ذو قيمة سعريه حرارية لا بأس بها .
واللبن
الرائب يساعد في تخفيف الوزن ؛ ولهذا يدخل في أنظمة النحافة ، فهو يحتوي
على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية . ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة
البروتين العالية التي تحفظ عضلات الجسم والوجه قوية .
ونظراً لأهمية فيتامين "ب" الموجود في اللبن الرائب للشعر والبشرة والعينين ، فإنه يعتبر "عامل الجمال والحيوية ".
كما
يساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات ، وينصح بإعطاء اللبن الرائب إلى
الأشخاص الذين يعانون من ضعف الأمعاء ، وعسر الهضم ، والإمساك ، والإسهال ،
والتهابات المعدة والأمعاء .
إن الزبادي يعد مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن والبروتينات ، ولذلك فهو مفيد جدًا للذين يخضعون
لنظام غذائي صارم "الرجيم" ، كما يفيد تناول الزبادي بعد العلاج بالمضادات الحيوية ، حيث إن
المضاد الحيوي يقتل جميع البكتريا الموجودة بالجسم ، سواء الضارة أو المفيدة ، ولذا فتناول
الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتيريا مما يساعد في هضم الأغذية عمومًا .
أيضًا تبين أن الزبادي يفيد الأشخاص الذين لا تسمح أمعاؤهم بشرب اللبن الطبيعي ، فيصابون عند
تناوله بالإسهال ، وذلك يرجع إلى طبيعة هؤلاء الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز "سكر
اللبن" الذي لا يتحلل إلى جلوكوز ولاكتوز مما يتسبب في نمو بعض أنواع البكتيريا التي تكوّن غازات بالمعدة وتسبب الإسهال .
وثبت أن الزبادي يمكن أن يغير من قدرة الجسم على حرق الدهون ، مما يجعله يفقد الدهون ويحتفظ بالعضلات
وهذه الدراسة الحديثة التي قدمها طبيب يدعى "مايكل زيميل" وهو أستاذ للتغذية في جامعة تينيسي وجدت
أن الأفراد الذي تناولوا الزبادي خالي الدسم قد فقدوا أوزانا أكبر بكثير مما فقده آخرون كانوا يتبعون حمية قليلة السعرات فقط
وفقد
آكلو الزبادي 22 % من أوزانهم و 61 % من دهون الجسم الإجمالية ، و 81 % من
الدهون الموجودة في منطقة البطن أكثر من المجموعة التي لم تتناول الزبادي
واكتفت بحمية قليلة السعرات ، وذلك في فترة 12 أسبوعا
ويعتبر فقد الدهون من منطقة البطن شيء طيب للغاية حيث أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك
التي يتجمع فيها الدهن في هذه المنطقة ، والتي يشبه فيها الجسم شكل التفاحة ، وفيها تزيد
نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان
وساعد
أكل الزبادي الغني بالكالسيوم إلى فقد أكثر من بوصة في مقاس الوسط
بالمقارنة بمن لم يتناولوا الزبادي ، حيث يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم
في الغذاء هي التي تحفز الجسم لحرق مزيد من الدهون وعدم تكون كميات جديدة
منه في الجسم
ويعتقد
الباحثون أن الغذاء القليل في الكالسيوم يزيد من إنتاج أنزيمات منتجة
للدهون ، ويقلل من نشاط الأنزيمات التي تكسر الدهون ، والنتيجة خلايا دهنية
أكبر وأكثر دهونا .
ومن
هنا جاءت نصيحة الباحثين بتناول الزبادي خالي الدسم والغني بالكالسيوم
والذي يحتوي على 100 سعر حراري فقط في الكوب المحتوي على 180 جراما ، وذلك
ثلاث مرات يوميا .
وهذا الزبادي الغني بالكالسيوم يحافظ على كثافة العظام ، والكتلية العضلية ، كما يزيد من فقد الدهون .
وأثبتت
دراسات أخرى حديثة أن هذا المعدل من تناول الزبادي يوميا يقلل من خطر
الإصابة بسرطان القولون ، وهو يسبب ثالث أعلى نسبة وفاة من السرطان في
الولايات المتحدة .
دهون
وبروتينات اللبن تعالج الكولسترول وضغط الدم ويجد الزبادي كامل الدسم من
يدافع عنه أيضا ، حيث أن بعض العلماء وجدوا أن الأحماض الدهنية الموجودة في
منتجات الألبان هي في الواقع متعادلة من ناحية محتواها الكولسترولي بل
وأيضا هي خافضة للكولسترول .
كما تم إثبات أن بروتينات الألبان لها قدرة مؤكدة على تحسن صحة الأسنان والحفاظ عليها من التسوس وأيضا كثافة العظام .
وأظهرت
دراسات أخرى أن نوعا من بروتينات اللبن يستطيع خفض ضغط الدم العالي ، حتى
أن اليابان أنتجت مركبا علاجيا يحتوي على هذا البروتين أثبت فاعليته في خفض
ضغط الدم العالي .
ويقول
الباحثون أن اللبن يحتوي على أكثر من 400 حمضا دهنيا ، وكثيرا من هذه
الأحماض الدهنية لها القدرة على الحماية من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان
وأمراض القلب والجهاز الدوري .
فقد أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين تناول هذه الأحماض الدهنية وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي في السيدات في سن توقف التبويض .
وتظهر الدراسات أن جبن الشيدر واللبن الزبادي متشابهان في قدراتهما العلاجية غذائيا .
والبكتريا
المفيدة الموجودة في الزبادي تنتج أيضا عديدا من الفيتامينات مثل فيتامين ب
1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 ، ب 12 ، فيتامين أ ، ك ، وهي فيتامينات ضرورية
للحياة
. عديد من الفوائد الصحية الهامة موجود في هذا الغذاء الخفيف اللذيذ ، وما خفي أعظم ، حتى أن العلماء باتوا يعتقدون أنه غذاء المستقبل
منقووول