من طرف البدائل أفضل طريقة لإجبار التجار على خفض الأسعار
فجأة وبدون مقدمات تضاعف سعر الطماطم بالأسواق العربية، ليرتفع ثمنها إلى
300 %، كما حدث بالسوق السعودية، وإلى الضعف كما حدث بالسوق المصرية.. هذه
القفزة الهائلة ليست بجديدة على الطماطم التي توصف بأنها "مجنونة" لهذا
السبب، ولكن المشكلة أنها جاءت في وقت يكتوي فيه العالم العربي بنار
الأسعار في كافة السلع، ومن منطلق "ما لا يدرك كله لا يترك كله"، طرحت
تساؤلا على د.أحمد خورشيد خبير الصناعات الغذائية بمعهد تكنولوجيا الأغذية
بمصر:
هل من سبيل للسيطرة على جنون الطماطم؟
"العالم اهتدى لهذا السبيل، إلا نحن".. بهذه العبارة بدأ حديثه، مشيرا إلى
أن التقلب الدائم في سعر الطماطم دفع الغرب إلى البحث عن وسائل لحفظها،
بحيث يمكن الاستفادة منها في أوقات رخصها، للسيطرة عليها في الأوقات التي
تصاب فيها بنوبة جنون.
الطماطم المجففة
وعن هذه الوسائل يوضح أن أفضلها هو التجفيف، حيث يمكن لسيدة البيت تنفيذه
بسهولة، للحصول على منتج أشبه بمثيله الذي يباع في "السوبر ماركت" بأوروبا.
وتقوم هذه الطريقة على تقطيع الطماطم لشرائح صغيرة، ثم رصها بطريقة معينة
بمكان مشمس حتى يتخللها الهواء، وتترك حتى تجف تماما، ليتم تغليفها بعد ذلك
بإحكام حتى لا تصاب برطوبة، ويمكن للطماطم بهذه الطريقة أن تظل صالحة
للاستخدام لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ولاستخدام الطماطم بعد التجفيف يقول د.خورشيد: "فقط توضع بالماء، لتصبح صالحة للاستخدام، كما لو كانت طازجة".
البودرة طريقة أخرى
ومن الطرق الأخرى، طريقة البودرة التي لا تقل كفاءة وجودة عن التجفيف، لكن
الفرق أنها تحتاج لإمكانيات أكبر من قدرة سيدة البيت، كما يقول د.خورشيد،
مؤكدا أن باحثي معهد تكنولوجيا الأغذية نجحوا في استخدام هذه الطريقة من
خلال بحث علمي أجري عام 2004، وتم خلاله تحويل الطماطم بعد التجفيف إلى
مسحوق بودرة، بحيث تستخدم بطريقة أشبه بتحضير العصائر.
ولا تحتاج هذه الطريقة لإمكانيات تكنولوجية عالية، فقط تحتاج إلى أدوات
بسيطة لا يتعدى ثمنها 3 آلاف جنيه، مما يجعلها مشروعا جيدا للشباب
الخريجين، خاصة أن التسويق مضمون في ظل تقلب أسعار الطماطم الطازجة من
ناحية، ومن ناحية أخرى، لأنها تمثل منتجا مثاليا للرحلات مع عدم توافر
أدوات عصر الطماطم، وكذلك للمطاعم التي تحتاج إلى سرعة في الإنجاز.
العصر مع التركيز
وتأتي طريقة العصر مع التركيز، كطريقة ثالثة، حيث يتم عصر الطماطم،
وتركيزها بمادة حامضة، ولتكن الليمون، ثم حفظها بوسط بارد حتى التجميد،
ويمكن أن تستمر الطماطم بهذه الطريقة لمدة شهرين، لكن الطريقتين السابقتين
هما الأفضل، حيث إنهما يحافظان على القيمة الغذائية للطماطم.
ويختم د.خورشيد حديثه بالتأكيد على أن الأفكار كثيرة للسلع التي يرتفع
ثمنها، فقط المشكلة أن المستهلك العربي مصاب بداء التعود، فإذا تعود على
غذاء ما، فمن الصعب إقناعه بالعكس، ويدعو المستهلك إلى التفكير في البدائل،
مشيرا إلى أن هذه أفضل طريقة لإجبار التجار على خفض الأسعار.
فجأة وبدون مقدمات تضاعف سعر الطماطم بالأسواق العربية، ليرتفع ثمنها إلى
300 %، كما حدث بالسوق السعودية، وإلى الضعف كما حدث بالسوق المصرية.. هذه
القفزة الهائلة ليست بجديدة على الطماطم التي توصف بأنها "مجنونة" لهذا
السبب، ولكن المشكلة أنها جاءت في وقت يكتوي فيه العالم العربي بنار
الأسعار في كافة السلع، ومن منطلق "ما لا يدرك كله لا يترك كله"، طرحت
تساؤلا على د.أحمد خورشيد خبير الصناعات الغذائية بمعهد تكنولوجيا الأغذية
بمصر:
هل من سبيل للسيطرة على جنون الطماطم؟
"العالم اهتدى لهذا السبيل، إلا نحن".. بهذه العبارة بدأ حديثه، مشيرا إلى
أن التقلب الدائم في سعر الطماطم دفع الغرب إلى البحث عن وسائل لحفظها،
بحيث يمكن الاستفادة منها في أوقات رخصها، للسيطرة عليها في الأوقات التي
تصاب فيها بنوبة جنون.
الطماطم المجففة
وعن هذه الوسائل يوضح أن أفضلها هو التجفيف، حيث يمكن لسيدة البيت تنفيذه
بسهولة، للحصول على منتج أشبه بمثيله الذي يباع في "السوبر ماركت" بأوروبا.
وتقوم هذه الطريقة على تقطيع الطماطم لشرائح صغيرة، ثم رصها بطريقة معينة
بمكان مشمس حتى يتخللها الهواء، وتترك حتى تجف تماما، ليتم تغليفها بعد ذلك
بإحكام حتى لا تصاب برطوبة، ويمكن للطماطم بهذه الطريقة أن تظل صالحة
للاستخدام لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ولاستخدام الطماطم بعد التجفيف يقول د.خورشيد: "فقط توضع بالماء، لتصبح صالحة للاستخدام، كما لو كانت طازجة".
البودرة طريقة أخرى
ومن الطرق الأخرى، طريقة البودرة التي لا تقل كفاءة وجودة عن التجفيف، لكن
الفرق أنها تحتاج لإمكانيات أكبر من قدرة سيدة البيت، كما يقول د.خورشيد،
مؤكدا أن باحثي معهد تكنولوجيا الأغذية نجحوا في استخدام هذه الطريقة من
خلال بحث علمي أجري عام 2004، وتم خلاله تحويل الطماطم بعد التجفيف إلى
مسحوق بودرة، بحيث تستخدم بطريقة أشبه بتحضير العصائر.
ولا تحتاج هذه الطريقة لإمكانيات تكنولوجية عالية، فقط تحتاج إلى أدوات
بسيطة لا يتعدى ثمنها 3 آلاف جنيه، مما يجعلها مشروعا جيدا للشباب
الخريجين، خاصة أن التسويق مضمون في ظل تقلب أسعار الطماطم الطازجة من
ناحية، ومن ناحية أخرى، لأنها تمثل منتجا مثاليا للرحلات مع عدم توافر
أدوات عصر الطماطم، وكذلك للمطاعم التي تحتاج إلى سرعة في الإنجاز.
العصر مع التركيز
وتأتي طريقة العصر مع التركيز، كطريقة ثالثة، حيث يتم عصر الطماطم،
وتركيزها بمادة حامضة، ولتكن الليمون، ثم حفظها بوسط بارد حتى التجميد،
ويمكن أن تستمر الطماطم بهذه الطريقة لمدة شهرين، لكن الطريقتين السابقتين
هما الأفضل، حيث إنهما يحافظان على القيمة الغذائية للطماطم.
ويختم د.خورشيد حديثه بالتأكيد على أن الأفكار كثيرة للسلع التي يرتفع
ثمنها، فقط المشكلة أن المستهلك العربي مصاب بداء التعود، فإذا تعود على
غذاء ما، فمن الصعب إقناعه بالعكس، ويدعو المستهلك إلى التفكير في البدائل،
مشيرا إلى أن هذه أفضل طريقة لإجبار التجار على خفض الأسعار.
نبذه تعريفيه
ضع
رابطك هنا