من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يذكر
الدكتور مارك هيمان Mark Hyman في كتابه الرائع "الأيض الفاثق" Ultra
Metabolism الذي صدر عام 2006م أن هناك سبعة مفاهيم خاطئة تسبب زيادة
الوزن. ومعرفة هذه المفاهيم ضرورية للحد من زيادة الوزن قدر المستطاع. وهذه
المفاهيم هي:
1- مفهوم التجويع: قلل من الأكل ومارس الرياضة ينخفض وزنك. وهذا المفهوم
خاطئ لأن عمليات انخفاض الوزن أو زيادته تتأثر بمعايير أخرى مثل نوع الطعام
وليس كميته، ومدى غناه أو فقره بالعناصر الغذائية. فكلما كان الطعام غنياً
بالعناصر المغذية الطازجة وغير المعالجة أعطى الجسم اكتفاءً ورضى وساعد
على تحسين سرعة الأيض(حرق الطعام في الجسم). كما أن كمية الدهون (التي في
الجسم وليست التي في الطعام) مقارنة بكمية العضلات فيه تؤثر على سرعة الأيض
كذلك. فعندما يطبق الإنسان حمية ما يفقد مقدارا من الدهون ومقدارا من
العضلات أيضاً. وما ان يتوقف عن الحمية حتى يعود جسمه لاكتساب الدهون لا
العضلات مما يزيد من بطء الأيض عنده (فتراكم الدهون يبطئ من عملية الأيض في
الجسم). وتبعاً لهذا المفهوم يرى الدكتور هيمان أن الحل يكمن في زيادة
كمية الأكل، لا في التجويع، لتخفيض الوزن على أن يكون الطعام طازجاً كاملاً
وغير معالج ولا مكرر.
2- مفهوم السعرات الحرارية: كل الأطعمة تتساوى في سعراتها الحرارية. فحساب
ما يدخل الجسم من سعرات حرارية كطريقة لتخفيف الوزن غير عملي لعدة أسباب
أولها أنه على الرغم من أن جرام واحد من الدهون يحتوي على 9سعرات حرارية،
وجرام من النشويات أو البروتينات يحتوي على 4سعرات حرارية إلا أن الأمر ليس
بهذه البساطة. فهناك عوامل أخرى تتحكم في عملية الأيض. فمثلاً عندما
يتناول الإنسان كمية من السكر المكرر من مشروب حلو تدخل السكريات الجسم
بسرعة وتصل إلى الدم بسرعة. وإن لم يكن الجسم بحاجة لها كطاقة في تلك
اللحظة فإنها تتخزن في الجسم على شكل دهون ووزن زائد!! أما إن تناول
الإنسان كمية من حبوب الفاصولياء المطهوة مثلاً فإن نفس الكمية من السكريات
تدخل الدم ولكنها تدخله بصورة أبطأ مما يجعل فرصة حرق الجسم له تزيد وهذا
يجعل فرصة تحوله إلى دهون تنخفض. كما أن كمية الألياف في الفاصوليا تقلل من
الطاقة (السعرات فيها) مقارنة بوزنها. وعملية أيض أو حرق الفاصوليا في
الجسم تتطلب طاقة إضافية يبذلها الجسم. وهذا يفسر مفهوم أن زيادة كمية
الأكل (من أطعمة كاملة غير معالجة) وليس نقصها تؤدي إلى انخفاض الوزن!!
3- مفهوم الدهون: تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون يساهم في السمنة.
انتشر هذا المفهوم لأن جرام من الأطعمة الدهنية يحتوي على 9سعرت حرارية
بينما جرام من النشويات يحتوي على 4سعرات حرارية. ولكن الأبحاث الحديثة
أثبتت أن تناول أطعمة غنية بالدهون لا يعني زيادة الوزن بل العكس هو الصحيح
فمحاولة تخفيف أكل الدهون تجعل الإنسان يعتمد على الأطعمة النشوية
المنتشرة الآن (الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كالخبز والمعجنات
والمكرونة والأرز الأبيض والبطاطس وغيرها من السكريات البسيطة). وتناول هذه
الأطعمة الفقيرة بالدهون يرضي بشكل مؤقت الإحساس بالجوع الذي يسببه نقص
الدهون في الجسم. والمشكلة أن تناول هذه النشويات المنتشرة في كل مكان
يساهم في رفع مستوى الإنسولين في الدم مما يؤدي إلى السمنة. ويقول الدكتور
هيمان انه لا يوجد سند علمي يثبت أن الحمية قليلة الدهون تساعد على تخفيف
الوزن أو تؤدي إلى تحسين صحة الجسم!! ومن الصعب تقبل هذا لأن فكرة دور
الدهون في زيادة الوزن متجذرة في المجتمعات إلى درجة يصعب هزها!! فمقولة ان
تناول الدهون يؤدي إلى ترسبها على الشرايين مما يسبب أمراض القلب مقولة لا
يدعمها الواقع حيث بيّنت الإحصاءات التي أجرتها منظمة القلب الأمريكية أنه
بين عامي 1979و 1996م زادت عمليات القلب من 1.2مليون إلى 5.4ملايين عملية
في السنة. أي أن عمليات القلب ازدادت في الولايات المتحدة الأمريكية على
الرغم من زيادة انتشار موضة الحمية منخفضة الدهون التي ينصح بها أطباء
القلب! كما يزداد الأمر وضوحاً عند النظر في نتائج دراسة قامت بها جامعة
هارفرد شملت 300.000امرأة واستمرت لعشر سنوات لمعرفة إن كانت هناك أية صلة
بين تناول الدهون والإصابة بأمراض القلب. وقد وجدت الدراسة التي بلغت
كلفتها 100مليون دولار أنه لا توجد صلة بين تناول الدهون وأمراض القلب. ومن
المثير أن هذه النتائج لم تؤدِ إلى التغيير الجذري، فلا يزال الأطباء
وأخصائو التغذية يدعون إلى تناول 6إلى 11حصة من النشويات في اليوم بدلاً من
زيادة حصص الدهون. والمهم هنا التركيز على الدهون النافعة من أطعمة غير
معالجة مثل زيت الزيتون المعصور على البارد والدهون التي توجد في المكسرات
النيئة، وتجنب الدهون الضارّة مثل الزيوت النباتية المكررة كزيت الذرة
وغيره مما ينتشر في الأسواق وهي تؤدي إلى السمنة بسبب عمليات التكرير
والمعالجة التي تغيّرتركيبتها. كما يجب الابتعاد تماماً عن الدهون المحوّرة
trans fats التي توجد في جميع الأطعمة المصنعة تقريباً لما لها من دور في
زيادة الوزن.
4- مفهوم النشويات: تناول أطعمة فقيرة بالمواد النشوية أو خالية منها يجعلك
نحيفاً. وهذا خطأ آخر لأن النشويات تعتبر أفضل الأطعمة التي تساعد على
استقرار الوزن على المدى الطويل. ومرّة أخرى، ما يلزم التركيز عليه هو نوع
النشويات لا كميتها. فالنشويات المركبة من أطعمة نباتية كاملة غير معالجة
ولا مكررة تعتبر منجماً للألياف وللعناصر النباتية المفيدة التي لا توجد
إلا بها.
5- مفهوم الامتناع عن الوجبة: حذف وجبة أو أكثر يساعد على تخفيف الوزن.
وهذا غير صحيح أيضاً لأن توزيع ما يتناوله الفرد من طعام على اليوم كله
والامتناع عن الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل أفضل خيار لتجنب تذبذب
مستويات السكر في الدم والتي تؤدي إلى الإفراط في الأكل ثم السمنة. وتبرز
هنا أهمية وجبة الإفطار لأن تناولها يوقظ عملية الأيض ليبدأ حرق الدهون في
الجسم منذ الصباح.
6- مفهوم اللغز الفرنسي: يتمتع الفرنسيون بالرشاقة وهم يأكلون الزبدة. ولكن
الفرنسيين يتناولون عادة أطعمة كاملة طازجة غير معالجة لا أطعمة مصنعة
غنية بالدهون المهدرجة وشراب الذرة عالي الفركتوز والتي تسبب زيادة الوزن.
كما أن الفرنسيين لا يتناولون طعامهم بسرعة، فسرعة الأكل تسبب تراكم الشحوم
على الخصر بشكل خاص.
7- مفهوم الحماية: الأنظمة والسياسات التي تقوم عليها صناعة الأطعمة تحمي
صحتنا. وهذا غير صحيح فأكثر ما يهم صانعي الأطعمة هو تحقيق الربح عن طريق
توفير أطعمة يمكن أن لا يتطرق لها الفساد لفترة طويلة دون أخذ مدى غنى
الأطعمة بالمغذيات بعين الاعتبار. لذلك يجب الحرص على قراءة المعلومات
المدونة على عبوات الأطعمة، ثم التفكير بروية في مدى مصداقية تلك المعلومات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يذكر
الدكتور مارك هيمان Mark Hyman في كتابه الرائع "الأيض الفاثق" Ultra
Metabolism الذي صدر عام 2006م أن هناك سبعة مفاهيم خاطئة تسبب زيادة
الوزن. ومعرفة هذه المفاهيم ضرورية للحد من زيادة الوزن قدر المستطاع. وهذه
المفاهيم هي:
1- مفهوم التجويع: قلل من الأكل ومارس الرياضة ينخفض وزنك. وهذا المفهوم
خاطئ لأن عمليات انخفاض الوزن أو زيادته تتأثر بمعايير أخرى مثل نوع الطعام
وليس كميته، ومدى غناه أو فقره بالعناصر الغذائية. فكلما كان الطعام غنياً
بالعناصر المغذية الطازجة وغير المعالجة أعطى الجسم اكتفاءً ورضى وساعد
على تحسين سرعة الأيض(حرق الطعام في الجسم). كما أن كمية الدهون (التي في
الجسم وليست التي في الطعام) مقارنة بكمية العضلات فيه تؤثر على سرعة الأيض
كذلك. فعندما يطبق الإنسان حمية ما يفقد مقدارا من الدهون ومقدارا من
العضلات أيضاً. وما ان يتوقف عن الحمية حتى يعود جسمه لاكتساب الدهون لا
العضلات مما يزيد من بطء الأيض عنده (فتراكم الدهون يبطئ من عملية الأيض في
الجسم). وتبعاً لهذا المفهوم يرى الدكتور هيمان أن الحل يكمن في زيادة
كمية الأكل، لا في التجويع، لتخفيض الوزن على أن يكون الطعام طازجاً كاملاً
وغير معالج ولا مكرر.
2- مفهوم السعرات الحرارية: كل الأطعمة تتساوى في سعراتها الحرارية. فحساب
ما يدخل الجسم من سعرات حرارية كطريقة لتخفيف الوزن غير عملي لعدة أسباب
أولها أنه على الرغم من أن جرام واحد من الدهون يحتوي على 9سعرات حرارية،
وجرام من النشويات أو البروتينات يحتوي على 4سعرات حرارية إلا أن الأمر ليس
بهذه البساطة. فهناك عوامل أخرى تتحكم في عملية الأيض. فمثلاً عندما
يتناول الإنسان كمية من السكر المكرر من مشروب حلو تدخل السكريات الجسم
بسرعة وتصل إلى الدم بسرعة. وإن لم يكن الجسم بحاجة لها كطاقة في تلك
اللحظة فإنها تتخزن في الجسم على شكل دهون ووزن زائد!! أما إن تناول
الإنسان كمية من حبوب الفاصولياء المطهوة مثلاً فإن نفس الكمية من السكريات
تدخل الدم ولكنها تدخله بصورة أبطأ مما يجعل فرصة حرق الجسم له تزيد وهذا
يجعل فرصة تحوله إلى دهون تنخفض. كما أن كمية الألياف في الفاصوليا تقلل من
الطاقة (السعرات فيها) مقارنة بوزنها. وعملية أيض أو حرق الفاصوليا في
الجسم تتطلب طاقة إضافية يبذلها الجسم. وهذا يفسر مفهوم أن زيادة كمية
الأكل (من أطعمة كاملة غير معالجة) وليس نقصها تؤدي إلى انخفاض الوزن!!
3- مفهوم الدهون: تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون يساهم في السمنة.
انتشر هذا المفهوم لأن جرام من الأطعمة الدهنية يحتوي على 9سعرت حرارية
بينما جرام من النشويات يحتوي على 4سعرات حرارية. ولكن الأبحاث الحديثة
أثبتت أن تناول أطعمة غنية بالدهون لا يعني زيادة الوزن بل العكس هو الصحيح
فمحاولة تخفيف أكل الدهون تجعل الإنسان يعتمد على الأطعمة النشوية
المنتشرة الآن (الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كالخبز والمعجنات
والمكرونة والأرز الأبيض والبطاطس وغيرها من السكريات البسيطة). وتناول هذه
الأطعمة الفقيرة بالدهون يرضي بشكل مؤقت الإحساس بالجوع الذي يسببه نقص
الدهون في الجسم. والمشكلة أن تناول هذه النشويات المنتشرة في كل مكان
يساهم في رفع مستوى الإنسولين في الدم مما يؤدي إلى السمنة. ويقول الدكتور
هيمان انه لا يوجد سند علمي يثبت أن الحمية قليلة الدهون تساعد على تخفيف
الوزن أو تؤدي إلى تحسين صحة الجسم!! ومن الصعب تقبل هذا لأن فكرة دور
الدهون في زيادة الوزن متجذرة في المجتمعات إلى درجة يصعب هزها!! فمقولة ان
تناول الدهون يؤدي إلى ترسبها على الشرايين مما يسبب أمراض القلب مقولة لا
يدعمها الواقع حيث بيّنت الإحصاءات التي أجرتها منظمة القلب الأمريكية أنه
بين عامي 1979و 1996م زادت عمليات القلب من 1.2مليون إلى 5.4ملايين عملية
في السنة. أي أن عمليات القلب ازدادت في الولايات المتحدة الأمريكية على
الرغم من زيادة انتشار موضة الحمية منخفضة الدهون التي ينصح بها أطباء
القلب! كما يزداد الأمر وضوحاً عند النظر في نتائج دراسة قامت بها جامعة
هارفرد شملت 300.000امرأة واستمرت لعشر سنوات لمعرفة إن كانت هناك أية صلة
بين تناول الدهون والإصابة بأمراض القلب. وقد وجدت الدراسة التي بلغت
كلفتها 100مليون دولار أنه لا توجد صلة بين تناول الدهون وأمراض القلب. ومن
المثير أن هذه النتائج لم تؤدِ إلى التغيير الجذري، فلا يزال الأطباء
وأخصائو التغذية يدعون إلى تناول 6إلى 11حصة من النشويات في اليوم بدلاً من
زيادة حصص الدهون. والمهم هنا التركيز على الدهون النافعة من أطعمة غير
معالجة مثل زيت الزيتون المعصور على البارد والدهون التي توجد في المكسرات
النيئة، وتجنب الدهون الضارّة مثل الزيوت النباتية المكررة كزيت الذرة
وغيره مما ينتشر في الأسواق وهي تؤدي إلى السمنة بسبب عمليات التكرير
والمعالجة التي تغيّرتركيبتها. كما يجب الابتعاد تماماً عن الدهون المحوّرة
trans fats التي توجد في جميع الأطعمة المصنعة تقريباً لما لها من دور في
زيادة الوزن.
4- مفهوم النشويات: تناول أطعمة فقيرة بالمواد النشوية أو خالية منها يجعلك
نحيفاً. وهذا خطأ آخر لأن النشويات تعتبر أفضل الأطعمة التي تساعد على
استقرار الوزن على المدى الطويل. ومرّة أخرى، ما يلزم التركيز عليه هو نوع
النشويات لا كميتها. فالنشويات المركبة من أطعمة نباتية كاملة غير معالجة
ولا مكررة تعتبر منجماً للألياف وللعناصر النباتية المفيدة التي لا توجد
إلا بها.
5- مفهوم الامتناع عن الوجبة: حذف وجبة أو أكثر يساعد على تخفيف الوزن.
وهذا غير صحيح أيضاً لأن توزيع ما يتناوله الفرد من طعام على اليوم كله
والامتناع عن الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل أفضل خيار لتجنب تذبذب
مستويات السكر في الدم والتي تؤدي إلى الإفراط في الأكل ثم السمنة. وتبرز
هنا أهمية وجبة الإفطار لأن تناولها يوقظ عملية الأيض ليبدأ حرق الدهون في
الجسم منذ الصباح.
6- مفهوم اللغز الفرنسي: يتمتع الفرنسيون بالرشاقة وهم يأكلون الزبدة. ولكن
الفرنسيين يتناولون عادة أطعمة كاملة طازجة غير معالجة لا أطعمة مصنعة
غنية بالدهون المهدرجة وشراب الذرة عالي الفركتوز والتي تسبب زيادة الوزن.
كما أن الفرنسيين لا يتناولون طعامهم بسرعة، فسرعة الأكل تسبب تراكم الشحوم
على الخصر بشكل خاص.
7- مفهوم الحماية: الأنظمة والسياسات التي تقوم عليها صناعة الأطعمة تحمي
صحتنا. وهذا غير صحيح فأكثر ما يهم صانعي الأطعمة هو تحقيق الربح عن طريق
توفير أطعمة يمكن أن لا يتطرق لها الفساد لفترة طويلة دون أخذ مدى غنى
الأطعمة بالمغذيات بعين الاعتبار. لذلك يجب الحرص على قراءة المعلومات
المدونة على عبوات الأطعمة، ثم التفكير بروية في مدى مصداقية تلك المعلومات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبذه تعريفيه
ضع
رابطك هنا