[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكاتب الساخر بلال فضل
كشف
الكاتب الساخر بلال فضل عن معلومات خطيرة وخطط لإجهاد الثورة موضحا أنه
منذ حوالى أسبوعين تداولت مواقع عديدة على الإنترنت موضوعاً نشره العقيد
عمر عفيفى،
ضابط الشرطة اللاجئ سياسياً إلى الولايات المتحدة، على صفحته فى الـ«فيس
بوك»، يقول فيه إن لديه معلومات من مصادره الخاصة تؤكد أن عدداً من ضباط
أمن الدولة اجتمعوا بشكل خاص فى فيللا بالمقطم ، ثم يقول عفيفى إن اجتماع
أولئك الضباط أسفر عن عمل قائمة اغتيالات تتضمن مائة شخصية عامة من
السياسيين والكتاب والإعلاميين لم يحددها عفيفى. كالعادة اختلفت ردود أفعال
الذين تلقوا ما قيل طبقاً لموقفهم من العقيد عفيفى، فالذين يثقون فيه نظرا
لأنه قام بتسريب أخبار مهمة خلال أيام الثورة وما قبلها مثل وجود نية لقنص
المتظاهرين فى الليلة التى أعقبت موقعة الجمل هؤلاء تعاملوا مع الأمر
بجدية وبدأوا يجتهدون فى تشكيل أسماء هذه القائمة ويوزعونها على بعضهم من
باب التذكير والتنبيه .
وأضاف فضل - فى مقاله بصحيفة المصرى اليوم - أنه التقى المفكر الكبير
الدكتور حسام عيسى فى حفل عشاء دعته إليه السيدة الفاضلة شمس الأتربى،
وأدلى الدكتور حسام بقنبلة أثناء حديثه مع الحاضرين عندما قال إن أحد
معارفه الذى يعمل فى جهاز أمنى مهم قال له إن هناك أخباراً مؤكدة عن وجود
قائمتين تم وضعهما من قبل بعض ضباط أمن الدولة الذين يشكلون ما يشبه
التنظيم الخاص الذى يعمل لخدمة حبيب العادلى مباشرة، القائمة الأولى بها
أسماء مطلوب اغتيالها، والقائمة الثانية سميت بقائمة التأديب ومطلوب منها
توجيه ضربات انتقامية لأشخاص بأعينهم من الإعلاميين والكتاب والناشطين
السياسيين، وقال الدكتور إن الرجل الذى نقل إليه هذا الكلام لكى يبرئ ذمته
أمام الله ذكر له اسما وحيدا عرف من مصادره أنه موضوع على قائمة الاغتيالات
هو الكاتب العالمى الدكتور علاء الأسوانى.
ولفت إلى أنه علم من مصدر
مطلع أنه تم العثور بمحض الصدفة ومنذ أسبوع لا أكثر، على مخطط كامل لما
يسمى علمياً بالثورة المضادة تثبت أن كل ما يقال عن وجودها فى مصر حقائق
قاطعة وليس من ضروب الوهم والخيال، حدث ذلك عندما ذهب شخص يسكن فى منطقة
الزمالك إلى مهندس كمبيوتر ليطلب منه إصلاح جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب)
تعطل فجأة ويريد إصلاحه سريعاً، ترك هذا الشخص الجهاز لدى المهندس الذى
أصلحه سريعاً، وأثناء تأكده من إصلاح الجهاز قام بشكل عشوائى بفتح ملف
«وورد» كان يحمل اسماً لافتا للانتباه هو (الخطط الإجهادية)، أصيب الرجل
بالرعب عندما قرأ الملف وقام بنسخ ما على الجهاز ثم سلمه إلى أجهزة سيادية
اهتمت بالأمر وبدأت تعالج المسألة منذ ذلك الوقت، ولم تتوفر لدىّ أى
معلومات حول ما إذا كان قد تم القبض على صاحب الجهاز أم لا، وما إذا كان قد
تم تحديد هويته والجهة التى يعمل بها أو لحسابها، هل هى جهة داخلية أم جهة
خارجية، أم مزيج بين هذا وذاك؟
إشعال الفتن والتحريض
وقال فضل إن المصدر المطلع أخبره بأن كل ما حدث فى مصر منذ يوم إجبار
الرئيس مبارك على التخلى عن الحكم وحتى اليوم كان مكتوباً بالنص فى تلك
الخطط التى جاءت بعد طباعتها فى ٣ صفحات، وكُتبت بلغة عربية ركيكة حفلت
بقدر من الأخطاء المطبعية يوحى أنها كتبت على عجل أو ربما كان كاتبها
ضعيفاً فى اللغة العربية إما لأنه أجنبى أو لأنه عاش فى الخارج طويلاً، وقد
جاء فى بداية الورقة أن الفترة التى ظل الرئيس المخلوع مبارك يماطل فيها
فى تنفيذ مطالب الثورة، بعد أن تأكد له أن الجيش لن يقف فى صفه، تم
استغلالها فى تهريب ثروات العديد من رموز النظام إلى الخارج،
وأشار إلى أنه جاء فى ورقة الخطط تفاصيل لأشياء كثيرة تم تنفيذها خلال
حكومة أحمد شفيق، من بينها إشعال المطالب الفئوية بشكل منظم لإجهاد الثورة،
واستهداف بعض المدارس من قبل بلطجية، وتضخيم الأخبار التى تتحدث عن ذلك
بالتعاون مع بعض العاملين فى بعض مواقع الإنترنت، وقد حدث هنا أن نُشرت
أخبار فى تلك المواقع عن وجود استهداف للأطفال فى مدارس بالإسكندرية بينما
لم تكن الدراسة قد بدأت أصلا، وهو ما جعل الدكتور علاء الأسوانى يستشهد
بالخبر فى حواره الشهير مع رئيس الوزراء المقال أحمد شفيق فيظن البعض أنه
يقوم بفبركة ما حدث، بينما لم يكن سوى ناقل لما نشرته مواقع الإنترنت
بالفعل، وأثار فوضى عارمة أدت إلى قرار تأجيل الدراسة أكثر من مرة.
وشدد الكاتب على أنه قد وردت فى ورقة (الخطط الإجهادية) فقرة كاملة
تحدثت عن استهداف كنائس وتحريض الأقباط من خلال بعض مواقع الإنترنت على
اتخاذ مواقف متشددة تجاه الجيش بعد أن يتم تسريب رسائل على الإنترنت تتهم
الجيش بأنه ينحاز ضد المسيحيين لمصلحة الإخوان والمتطرفين الإسلاميين.
الكاتب الساخر بلال فضل
كشف
الكاتب الساخر بلال فضل عن معلومات خطيرة وخطط لإجهاد الثورة موضحا أنه
منذ حوالى أسبوعين تداولت مواقع عديدة على الإنترنت موضوعاً نشره العقيد
عمر عفيفى،
ضابط الشرطة اللاجئ سياسياً إلى الولايات المتحدة، على صفحته فى الـ«فيس
بوك»، يقول فيه إن لديه معلومات من مصادره الخاصة تؤكد أن عدداً من ضباط
أمن الدولة اجتمعوا بشكل خاص فى فيللا بالمقطم ، ثم يقول عفيفى إن اجتماع
أولئك الضباط أسفر عن عمل قائمة اغتيالات تتضمن مائة شخصية عامة من
السياسيين والكتاب والإعلاميين لم يحددها عفيفى. كالعادة اختلفت ردود أفعال
الذين تلقوا ما قيل طبقاً لموقفهم من العقيد عفيفى، فالذين يثقون فيه نظرا
لأنه قام بتسريب أخبار مهمة خلال أيام الثورة وما قبلها مثل وجود نية لقنص
المتظاهرين فى الليلة التى أعقبت موقعة الجمل هؤلاء تعاملوا مع الأمر
بجدية وبدأوا يجتهدون فى تشكيل أسماء هذه القائمة ويوزعونها على بعضهم من
باب التذكير والتنبيه .
قائمتان واحدة للاغتيال والثانية للتأديب
وأضاف فضل - فى مقاله بصحيفة المصرى اليوم - أنه التقى المفكر الكبير
الدكتور حسام عيسى فى حفل عشاء دعته إليه السيدة الفاضلة شمس الأتربى،
وأدلى الدكتور حسام بقنبلة أثناء حديثه مع الحاضرين عندما قال إن أحد
معارفه الذى يعمل فى جهاز أمنى مهم قال له إن هناك أخباراً مؤكدة عن وجود
قائمتين تم وضعهما من قبل بعض ضباط أمن الدولة الذين يشكلون ما يشبه
التنظيم الخاص الذى يعمل لخدمة حبيب العادلى مباشرة، القائمة الأولى بها
أسماء مطلوب اغتيالها، والقائمة الثانية سميت بقائمة التأديب ومطلوب منها
توجيه ضربات انتقامية لأشخاص بأعينهم من الإعلاميين والكتاب والناشطين
السياسيين، وقال الدكتور إن الرجل الذى نقل إليه هذا الكلام لكى يبرئ ذمته
أمام الله ذكر له اسما وحيدا عرف من مصادره أنه موضوع على قائمة الاغتيالات
هو الكاتب العالمى الدكتور علاء الأسوانى.
ولفت إلى أنه علم من مصدر
مطلع أنه تم العثور بمحض الصدفة ومنذ أسبوع لا أكثر، على مخطط كامل لما
يسمى علمياً بالثورة المضادة تثبت أن كل ما يقال عن وجودها فى مصر حقائق
قاطعة وليس من ضروب الوهم والخيال، حدث ذلك عندما ذهب شخص يسكن فى منطقة
الزمالك إلى مهندس كمبيوتر ليطلب منه إصلاح جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب)
تعطل فجأة ويريد إصلاحه سريعاً، ترك هذا الشخص الجهاز لدى المهندس الذى
أصلحه سريعاً، وأثناء تأكده من إصلاح الجهاز قام بشكل عشوائى بفتح ملف
«وورد» كان يحمل اسماً لافتا للانتباه هو (الخطط الإجهادية)، أصيب الرجل
بالرعب عندما قرأ الملف وقام بنسخ ما على الجهاز ثم سلمه إلى أجهزة سيادية
اهتمت بالأمر وبدأت تعالج المسألة منذ ذلك الوقت، ولم تتوفر لدىّ أى
معلومات حول ما إذا كان قد تم القبض على صاحب الجهاز أم لا، وما إذا كان قد
تم تحديد هويته والجهة التى يعمل بها أو لحسابها، هل هى جهة داخلية أم جهة
خارجية، أم مزيج بين هذا وذاك؟
إشعال الفتن والتحريض
وقال فضل إن المصدر المطلع أخبره بأن كل ما حدث فى مصر منذ يوم إجبار
الرئيس مبارك على التخلى عن الحكم وحتى اليوم كان مكتوباً بالنص فى تلك
الخطط التى جاءت بعد طباعتها فى ٣ صفحات، وكُتبت بلغة عربية ركيكة حفلت
بقدر من الأخطاء المطبعية يوحى أنها كتبت على عجل أو ربما كان كاتبها
ضعيفاً فى اللغة العربية إما لأنه أجنبى أو لأنه عاش فى الخارج طويلاً، وقد
جاء فى بداية الورقة أن الفترة التى ظل الرئيس المخلوع مبارك يماطل فيها
فى تنفيذ مطالب الثورة، بعد أن تأكد له أن الجيش لن يقف فى صفه، تم
استغلالها فى تهريب ثروات العديد من رموز النظام إلى الخارج،
وأشار إلى أنه جاء فى ورقة الخطط تفاصيل لأشياء كثيرة تم تنفيذها خلال
حكومة أحمد شفيق، من بينها إشعال المطالب الفئوية بشكل منظم لإجهاد الثورة،
واستهداف بعض المدارس من قبل بلطجية، وتضخيم الأخبار التى تتحدث عن ذلك
بالتعاون مع بعض العاملين فى بعض مواقع الإنترنت، وقد حدث هنا أن نُشرت
أخبار فى تلك المواقع عن وجود استهداف للأطفال فى مدارس بالإسكندرية بينما
لم تكن الدراسة قد بدأت أصلا، وهو ما جعل الدكتور علاء الأسوانى يستشهد
بالخبر فى حواره الشهير مع رئيس الوزراء المقال أحمد شفيق فيظن البعض أنه
يقوم بفبركة ما حدث، بينما لم يكن سوى ناقل لما نشرته مواقع الإنترنت
بالفعل، وأثار فوضى عارمة أدت إلى قرار تأجيل الدراسة أكثر من مرة.
وشدد الكاتب على أنه قد وردت فى ورقة (الخطط الإجهادية) فقرة كاملة
تحدثت عن استهداف كنائس وتحريض الأقباط من خلال بعض مواقع الإنترنت على
اتخاذ مواقف متشددة تجاه الجيش بعد أن يتم تسريب رسائل على الإنترنت تتهم
الجيش بأنه ينحاز ضد المسيحيين لمصلحة الإخوان والمتطرفين الإسلاميين.