هل أدركتَ تلك المسافة أيها السجين ؟
إنها
كما الطيور المهاجرة حينما تُحلق فوق سطح الماء ..
لتنهي المسافة بين وطنين..
هل تابعت اسرابها مُغردةً زرافاتٍ ووحدَانا تتلفت بين الفينةِ والأخرى ..
إلى ما تركتهُ مِن ذكريات في الوطن المهجور ..
إنها ترسم لوحات حزنكَ شدواً نحسبهُ غِناء ..
إلا أنها تنحبُ للفراق .. وتترك لك بعض خوافي من ريشها ( جزء من جسدها )
في ذلك المكان .. كي تبْكي على إطلالهْ
سيزدادُ إدراكك بمعنى الفِراق وانتظار الغائب الذي قرر أن لا يعود .. الذي لازلت تؤمنُ به أنت
أنصحكَ أيها السجِين مصافحةَ وجه الموت
فِي ساعَاتِ الفجرِ المَشنوقِ خلفَ العتمَةْ
يَأتِييكَ صوتُك هَامساً بِكُل ولَعٍ راحلٌ إِلَى ما وراء البَحرِ
فَلا تمتطي مركب عشقك التَافه .. و تتبعكْ !
هل ما زلت تتكدس فوق تلكَ الصور
المَركونةِ عَلى جِدار ذَاكِرتك المثقوبةْ
فتمنهرُ بضعُ دَمعاتٍ ،
انسَابَت فِي لَحظةِ ضعف منك
أيهَا السجينْ إنكَ عابر على جسرٍ من الأحلامِ والأمالِ و بعض من زادِ الِ و الخبراتِ المؤلمة ! هههههههههه
ماتلبث وتعبرُ هذا الجسر حتى ينهارُ كُل شيء بكْ .. نعم كُل شيء !
الجسرُ .. جسدك ..تترجل فيهُ الألامُ تتسارعُ تخترقتك تعبرمنكَ كـَ مرمى هدف!
حتماً ستسقطُ لامحالة ولا أصل للقاعِ التي ستهوي بها , بينما حلمكَ أن أرتطم بهِ قبلك!
يجبُ أن تُوقن بأن الأحلام هيَ شيءٌ لا يتحقق فهي تفقد رونقها أن تجسدت واقعياً !!
قبل أن تنسى تلك المعمة.... أقول لكْ أنت تهوي في غياهب إحلامٍ ورديةٌ في ظاهرها ومن قبلكَ شتاتْ وما زلتَ تسقط !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنها
كما الطيور المهاجرة حينما تُحلق فوق سطح الماء ..
لتنهي المسافة بين وطنين..
هل تابعت اسرابها مُغردةً زرافاتٍ ووحدَانا تتلفت بين الفينةِ والأخرى ..
إلى ما تركتهُ مِن ذكريات في الوطن المهجور ..
إنها ترسم لوحات حزنكَ شدواً نحسبهُ غِناء ..
إلا أنها تنحبُ للفراق .. وتترك لك بعض خوافي من ريشها ( جزء من جسدها )
في ذلك المكان .. كي تبْكي على إطلالهْ
سيزدادُ إدراكك بمعنى الفِراق وانتظار الغائب الذي قرر أن لا يعود .. الذي لازلت تؤمنُ به أنت
أنصحكَ أيها السجِين مصافحةَ وجه الموت
فِي ساعَاتِ الفجرِ المَشنوقِ خلفَ العتمَةْ
يَأتِييكَ صوتُك هَامساً بِكُل ولَعٍ راحلٌ إِلَى ما وراء البَحرِ
فَلا تمتطي مركب عشقك التَافه .. و تتبعكْ !
هل ما زلت تتكدس فوق تلكَ الصور
المَركونةِ عَلى جِدار ذَاكِرتك المثقوبةْ
فتمنهرُ بضعُ دَمعاتٍ ،
انسَابَت فِي لَحظةِ ضعف منك
أيهَا السجينْ إنكَ عابر على جسرٍ من الأحلامِ والأمالِ و بعض من زادِ الِ و الخبراتِ المؤلمة ! هههههههههه
ماتلبث وتعبرُ هذا الجسر حتى ينهارُ كُل شيء بكْ .. نعم كُل شيء !
الجسرُ .. جسدك ..تترجل فيهُ الألامُ تتسارعُ تخترقتك تعبرمنكَ كـَ مرمى هدف!
حتماً ستسقطُ لامحالة ولا أصل للقاعِ التي ستهوي بها , بينما حلمكَ أن أرتطم بهِ قبلك!
يجبُ أن تُوقن بأن الأحلام هيَ شيءٌ لا يتحقق فهي تفقد رونقها أن تجسدت واقعياً !!
قبل أن تنسى تلك المعمة.... أقول لكْ أنت تهوي في غياهب إحلامٍ ورديةٌ في ظاهرها ومن قبلكَ شتاتْ وما زلتَ تسقط !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]