[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين
و من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :
احيكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنة الكرام يوم يلقون الله في دار السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
••][~ابتسم للحياة~][••
هذا الموضوع هو رسالتي لكل مهموم ومحزون :
ايها المهموم والمحزون : إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني,
أو تذرف مآقيك حزنا, وتستسلم لمعاذير اليأس .
إنك فقط تشعر بذلك أحياناً أليس كذلك.؟
إنك
تعاني عندما تُبقي الألم حياً ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة
مستمرة. وينشئ سحائب معتمة ضارة، إن هذه المشاعر الدفينة تعيش بداخلك ،
تؤلمك ، لأن ليس لها مكان آخر. غير أنك تستطيع إخراجها بدون ألم . إن الحزن
لا يعرف ساعة ، والمعاناة يمكن أن تبتلع كل حياتك.وتكون فاقرة ظهرك,وأستاء
لآلامك
ولاشك
أن التفاؤل يحي ذلك كله,لذلك ابتسم للحياة, احسن الظن بربك ,اؤمن بالقدر
خيره وشره, توقع الشفاء عند المرض,وتفريج الكروب عند وقوعها, والنجاح عند
الفشل, والنصر عند الهزيمة, توقع الخيركله ( إِن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً )]الأنفال:70]، فاجعل في قلبك خيرا وأبشر! أبشر بالسعادة, والسرور, والنجاح ,والرزق, والحياة الكريمة الهانئة واطمئن فلن تحزن.
في هذا الموضوع المتواضع,جمعت عدة قصص وحكم و من عدة كتب
أريد بها ان أوصلك واوصل نفسي اولاً إلى دروب الأمل,
إلى الطريق الذي تضع به قدمك, وترى به ضوء الحياة
فاتمنى من الله العون و التوفيق لأستطيع افادتكم و لو بالقليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
••][~التعايش مع المرض بنسيج من التفاؤل~][••
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمده ساعة يوميا بعد العصر و لحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لآن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف وفى كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية و هو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط و الأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرةوالجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعمليه الوصف هذه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين
و من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :
احيكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنة الكرام يوم يلقون الله في دار السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
••][~ابتسم للحياة~][••
هذا الموضوع هو رسالتي لكل مهموم ومحزون :
ايها المهموم والمحزون : إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني,
أو تذرف مآقيك حزنا, وتستسلم لمعاذير اليأس .
إنك فقط تشعر بذلك أحياناً أليس كذلك.؟
إنك
تعاني عندما تُبقي الألم حياً ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة
مستمرة. وينشئ سحائب معتمة ضارة، إن هذه المشاعر الدفينة تعيش بداخلك ،
تؤلمك ، لأن ليس لها مكان آخر. غير أنك تستطيع إخراجها بدون ألم . إن الحزن
لا يعرف ساعة ، والمعاناة يمكن أن تبتلع كل حياتك.وتكون فاقرة ظهرك,وأستاء
لآلامك
ولاشك
أن التفاؤل يحي ذلك كله,لذلك ابتسم للحياة, احسن الظن بربك ,اؤمن بالقدر
خيره وشره, توقع الشفاء عند المرض,وتفريج الكروب عند وقوعها, والنجاح عند
الفشل, والنصر عند الهزيمة, توقع الخيركله ( إِن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً )]الأنفال:70]، فاجعل في قلبك خيرا وأبشر! أبشر بالسعادة, والسرور, والنجاح ,والرزق, والحياة الكريمة الهانئة واطمئن فلن تحزن.
في هذا الموضوع المتواضع,جمعت عدة قصص وحكم و من عدة كتب
أريد بها ان أوصلك واوصل نفسي اولاً إلى دروب الأمل,
إلى الطريق الذي تضع به قدمك, وترى به ضوء الحياة
فاتمنى من الله العون و التوفيق لأستطيع افادتكم و لو بالقليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
••][~التعايش مع المرض بنسيج من التفاؤل~][••
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمده ساعة يوميا بعد العصر و لحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لآن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف وفى كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية و هو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط و الأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرةوالجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعمليه الوصف هذه
ينصت الأخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق
الرائع
ثم يغمض عينيه
ثم يغمض عينيه
ويبد أ في تصور ذلك المنظر البديع خارج المستشفى
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفى أحد الأيام جاءت الممرضه صباحا كعادتها لخدمتهما فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم بوفاته إلا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف وهى تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعة و تحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه و أدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!!
لم يرى أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على الساحة الداخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له! كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
الفائدة :
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعة و تحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه و أدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!!
لم يرى أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على الساحة الداخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له! كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
الفائدة :
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفى الغالب ينسون ما تفعل
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبَلَكْ!
إن هذا هو فن تجاهل الأحزان وتحويل المرض إلى حديقة خضراء !!
ما أجمل القلوب المتفائلة حتى ولو كانت الأعين لا تبصر !!!.
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبَلَكْ!
إن هذا هو فن تجاهل الأحزان وتحويل المرض إلى حديقة خضراء !!
ما أجمل القلوب المتفائلة حتى ولو كانت الأعين لا تبصر !!!.
••••••••••••••••••
••][~و عسى أن تكرهوا شئياً و هو خير لكم~][••
كان يوجد ملك معروف بتشاؤمه و كان له وزير عكسه تماما,و كان يستشيره في كل شيء وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان .... وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير " لعله خيراً " فيهدأ الملك.
فيأحد المرات خرج الملك إلى الصيد ورافقه الوزير وفي هذه الرحلة أصيب الملك في يده و اضطر إلى قطع أصبعه وهو متذمر جداً قال له الوزير لعله خيرا؟ فغضب الملك غضبا شديدا وأمر بحبسه وفي طريقه إلى السجن قال: لعله خيراً -متفائل-
ومرت الأيام والشهور, خرج الملك كعادته لممارسة هوايته المفضلة -الصيد- وأثناء مطاردته لفريسته ابتعد كثيرا عن حرسه المرافقين له,و دخل إلى قبيلة في الأدغال, وكانوا يمارسون
طقوسهم والتي تتمثل في تقديم قربان إلى الآلهة: أي شخص غريب يدخل قبيلتهم,
وقد كان الملك؟ فربطوه و بينما هم يستعدون لقتله رأوا أصبعه المقطوع
فأمرهم زعيمهم أن يطلقوا سراحه لأن القربان يجب أن يكون شخصا كاملا وفاخراً
وحين عودته أمر بإطلاق سراح وزيره, وروى له قصته وبين له كيف أن إصبعه المقطوع هو الذي نجاه من الموت وأنه عنده حق في كلامه, ولكنه سأله قائلا: لقد سمعتك تقول وأنت ذاهب إلى السجن لعله خير ؟ وهل في السجن خير؟ فرد الوزير: يا أيها الملك لو لم أدخل السجن لكنت معك في رحلة الصيد و أنا ليس في جسمي عيب, لتركك أهل القبيلة و لقدموني أنا بدلا منك إلى آلهتهم قربانا.
••][~و عسى أن تكرهوا شئياً و هو خير لكم~][••
كان يوجد ملك معروف بتشاؤمه و كان له وزير عكسه تماما,و كان يستشيره في كل شيء وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان .... وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير " لعله خيراً " فيهدأ الملك.
فيأحد المرات خرج الملك إلى الصيد ورافقه الوزير وفي هذه الرحلة أصيب الملك في يده و اضطر إلى قطع أصبعه وهو متذمر جداً قال له الوزير لعله خيرا؟ فغضب الملك غضبا شديدا وأمر بحبسه وفي طريقه إلى السجن قال: لعله خيراً -متفائل-
ومرت الأيام والشهور, خرج الملك كعادته لممارسة هوايته المفضلة -الصيد- وأثناء مطاردته لفريسته ابتعد كثيرا عن حرسه المرافقين له,و دخل إلى قبيلة في الأدغال, وكانوا يمارسون
طقوسهم والتي تتمثل في تقديم قربان إلى الآلهة: أي شخص غريب يدخل قبيلتهم,
وقد كان الملك؟ فربطوه و بينما هم يستعدون لقتله رأوا أصبعه المقطوع
فأمرهم زعيمهم أن يطلقوا سراحه لأن القربان يجب أن يكون شخصا كاملا وفاخراً
وحين عودته أمر بإطلاق سراح وزيره, وروى له قصته وبين له كيف أن إصبعه المقطوع هو الذي نجاه من الموت وأنه عنده حق في كلامه, ولكنه سأله قائلا: لقد سمعتك تقول وأنت ذاهب إلى السجن لعله خير ؟ وهل في السجن خير؟ فرد الوزير: يا أيها الملك لو لم أدخل السجن لكنت معك في رحلة الصيد و أنا ليس في جسمي عيب, لتركك أهل القبيلة و لقدموني أنا بدلا منك إلى آلهتهم قربانا.
الفائدة : اعلم انه في صنع الله كل الخير فعليك بالتفاؤل والرضا بما كتب الله وتذكر (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)!!
وتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله
له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً
له" رواه مسلم