[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتمنى ان تقيّم القيادة الفلسطينية استراتيجية مقاطعة المفاوضات من جديد
تل ابيب، 10 من تشرين الاول/ اكتوبر 2011- كرر مارك ريغيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حديث مغلق مع صحفيين اجانب، موقف الحكومة الاسرائيلية ازاء العملية السلمية قائلا "نحن مستعدون لاستئناف المحادثات على الفور، والتفاوض بدون شروط مسبقة، وذلك وفق ما أقرّت به الرباعية الدولية". وأردف "لقد كنا مستعدين في الماضي. ونحن مستعدون اليوم. وسنكون مستعدين غدا".
واضاف ريغيف: "نحن على استعداد لتبني معادلة تنصف مع الطرفين" رغم التحفظات من الصيغ المطروحة بشأن الحدود. وأردف القول بان الحكومة الاسرائيلية تأمل "بان تبدي القيادة الفلسطينية مرونة" بالقضايا التي تعتبر مهمة لإسرائيل، الامر الذي سيدفع الإسرائيليين للمرونة بما يهم الجانب الفلسطيني.
وحول خطوة القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة نوه المتحدث باسم نتنياهو بأن الفلسطينيين "يواجهون صعوبات في مجلس الامن لنيل 9 اصوات"- الامر الذي لم يتوقعوه في بداية الامر.
في الحقيقة توقع الفلسطينيون ان الولايات المتحدة ستستعمل حق النقض "الفيتو" وانهم سيحرزون بهذا نصرا على المستوى الاخلاقي قال ريغيف، واضاف "اتمنى ان يقيم الفلسطينيون استراتيجية مقاطعة المفاوضات من جديد" في ضوء التطورات الاخيرة.
"نحن نعترف بالصلة التاريخية التي تربط الفلسطينيين بهذه الارض، ونعترف بحقهم لتقرير المصير. فلماذا لا يعاملوننا بنفس الروح؟ لماذا يتحدثون عن الصلة الاسلامية والمسيحية بالأرض، بدون ذكر لصلتنا التاريخية؟
"اذا كان هذا موقفا استراتيجيا فالأمر يثير تساؤلات حول التزامهم بالسلام" افترض الناطق بلسان رئيس الوزراء.
وعبر ريغيف في حديثه مع الصحفيين عن اهمية الاعتراف بإسرائيل قائلا "السلام بحاجة الى اعتراف متبادل بالحق في الوجود"، واردف "اذا لم يحظ طرف معين بشرعية وباعتراف، من المستحيل ان يحل السلام". واوضح بأنه إذا سادت النظرة بانني سالب للأرض ومجرم، فممكن ان نعيش في حالة هدنة لأنني قوي، وستبقى هذه الحالة ما دامت النظرة مفادها ان وجودي غير شرعي.
"حالة الهدنة لن تتحول الى سلام حقيقي بدون اعتراف حقيقي" خلص ريغيف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]