[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | </tr>
أوباما لا يستعجل رحيل القذافي
ديلي تلغراف: باراك أوباما ليس في عجلة من رحيل القذافي (الفرنسية-أرشيف)كتبت ديلي تلغراف أن باراك أوباما ليس في عجلة من رحيل القذافي، وأميركا تخشى أن ثورة ليبيا يمكن أن تفتح الباب لإرهاب إسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تناقض في موقف أوباما عندما أعلن في الثالث من
مارس/آذار الجاري أن القذافي "يجب أن يرحل" ومر أسبوعان منذ ذلك الحين ونحو
شهر منذ بداية الثورة يوم 17 فبراير/شباط الماضي، وفي نفس الوقت بدأ المد
يتحول لصالح القذافي، ومع ذلك لم يفعل أوباما شيئا لترجمة كلماته إلى واقع
على الأرض. فهل يفضل الرئيس أوباما أن ينتصر القذافي؟
وقالت الصحيفة إن كلا من اقتراح منطقة حظر طيران ومساعدة الثوار والاعتراف بالحكومة المؤقتة قد تعثر بطريقة أو بأخرى.
وإدارة أوباما قد لا تعترف بذلك لكنها اتخذت قرارا لصالح القذافي، وهو تفضيل سياسة خارجية أقل نشاطا في عمومها.
لكن كانت هناك اعتبارات خاصة في ليبيا عبّر عنها بوضوح الجنرال ويزلي
كلارك، القائد الأميركي السابق في كوسوفو ومرشح الرئاسة الديمقراطي عام
2004، يوم الجمعة الماضي عندما قال إن أميركا ليس لديها هدف معلن واضح ولا
سلطة قانونية ولا تأييد دولي مسؤول أو كاف فيما يتعلق بالقدرات العسكرية
على الساحة، والسياسة في ليبيا تنذر بصعوبة التوصل إلى نتيجة واضحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قلة المعلومات عن حركة التمرد ضد القذافي بسبب
التعتيم الإعلامي تؤكد مخاوف استيلاء إسلاميين على السلطة، أو أسوأ من ذلك
انهيار ليبيا لتصير صومالا آخر على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت إن أوباما ربما استشف شيئا من بين السطور: وهو أن القذافي، رغم
أنه شخص في غاية السوء، لكنه نبذ الإرهاب منذ عشر سنوات، ودفع تعويضات لأسر
ضحايا لوكربي، وسلم برنامجه النووي عام 2003، وتعاون مع الاتحاد الأوروبي
في وقف الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، وهو مورد موثوق للنفط وزبون جيد
للشركات الأجنبية. ولهذا يتباطأ أوباما في اتخاذ موقف حاسم بشأن ليبيا.
وختمت الصحيفة بأن ليبيا هي العراق بالنسبة لأوباما ولكن بالعكس، بمعنى
أن القتال هناك قد ينتهي أسرع عندما يحيا الطاغية لكن العواقب قد تكشف عن
نفسها بأنها;ليست أقل;قبحا ولا;أقل فداحة ولا;أقل استدامة.]