[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني
لندن -(رويترز):
قال نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني: إن الغرب لا يمكن أن يكون واثقا من نتيجة تدخله العسكري في ليبيا ولكن عدم فعل شيء
لم يكن خيارا.
وقال كليج زعيم الحزب الأصغر في حكومة ائتلافية عمرها عشرة اشهر لوكالة
"رويترز" إن الخطر مبرر وان الوقوف بلا حراك في الوقت الذي كانت فيه قوات
معمر القذافي تقتل المدنيين الليبيين كان سيسبب غضبا عاما في بريطانيا.
وأضاف"يجب ألا يعتقد احد ان بوسعك القيام بمهمة كهذا وان تكون واثقا
بنسبة 100 في المائة بشأن ما الذي ستسفر عنه، وتابع، "هناك أخطار, الوضع
سيكون غير مرتب, ستكون هناك عواقب غير مقصودة على الناس ان يتقبلوا بأنه
يوجد دائما قدر من الغموض في مثل هذه الأنواع من المهام."
ولم يوضح كليج ما هي هذه العواقب غير المقصودة ولكن منتقدين اتهموا
التحالف الغربي بالقيام بعملية عسكرية دون وضوح بشأن اهدافها قائلين إن
هناك خطرا بالتورط في حرب أهلية طويلة.
وأعرب بعض المحللين ايضا عن قلقهم بشأن عدم معرفة شيء يذكر عن المقاومين .
وقد أثار التدخل ايضا خلافا بين الحلفاء الاوروبيين مع حث بريطانيا
وفرنسا على القيام بعمل عسكري في الوقت الذي قاومت فيه ألمانيا ذلك.
وعارض حزب كليج الديمقراطيين الأحرار التدخل البريطاني في الحرب التي
قادتها امريكا في العراق ولكنه يؤيد المشاركة العسكرية البريطانية في
افغانستان والمهمة الليبية.
وقال "ما يحدث في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على شوارع بريطانيا فيما يتعلق بالهجرة ."
وبررت العملية الليبية ايضا بأسباب إنسانية. وقال كليج إن الرأي العام
البريطاني لم يكن سيتغاضى عن مشاهد "الوحشية والهمجية" لو كانت قوات
القذافي تمكنت من سحق المحتجين في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها
المقاومون.
واضاف"كيف كان سيصبح شعور الناس بشأننا عند وقوفنا على الهامش فقط؟ كان سيصبح هناك غضب كامل في هذا البلد."
نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني
لندن -(رويترز):
قال نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني: إن الغرب لا يمكن أن يكون واثقا من نتيجة تدخله العسكري في ليبيا ولكن عدم فعل شيء
لم يكن خيارا.
وقال كليج زعيم الحزب الأصغر في حكومة ائتلافية عمرها عشرة اشهر لوكالة
"رويترز" إن الخطر مبرر وان الوقوف بلا حراك في الوقت الذي كانت فيه قوات
معمر القذافي تقتل المدنيين الليبيين كان سيسبب غضبا عاما في بريطانيا.
وأضاف"يجب ألا يعتقد احد ان بوسعك القيام بمهمة كهذا وان تكون واثقا
بنسبة 100 في المائة بشأن ما الذي ستسفر عنه، وتابع، "هناك أخطار, الوضع
سيكون غير مرتب, ستكون هناك عواقب غير مقصودة على الناس ان يتقبلوا بأنه
يوجد دائما قدر من الغموض في مثل هذه الأنواع من المهام."
ولم يوضح كليج ما هي هذه العواقب غير المقصودة ولكن منتقدين اتهموا
التحالف الغربي بالقيام بعملية عسكرية دون وضوح بشأن اهدافها قائلين إن
هناك خطرا بالتورط في حرب أهلية طويلة.
وأعرب بعض المحللين ايضا عن قلقهم بشأن عدم معرفة شيء يذكر عن المقاومين .
وقد أثار التدخل ايضا خلافا بين الحلفاء الاوروبيين مع حث بريطانيا
وفرنسا على القيام بعمل عسكري في الوقت الذي قاومت فيه ألمانيا ذلك.
وعارض حزب كليج الديمقراطيين الأحرار التدخل البريطاني في الحرب التي
قادتها امريكا في العراق ولكنه يؤيد المشاركة العسكرية البريطانية في
افغانستان والمهمة الليبية.
وقال "ما يحدث في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على شوارع بريطانيا فيما يتعلق بالهجرة ."
وبررت العملية الليبية ايضا بأسباب إنسانية. وقال كليج إن الرأي العام
البريطاني لم يكن سيتغاضى عن مشاهد "الوحشية والهمجية" لو كانت قوات
القذافي تمكنت من سحق المحتجين في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها
المقاومون.
واضاف"كيف كان سيصبح شعور الناس بشأننا عند وقوفنا على الهامش فقط؟ كان سيصبح هناك غضب كامل في هذا البلد."