السلاحف (بالإنجليزية: Turtle) هي زواحف من ذوات الدم البارد ، جسمها محمي بدرقة صلبة ، هناك نوعين من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمىالترسة البحرية.
وتشترك السلاحف في نفص الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها.
- تتنفس برئتين ( السلاحف البرية والمائية أيضا).
- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.
- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
ورأس السلحفاة اشبه ما يكون برأس الحية وفيه عينان لا جفن لهما، بل ينسدل عليهما غشاء جلدي.
[b]ومن اسماء السلاحف: السلحفاة
والسلحفاء، والسلحفية، وأم طبق وبنت طبق. وتجمع السلحفاة، سلاحف، اما ولد
السلحفاة فيسمى الفرخ، والنقف والهرهير، في حين يسمى صوت السلحفاة الكعيص.
ويضرب المثل في السلاحف في البلادة فيقال “ابلد من السلحفاة”.
وفي الشعر العربي جاء ذكر السلحفاة على لسان أبي بكر الخوارزمي حيث قال:
“بنتُ ماءٍ بَدَتْ لنا من بعيد
مثلما قد طوى النُجاريُ سُفْرَه
رأسها رأس حيّةٍ وقراها
ظهْرُ تُرْسٍ وجِلْدُها جِلْدُ صَخْرَة
مِثلُ فِهْرِ العطّار دُق بهِ العطرُ
فَحلّتْ طرائِقُ الطيب ظَهْرَه
مثلما قد طوى النُجاريُ سُفْرَه
رأسها رأس حيّةٍ وقراها
ظهْرُ تُرْسٍ وجِلْدُها جِلْدُ صَخْرَة
مِثلُ فِهْرِ العطّار دُق بهِ العطرُ
فَحلّتْ طرائِقُ الطيب ظَهْرَه
ليس
للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل
السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء
وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية
التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. و عند
السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر
تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهلناتادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
ونظراً
لطول رقبة السلحفاة فإنها تتمكن من تحريك رأسها مع العينين في كل اتجاه
بحثاً عن الطعام ودرءاً للأخطار. ويمكن للسلاحف ان تشم وتتذوق، ولكنها
ضعيفة السمع الى درجة تجعل البعض يعتقد انها صماء
التغذية :
السلحفاة
ضخمة الرأس الكبيرة ( البالغة ) وشبة الكبيرة تعتبر من آكلات اللحوم فهي
تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات
وغيرها من القواقع حيث تقوم بطحنها بفعل فكها القوى ، كذلك تتغذى على
الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة كما تتغذى السلاحف الصغيرة
العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية و النباتية الطافية كذلك
السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية
التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algaeالسلاحف
الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة
استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط
الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية .
السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة
من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي
وتتزاوج وتتغذى.
الاستماع :
السلاحف
لا توجد لديها آذن داخلية وهي تعتبر غير قادرة على السمع و لكنها تتعرف
على الذبذبات المنخفضة التردد من المحتمل من خلال الجمجمة والصدفة حيث
استخدم لها جهاز التردد والذي آثار انتباهها بسرعة هذه الحساسية العالية
لديها قد تكون السبب في اختيار موقع معين على الشاطئ تخرج له لوضع البيض.
الرؤية :
بالنسبة
للسلاحف الكبيرة المعلومات المتوفرة حول مدى رؤيتها غير كافية بالنسبة
لصغار السلاحف الخارجية لتوها في اتجاه البحر فهي اكثر حساسية للأضواء
المنبعثة من خلال الموجات الطولية القصيرة ( الضوء الأزرق ) حيث لوحظ أن
الصغار تتجه ناحية الأضواء بدل أن تتجه ناحية البحر.
العمر ( فترة المعيشة ) :
غير معروف كم تعمر السلحفاة دون أن تتعرض للتدخلات البشرية ولكن بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس فقدر إنها تعيش فترة عمر تزيد عن 60 سنة.
فترة النضج :
فترة
النضج للسلاحف تختلف من مكان إلى آخر هذا يعود إلى الاختلاف في معدلات
النمو و إلى اختلاف درجات الحرارة ووفرة الغذاء ولقد قدر عمر النضج الجنسي
للسلحفاة ضخمة الرأس بين 13 ـ 30 سنة كما لوحظ بأن السلاحف التي تعيش في أحواض خاصة تنمو و تكبر وتصبح ناضجة قبل السلاحف العائشة بالبحر. سلاحف البحر المتوسط تبداء بالتعشيش ( وضع البيض ) عندما يكون طول الصدفة حوالي 60 سم وهذه تعتبر صغيرة بالنسبة لنفس النوع بمناطق أخرى من العالم . بالنسبة للسلحفاة الخضراء تضع البيض عندما يصل طول الصدفة 70 سم أما بالنسبة للعمر فهو غير معروف.
كيف يمكن التمييز بين الذكر والأنثى؟
درع
الذكر مقعّر من بطنه (يمكن ملاحظة تقوّس إلى الداخل في بطنه), بينما درع
الأنثى محدّب في بطنها (بطنها مستقيم وحتى أنّه بارز). فرق آخر: للذكر ذنب
طويل بالمقارنة مع الأنثى.
التزاوج :
التزاوج يتم على المياه القليلة العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جدآ عنها. موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء.
الذكر مقعّر من بطنه (يمكن ملاحظة تقوّس إلى الداخل في بطنه), بينما درع
الأنثى محدّب في بطنها (بطنها مستقيم وحتى أنّه بارز). فرق آخر: للذكر ذنب
طويل بالمقارنة مع الأنثى.
التزاوج :
التزاوج يتم على المياه القليلة العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جدآ عنها. موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء.
موسم التعشيش ( وضع البيض ) :
في بعض الأماكن كالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبداء في التعشيش مع نهاية شهر5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة
للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش
تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة
تصل إلى 4 مرات في الموسم الواحد. كما
لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست
وخرجت منه منذ عدة سنوات وهذا الآمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول
بعضهم أن قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه
الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها
المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلي جانب مجموعة أخرى من
العوامل التي لاتزال تدرس بدقة.
في بعض الأماكن كالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبداء في التعشيش مع نهاية شهر5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة
للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش
تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة
تصل إلى 4 مرات في الموسم الواحد. كما
لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست
وخرجت منه منذ عدة سنوات وهذا الآمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول
بعضهم أن قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه
الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها
المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلي جانب مجموعة أخرى من
العوامل التي لاتزال تدرس بدقة.
[b]غرائب فقس البيض[/b]
[b]عندما
تفقس انثى السلحفاة بيضها فإنها تستغرق قرابة 45 دقيقة وذلك اعتماداً على
درجة حرارة الرمال التي تؤوي اليها حيث تبقى في الرمال وتبيض قبيل منتصف
الليل. وعندما تخرج السلحفاة من الجحر الذي تضع فيه البيض، فإنها تمشي مشية
متعرجة لتشويش وتضليل اللصوص حول مكان البيض. ومما يزعج السلاحف أثناء
فقسها للبيض، كثرة الضوضاء والأنوار الساطعة.[/b]
[b][/b]
البيات الشتوي
تختبئ السلحفاة البرية في الشتاء في حفر تحت الأرض، وتنام
هناك أشهرًا طويلة. عند نهاية الشتاء تخرج السلحفاة من
الحفرة إلى الخارج، وهذه الفترة هي فترة تكاثرها. ترافق
المغازلة لدى السلاحف أصوات عالية. يتبع الذكر الأنثى
ويضربها بمساعدة درعه. وتُسمع أصوات الضرب من بعيد،
وبمساعدتها يمكن إيجاد السلاحف بسهولة في هذا الموسم.
مثل هذه المغازلة تحدث أيضًا في الخريف. منذ شهر أيار
وحتى شهر حزيران تضع الأنثى من ثلاث حتى خمس بيضات في
حفرة تحفرها في الأرض. تترك الأنثى البيضات بعد وضعها
ولا تحرسها. بعد ثلاثة أشهر تفقس السلاحف الصغيرة والتي
يكون درعها ليّنًا. بعد وقت معيّن فقط يصلب درع السلاحف.
تنقسم الى قسمان برية ومائية (بحرية ونهرية).
[b][/b]
[b]عندما
تفقس انثى السلحفاة بيضها فإنها تستغرق قرابة 45 دقيقة وذلك اعتماداً على
درجة حرارة الرمال التي تؤوي اليها حيث تبقى في الرمال وتبيض قبيل منتصف
الليل. وعندما تخرج السلحفاة من الجحر الذي تضع فيه البيض، فإنها تمشي مشية
متعرجة لتشويش وتضليل اللصوص حول مكان البيض. ومما يزعج السلاحف أثناء
فقسها للبيض، كثرة الضوضاء والأنوار الساطعة.[/b]
[b][/b]
البيات الشتوي
تختبئ السلحفاة البرية في الشتاء في حفر تحت الأرض، وتنام
هناك أشهرًا طويلة. عند نهاية الشتاء تخرج السلحفاة من
الحفرة إلى الخارج، وهذه الفترة هي فترة تكاثرها. ترافق
المغازلة لدى السلاحف أصوات عالية. يتبع الذكر الأنثى
ويضربها بمساعدة درعه. وتُسمع أصوات الضرب من بعيد،
وبمساعدتها يمكن إيجاد السلاحف بسهولة في هذا الموسم.
مثل هذه المغازلة تحدث أيضًا في الخريف. منذ شهر أيار
وحتى شهر حزيران تضع الأنثى من ثلاث حتى خمس بيضات في
حفرة تحفرها في الأرض. تترك الأنثى البيضات بعد وضعها
ولا تحرسها. بعد ثلاثة أشهر تفقس السلاحف الصغيرة والتي
يكون درعها ليّنًا. بعد وقت معيّن فقط يصلب درع السلاحف.
تنقسم الى قسمان برية ومائية (بحرية ونهرية).
[b][/b]
[b]السلاحف البحرية من مجموعةالزواحف يعود تواجدها إلى أكثر من 200 مليون سنة ماضية وهى كغيرها منالثديياتالبحريةتطورتودخلت الى البحروعلىالرغم من ان هذا التطور غير كامل الا ان السلاحف البحرية تأقلمت وتكيفت معحياةالبحر فهى ممتازة في السباحة الى جانب انها تستطيعان تبقى تحت المياه لمدة طويلة من الزمن . الاان ارتباطها بالارضوبأسلافهاالاوائل جعل لها خصائص باقية معها الى الوقت الحالى حيث لها رئتين وهىتحتاج الى الهواء لتستنشق كما أن الأنثى تخرج الى الارض لكى تضع بيضها .[/b]
[b]وتخرج السلحفاة البحرية الملح الذي تمتصه من مياه البحر من عينيها ولذا نراها وكأنها تبكي[/b]
[b][b]ولوحظ
منذ فترة ان أعداد السلاحف البحرية آخذ في الانخفاض ومن الأنواع السبعة
للسلاحف البحرية، هناك ثلاثة أنواع مصنفة ككائنات شديدة التعرض للإنقراض.
وجاء في تقرير تابع للاتحاد الدولي لحماية الأنواع الحيوانية والنباتية
المعرضة للانقراض، ان ثمة مجموعة واسعة من الأنشطة البشرية التي تعرض هذه
الكائنات المسالمة لأخطار حقيقية ويتمثل أحد أهم الأسباب الرئيسية لنفوق
السلاحف البحرية في عمليات صيد الأسماك، حيث يتم اصطياد السلاحف دون قصد من
جانب صيادي الأسماك الذين يستهدفون صيد أنواع أخرى بشباكهم أو سناراتهم
وهي ظاهرة يطلق عليها “الصيد العرضي”.[/b][/b]
منذ فترة ان أعداد السلاحف البحرية آخذ في الانخفاض ومن الأنواع السبعة
للسلاحف البحرية، هناك ثلاثة أنواع مصنفة ككائنات شديدة التعرض للإنقراض.
وجاء في تقرير تابع للاتحاد الدولي لحماية الأنواع الحيوانية والنباتية
المعرضة للانقراض، ان ثمة مجموعة واسعة من الأنشطة البشرية التي تعرض هذه
الكائنات المسالمة لأخطار حقيقية ويتمثل أحد أهم الأسباب الرئيسية لنفوق
السلاحف البحرية في عمليات صيد الأسماك، حيث يتم اصطياد السلاحف دون قصد من
جانب صيادي الأسماك الذين يستهدفون صيد أنواع أخرى بشباكهم أو سناراتهم
وهي ظاهرة يطلق عليها “الصيد العرضي”.[/b][/b]
[b][b]ويقول
جورج سيرك رئيس ادارة الموارد البحرية للمنظمة المذكورة سابقاً ان مصادر
التهديد لا ترتبط كلها بمصايد الأسماك، بل ان تطوير السواحل يؤدي الى تدمير
الموائل الهشة التي تعشش فيها السلاحف.[/b][/b]
جورج سيرك رئيس ادارة الموارد البحرية للمنظمة المذكورة سابقاً ان مصادر
التهديد لا ترتبط كلها بمصايد الأسماك، بل ان تطوير السواحل يؤدي الى تدمير
الموائل الهشة التي تعشش فيها السلاحف.[/b][/b]
[b][b]وفي
مناطق أخرى يسودها الفقر والجوع، يقوم السكان بجمع البيض وأكله كما يقومون
بقتل السلاحف لاستهلاكها كطعام. ومن جانبها تصاب السلاحف بأمراض تؤدي الى
نفوقها نظرا لتناولها بعض النفايات وخصوصا الأكياس البلاستيكية الملقاة
التي تشبه قناديل البحر. وقد أوصت المنظمة الدولية بضرورة ايجاد طرق اخرى
لصيد الأسماك كاستخدام السنانير الدائرية ذوات الخيوط الطويلة بالإضافة الى
استخدام شباك صيد كبيرة مخروطية الشكل.[/b][/b]
مناطق أخرى يسودها الفقر والجوع، يقوم السكان بجمع البيض وأكله كما يقومون
بقتل السلاحف لاستهلاكها كطعام. ومن جانبها تصاب السلاحف بأمراض تؤدي الى
نفوقها نظرا لتناولها بعض النفايات وخصوصا الأكياس البلاستيكية الملقاة
التي تشبه قناديل البحر. وقد أوصت المنظمة الدولية بضرورة ايجاد طرق اخرى
لصيد الأسماك كاستخدام السنانير الدائرية ذوات الخيوط الطويلة بالإضافة الى
استخدام شباك صيد كبيرة مخروطية الشكل.[/b][/b]
السلحفاة البرية هي أكثر السلاحف شيوعًا في إسرائيل. تسكن
تقريبًا في جميع أنحاء البلاد، حتى بالقرب من الأماكن السكنية.
قريبتها السلحفاة الصحراوية نادرة الوجود وتسكن في النقب.
يمكن إيجاد السلحفاة البرية تقريبًا في كل بيت تنمية, على
الأغلب بين النباتات أو بين الصخور. حركتها بطيئة وتجيد
الاختباء في الحُفَر. السلحفاة من ذوات الدم البارد كسائر
رتبة الزواحف.
المشكلة الرئيسية التي تواجه السلحفاة البرية هي أنّ الكثير
من الناس يريدونها حيوانًا أليفًا في بيوتهم. السلاحف حيوانات
صديقة وبطيئة ويسهل تربيتها في البيت. كثيرون يجدون سلاحف
أثناء رحلاتهم أو حول البيت، يأخذونها إلى بيوتهم، وبهذا
فهم يضرّون بالسلاحف وبفئتها في الطبيعة. يعتبر الأمر خطيرًا
عندما تكون هذه السلاحف صغيرة السن، فهذه السلاحف تحتاج إلى
مكوّنات غذائية يصعب تزويدها لها، ولهذا فهي تموت خلال وقت
قصير. ليس جميعنا نحب السلاحف. سلاحف كثيرة التي لا يمكنها
الهرب تقع ضحية للتنكيل كقلبها على ظهرها. إذا انقلبت
السلحفاة على ظهرها لا يمكنها العودة إلى سابق حالتها على
بطنها، ولذلك فهي تموت خلال زمن قصير. من المهم معرفته
أنّ السلاحف تحمل بكتيريا "السلمونيلا" التي تؤدّي إلى تلبّك
معوي شديد. السلاحف نفسها لا تمرض بهذا المرض، لكن يمكنها
عدوى الإنسان الذي يمسّها. لذلك من المهم غسل اليدين جيدًا
بعد لمس السلحفاة.
[b]وتعتاد
بعض الشعوب على أكل بيض السلاحف كما تسطو بعض الحيوانات عليه ولا سيما
الافاعي وبعض الطيور. وتتناول هذه الشعوب ايضاً بعض الاجزاء الطرية من لحوم
السلاحف وغالباً ما يُصنع من ذلك اللحم، حساء مشهور في اوروبا يدعى (حساء
السلاحف) ويسمى باللغة الانجليزية (تورتل سوب).[/b]
[b][/b]
[b]أنواع السلاحف :[/b]
[b]توجد فى العالم ثمانية انواع من السلاحف: [/b]
[b]كيمبس ريدلى[/b]
[b]اوليف ريدلى[/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b]هاوكس بيل[/b]
[b]لوقر هيد (ضخمة الراس )[/b]
[b]جرين تارتل ( السلحفاة الخضراء)[/b]
[b]بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء)[/b]
[b]فلات باك (مسطحة الظهر)[/b]
[b]ليدرباك (جلدية الظهر) [/b]
[b]لوقر هيد (ضخمة الراس )[/b]
[b]جرين تارتل ( السلحفاة الخضراء)[/b]
[b]بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء)[/b]
[b]فلات باك (مسطحة الظهر)[/b]
[b]ليدرباك (جلدية الظهر) [/b]
(السلحفاه الناهشه).....
هل تعلم أن الحيوان المفترس يتمتع بفك قوي، يمكنه أن يعض بقوة، وهذا هو حال السلحفاة الناهشة أيضا، علما
أن هناك فارق كبير بين فم المفترس وفم هذه السلحفاة..
إذا تأملنا في فم حيوان مفترس، سنرى أسنانه، وهي كثيرة، وكبيرة جدا، وحادة.أما إذا تأملنا بفم السلحفاة الناهشة
ماذا سنرى فيه؟ لا شيء، ليس فيه أي سن، ولا حتى أسنان صغيرة!!!..
أي أنها حيوان، تشتهر بالعض، وليس لها أسنان، أليست هذه مسألة غريبة فعلا؟ ولكن الحقيقة هي
(أن ليس للسلاحف أسنان)..
ماذا سنرى فيه؟ لا شيء، ليس فيه أي سن، ولا حتى أسنان صغيرة!!!..
أي أنها حيوان، تشتهر بالعض، وليس لها أسنان، أليست هذه مسألة غريبة فعلا؟ ولكن الحقيقة هي
(أن ليس للسلاحف أسنان)..
أي أن فمها لا يحتوي على أسنان ومع ذلك فإنه قوي وصلب وحاد جدا. ما يعني أن سلحفاة بهذا الحجم يمكن أن
تعض الأصابع والأظافر، ، ولكن لاشك إنها سلحفاة كبيرة. كلا ليست كبيرة، فهي لا تزن أكثر من خمسين رطلا، أما
الكبيرة منها فتزن مائتين وخمسين رطلا.. وهي عندما تبلغ ذلك الحجم، تصبح خطيرة فعلا..
بعضكم قد يقرر الآن بعد ما سمعه ألا يعاود السباحة في النهر بعد الآن، لا أريد أن يعض أصابع قدما أيا من هؤلاء.
-ولكن الحقيقة هي أن هذه ليست مشكلة، لأن السلحفاة النهاشة لا تعض عادة وهي تحت الماء.
قد يقول البعض أنها لا تعض أبدا تحت الماء، وأعتقد أن كلمة (أبدا) مبالغ فيها، ولن أجيب بأنه من المستحيل أن
يتعرض المرء لعضة منها تحت الماء، ولكن الحقيقة هي أني لم أسمع أبدا بأنها عضت أحدا تحت الماء. أما عندما
تخرج إلى اليابسة، كما هو حالها (الان) يصبح الأمر مختلفا، لأن هذه السلحفاة تعض كل ما تطاله وهي خارج
الماء، وهي تطال الكثير بلا شك، حين تمد رأسها خارج الصدفة لحوالي ثمانية إنشات، لهذا يجب أن تحاول البقاء
على مسافة من السلحفاة الناهشة، كي لا تعض أحد أصابعك، وليس هذا بمسألة ممتعة.
أما إذا أردت التمتع برؤية سلحفاة ناهشة، فهناك مكان واحد تجدها فيه، لن تجدها في الحقول ولن تجدها في الغابة،
لا يمكن أن تعثر عليها إلى في الأنهر فقط..
لا شك أن بعضكم شاهد السلاحف الصغيرة في الأنهر من قبل، وهي عادة ما تسبح وتغطس وتلعب بالماء، وربما
شاهدتموها خارج الماء مستلقية تحت الشمس لبعض الوقت..
ولكن هل تعرف ماذا تفعل في النهر؟ لا شيء، فهي لا تسبح ولا تغطس أو تلعب بالماء، ولا تتمتع بالشمس، كل
ما تفعله هو التنفس عميقا والغوص إلى أعماق النهر وتجلس في الوحل.. حتى تتسخ تماما ويغطيها التلوث
والوحل. وهل تعلم؟ مع مرور الوقت، تبدأ بعض الطحالب بالنمو فوق ظهرها.. عندما يحدث ذلك، لا تعد تشبه
السلحفاة أبدا، بل تبدو وكأنها صخرة قديمة تغطيها الطحالب. وهذا ما تريد أن تبدو عليه تماما..
قد يتساءل البعض لماذا لا تبدو مغطاة بالأوساخ والوحل؟ هناك سبب وجيه وراء ذلك، وهو انه تم غسلها..
عندما نقول ذلك لا يعني أننا استخدمت الصابون أو مساحيق الغسيل، بل نعني أننا
استخدمنا أنبوب الحديقة، غسلناها بالماء وحده، أما السبب فهو انها سلحفاة كبيرة، وإذا تركتها تعبث بالأوساخ حتى
تنمو على ظهرها الطحالب، ستصبح لزجة من الصعب أن أمسك بها، لهذا غسلناها كي نتمكن من الإمساك بها
وحملها بأمان، وإلا قد ينتهي الأمر بأن تتمكن من عض أصابعنا , ولا أرى في ذلك أي متعة..
عندما تجلس في أعماق النهر يغطيها الوحل والطحالب حتى تبدو كأي صخرة قديمة، تبقي فكي فمها مفتوحان إلى
أقصى حد، طوال الوقت. والآن أريدك أن تلقي نظرة عن قرب، على نقطة في عمق فكها السفلي، لترى بقعة صغيرة
زهرية اللون، إنها في عمق الفك السفلي..
السلحفاة في التراث
في التراث الصيني
يعتبر الصينيون السلحفاة البرية فألاً حسناً ويستبشرون بها ولذلك توجد تماثيل للسلاحف في الحدائق الصينية، ويقولون بأن وجود تمثال للسلحفاة السوداء يجلب المال والحظ السعيد وغالباً ما يصورونها تحمل في فمها عملة ذهبية.
في التراث العربييضرب
بها المثل في طول العمر والبطء، حيث تعيش بعض السلاحف أكثر من مائة عام،
كما هي الحال في السلحفاة الكبيرة بحديقة الحيوانات المصرية التي يقال أن
عمرها يمتد للأكثر من مائة عام فعمرها أكثر من عمر الحديقة ذاتها.
تمنياتي للجميع بالمتعه والفائدة
بها المثل في طول العمر والبطء، حيث تعيش بعض السلاحف أكثر من مائة عام،
كما هي الحال في السلحفاة الكبيرة بحديقة الحيوانات المصرية التي يقال أن
عمرها يمتد للأكثر من مائة عام فعمرها أكثر من عمر الحديقة ذاتها.
تمنياتي للجميع بالمتعه والفائدة
[/b]